مش مهم اللي عندك.. المهم تكون حقيقي
وقت ما كان المسيح
في الهيكل، قعد يشوف الناس وهي بترمي نحاس في الخزانة، وكل واحد بيقدم عشور وبيتفاخر
هو بيقدم قد إيه. وفيه اللي كان شايف
أنه محدش قدم قد اللي هو بيقدمه، ومحدش يقدر ينافسه في اللي رماه في الخزانة.. وفي الوقت ده كان
قاعد بيتكلم مع تلاميذه وبيفكر معاهم، مين قدم أكتر فيهم؟!
لحد ما دخلت واحدة فقيرة شكلها غلبان ومحتاجة تاخد مش تدي عشور.. لكن الحقيقة دخلت وحطت فلسين قيمتهم "ربع" وساعتها المسيح قال لتلاميذه: "الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ الْفَقِيرَةَ قَدْ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ أَلْقَوْا فِي الْخِزَانَةِ، لأَنَّ الْجَمِيعَ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا. وَأَمَّا هذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا أَلْقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا، كُلَّ مَعِيشَتِهَا".
قدمت كل اللي عندها عن حب لأنه رايح لقرابين ربنا، وقت ما الكل كان بيرمي من فضلاته وبيدي علشان يتفاخر مش علشان بيحب ربنا اللي بيقدم له الهدية دي.
أحيانا بنحاول ندي أكتر من امكانياتنا، وبنحاول نظهر أننا بندي أكتر من اللي حوالينا، مع أن ربنا بيكون بيدور على الحاجة الحقيقة والصادقة واللي متقدمة بحب.
مش شرط علشان تكون مبهر في عين نفسك وفي عين الناس، أنك تدي حاجات كتيرة وكبيرة، لكن المهم أنك تكون صادق في الحاجة اللي بتقدمها، وتكون حقيقي في مشاعرك اللي بتقدمها.
مش شرط علشان تكون الشخص المناسب في عين غيرك أنك تحاول تبين حاجات ممكن متكونش موجودة فيك أو تكون حاجات مش حقيقية.
بس يكفي تكون شخص "حقيقي". أنت زي ما أنت..
هتلاقي اللي يحبك من غير ما تبذل مجهود أو تضطر تمثل وتحاول تبين عكس حقيقتك.. هتلاقي اللي يشوف القليل بتاعك يكفيه ويشوفه مناسب له.. متحاولش تمثل أو تعيش شخصية غير نفسك..
أنت حلو وتستاهل الحب..
أنت حلو وأنت صادق وتتحب..
من كتاب "٧ أيام- رسائل من أحداث أسبوع الآلام".
لحد ما دخلت واحدة فقيرة شكلها غلبان ومحتاجة تاخد مش تدي عشور.. لكن الحقيقة دخلت وحطت فلسين قيمتهم "ربع" وساعتها المسيح قال لتلاميذه: "الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ الْفَقِيرَةَ قَدْ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ أَلْقَوْا فِي الْخِزَانَةِ، لأَنَّ الْجَمِيعَ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا. وَأَمَّا هذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا أَلْقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا، كُلَّ مَعِيشَتِهَا".
قدمت كل اللي عندها عن حب لأنه رايح لقرابين ربنا، وقت ما الكل كان بيرمي من فضلاته وبيدي علشان يتفاخر مش علشان بيحب ربنا اللي بيقدم له الهدية دي.
أحيانا بنحاول ندي أكتر من امكانياتنا، وبنحاول نظهر أننا بندي أكتر من اللي حوالينا، مع أن ربنا بيكون بيدور على الحاجة الحقيقة والصادقة واللي متقدمة بحب.
مش شرط علشان تكون مبهر في عين نفسك وفي عين الناس، أنك تدي حاجات كتيرة وكبيرة، لكن المهم أنك تكون صادق في الحاجة اللي بتقدمها، وتكون حقيقي في مشاعرك اللي بتقدمها.
مش شرط علشان تكون الشخص المناسب في عين غيرك أنك تحاول تبين حاجات ممكن متكونش موجودة فيك أو تكون حاجات مش حقيقية.
بس يكفي تكون شخص "حقيقي". أنت زي ما أنت..
هتلاقي اللي يحبك من غير ما تبذل مجهود أو تضطر تمثل وتحاول تبين عكس حقيقتك.. هتلاقي اللي يشوف القليل بتاعك يكفيه ويشوفه مناسب له.. متحاولش تمثل أو تعيش شخصية غير نفسك..
أنت حلو وتستاهل الحب..
أنت حلو وأنت صادق وتتحب..
من كتاب "٧ أيام- رسائل من أحداث أسبوع الآلام".