نصائح لمرضى القلب خلال رمضان.. الإكثار من شرب الماء قبل الصيام.. والتواصل مع الطبيب لتغيير مواعيد الأدوية
قال الله تعالي {وأن تصوموا خير لكم إن كنت
تعلمون}، فالصيام فرصة سنوية وهبنا إياها المولي سبحانه وتعالي لتنقية الجسم
من السموم ومن المياه والدهون والأملاح الزائدة، حيث يعتبر تنقية لكل من الجهاز
الهضمي والعصبي والمناعي والقلب والأوعية الدموية.
وأغلب الأبحاث الحديثة في الدول الأجنبية توصلت إلي التوجه بصيام سنوي يشبه الصيام الإسلامي عن طريق الانقطاع المتصل عن الطعام من 12 إلى 16 ساعة يوميا لمدة لا تقل عن 4 أسابيع سنويا، والذي يعتبر وصفا يتطابق مع الصيام الإسلامي الذي أمرنا به الله تعالي منذ ما يزيد علي 1400 عاما، حيث يعتبر الصيام فرصة جيدة لتنقية الجسم من السموم الموجودة به دون الذهاب إلي طبيب أو تناول دواء.
واثبتت الدراسات الحديثة انخفاض الأزمات القلبية الحادة وجلطات الشريان التاجي بشكل ملحوظ في شهر رمضان، بسبب قلة الضغط علي عضلة القلب خلال ساعات الصيام، نتيجة خمول الجهاز الهضمي، وهذا أن أكثر من 10% من الدم الذي يضخه القلب يكون موجها للجهاز الهضمي فقط لإتمام عملية الهضم، لذلك يعتبر معظم مرضي القلب لديهم قدرة علي الصيام دون أي ضرر.
ولكن تعتبر المشكلة الأساسية التي يعاني منها معظم مرضي القلب المسموح لهم بالصيام وفق للأبحاث التي أجرها المركز القومي للبحوث، هي نسبة التغير الفسيولوجي للسوائل داخل الجسم بالمقارنة بين كل من ساعات الصيام والإفطار، وبالتالي عندما تقل نسبة السوائل في الجسم تزيد اللزوجة في الدم خاصة من الطقس الحار، ولذلك ينصح مريض القلب باستشارة طبيبه لتغيير مواعيد الأدوية لتتناسب مع ساعات الإفطار.
حيث يقوم المريض بتناولها في الساعات الأخيرة من الليل قبل أذان الفجر، مع التأكيد على مرضى القلب بشرب من 2 إلى 3 لترات من المياه خلال ساعات الإفطار، لتعويض الفاقد من المياه صباحا، والتنبيه عليهم بتجنب ممارسة نشاط كبير خلال ساعات الصيام خاصة في الأيام ذات الطقس الحار.
ومن جهة آخرى لا ينصح طبيا بصيام شهر رمضان لمرضي القلب من الحالات التي تعاني من ضيق التنفس وهبوط في عضلة القلب، وأيضا من يعانون من عدم الاستقرار في ضغط الدم، بالإضافة لمرضي الشرايين الذين يشعرون بالتعب والإجهاد عند القيام بأقل حركة.
كما يمنع مريض الذبحة الصدرية غير المستقرة من الصيام دون نقاش، مثل من أصيب بذبحة صدرية وألم لمدة تزيد علي 20 دقيقة ويحتاج قرص تحت اللسان وسوائل طوال اليوم، أو من أصيب بجلطة في الشريان التاجي ودخل العناية المركزة ومازال فيها أو خرج للتو من عملية قلب مفتوح أو عملية تركيب دعامة قلبية، فهؤلاء جميعا حالات غير مستقرة يجب عليها الإفطار حفاظا علي صحتهم، حيث أن القاعدة الشرعية (لا ضرر ولا ضرار).
أما الذبحة الصدرية المستقرة هي التي أصيب بها المريض مع ضيق في الشريان التاجي منذ فترة، وبالتالي قام بتركيب دعامات وأصبحت حالته مستقرة، حيث لا يشعر بتعب حاليا ولا يحتاج القرص الذي يوضع تحت اللسان إلا نادرا عند القيام بمجهود كبير جدا، وهنا يمكن لمن يعاني من ذبحة صدرية غير مستقرة أن يصوم رمضان بشكل طبيعي دون مشاكل، ولكن إن الشعور بالتعب خلال الصيام يجب عليه الإفطار واستخدام الرخصة التي وهبها الله له حفاظا علي صحته.
وأغلب الأبحاث الحديثة في الدول الأجنبية توصلت إلي التوجه بصيام سنوي يشبه الصيام الإسلامي عن طريق الانقطاع المتصل عن الطعام من 12 إلى 16 ساعة يوميا لمدة لا تقل عن 4 أسابيع سنويا، والذي يعتبر وصفا يتطابق مع الصيام الإسلامي الذي أمرنا به الله تعالي منذ ما يزيد علي 1400 عاما، حيث يعتبر الصيام فرصة جيدة لتنقية الجسم من السموم الموجودة به دون الذهاب إلي طبيب أو تناول دواء.
واثبتت الدراسات الحديثة انخفاض الأزمات القلبية الحادة وجلطات الشريان التاجي بشكل ملحوظ في شهر رمضان، بسبب قلة الضغط علي عضلة القلب خلال ساعات الصيام، نتيجة خمول الجهاز الهضمي، وهذا أن أكثر من 10% من الدم الذي يضخه القلب يكون موجها للجهاز الهضمي فقط لإتمام عملية الهضم، لذلك يعتبر معظم مرضي القلب لديهم قدرة علي الصيام دون أي ضرر.
ولكن تعتبر المشكلة الأساسية التي يعاني منها معظم مرضي القلب المسموح لهم بالصيام وفق للأبحاث التي أجرها المركز القومي للبحوث، هي نسبة التغير الفسيولوجي للسوائل داخل الجسم بالمقارنة بين كل من ساعات الصيام والإفطار، وبالتالي عندما تقل نسبة السوائل في الجسم تزيد اللزوجة في الدم خاصة من الطقس الحار، ولذلك ينصح مريض القلب باستشارة طبيبه لتغيير مواعيد الأدوية لتتناسب مع ساعات الإفطار.
حيث يقوم المريض بتناولها في الساعات الأخيرة من الليل قبل أذان الفجر، مع التأكيد على مرضى القلب بشرب من 2 إلى 3 لترات من المياه خلال ساعات الإفطار، لتعويض الفاقد من المياه صباحا، والتنبيه عليهم بتجنب ممارسة نشاط كبير خلال ساعات الصيام خاصة في الأيام ذات الطقس الحار.
ومن جهة آخرى لا ينصح طبيا بصيام شهر رمضان لمرضي القلب من الحالات التي تعاني من ضيق التنفس وهبوط في عضلة القلب، وأيضا من يعانون من عدم الاستقرار في ضغط الدم، بالإضافة لمرضي الشرايين الذين يشعرون بالتعب والإجهاد عند القيام بأقل حركة.
كما يمنع مريض الذبحة الصدرية غير المستقرة من الصيام دون نقاش، مثل من أصيب بذبحة صدرية وألم لمدة تزيد علي 20 دقيقة ويحتاج قرص تحت اللسان وسوائل طوال اليوم، أو من أصيب بجلطة في الشريان التاجي ودخل العناية المركزة ومازال فيها أو خرج للتو من عملية قلب مفتوح أو عملية تركيب دعامة قلبية، فهؤلاء جميعا حالات غير مستقرة يجب عليها الإفطار حفاظا علي صحتهم، حيث أن القاعدة الشرعية (لا ضرر ولا ضرار).
أما الذبحة الصدرية المستقرة هي التي أصيب بها المريض مع ضيق في الشريان التاجي منذ فترة، وبالتالي قام بتركيب دعامات وأصبحت حالته مستقرة، حيث لا يشعر بتعب حاليا ولا يحتاج القرص الذي يوضع تحت اللسان إلا نادرا عند القيام بمجهود كبير جدا، وهنا يمكن لمن يعاني من ذبحة صدرية غير مستقرة أن يصوم رمضان بشكل طبيعي دون مشاكل، ولكن إن الشعور بالتعب خلال الصيام يجب عليه الإفطار واستخدام الرخصة التي وهبها الله له حفاظا علي صحته.