باحث: الإخوان فرقة تكفيرية وإرهابية في لغة العصر بالأدلة القاطعة
قال عبد العزيز الريس، الكاتب والباحث، أن هناك أدلة وبراهين على أن تنظيم الإخوان الإرهابي فرقة تكفيرية وخوارج وبلغة العصر إرهابية.
تهم الإرهاب
أوضح أن من يخالف ذلك فإما لجهله بواقعهم - وما أكثرهم - لأن جماعة الإخوان يمارسون التقية، وإما لأنه منهم، مردفا: حاول الكثيرون، نفي تهمة الإرهاب عن تنظيم الإخوان، لكن الأدلة القطعية كانت لمحاولاته الفاشلة بالمرصاد.
أشار الباحث إلى أن الأدلة كثيرة، لكن ما يكفي لإقناع الصادق المنصف في طلب الحق، أن حسن البنا أنشا تنظيماً سرياً، ومن أهدافه مواجهة حكام مصر، وكان الحاكم - يومذاك - الملك فاروق الذي كان يثني عليه حسن البنا.
تنظيم خطير
أضاف: لهم تنظيمات خطيرة في الدول الإسلامية، فهم متعلقون بمرشدهم دون ولي أمرهم الشرعي، فلو أمرهم بمنازعة حكوماتهم فعلوا، وهذا ما حصل ووقع، بل إن الجماعة تأثيرها على الفرد يصل إلى التأثير في قرارت هامة بحياته الشخصية كالزواج والطلاق إذا لم يحصل على تصريح به من القيادة.
أشار الباحث إلى أن الأفراد المنتظمين في الحركة ينفصلوا شعوريًا عن المجتمع، ولا يشاركوه في شيء بينهم وبين أنفسهم حتى تأتي لحظة المفاصلة، وهي أن يفاصلوا المجتمع ويقولوا: هذا طريقكم وهذا طريقنا، فمن أراد أن يلحق بنا فهو مسلم، ومن وقف ضدنا فقد حكم على نفسه بالكفر.
دعوة الإخوان
أوضح الباحث أن أن دعوة الإخوان ترفض أن يكون في صفوفها أي شخص ينفر من التقيد بخططهم ونظامهم، ولو كان أروع الدعاة فهماً للإسلام وعقيدته وأنظمته، وأكثرهم قراءة للكتب، ومن أشد المسلمين حماسة، وأخشعهم في الصلاة.
أردف: الإخوان لا يبالون بالعلماء إلا أن يقبلوا التقيد بخطط التنظيم، موضحا أنها جماعة تتقلب وتغير جلدها حسب الأحداث،