رحلة نضال.. 10 صور ترصد مسيرة حافظ سلامة مع المقاومة الشعبية
رحلة نضال عاشها الشيخ حافظ سلامة،
سطرها بكلمات من ذهب على مدار تاريخه في المقاومة الشعبية التي أشعل شرارتها من
محافظة السويس، وذلك بعدما رفضت عائلة سلامة الهجرة من الحرب مع الأهالي، وفضَّلت البقاء
في السويس وكان عمره آنذاك 19 عامًا.
بداية مسيرته الفدائية
بدأ شيخ المجاهدين مسيرته بانضمامه إلى جماعة شباب محمد في عام 1948م، وحرص من خلالها على المشاركة في النضال الإسلامي في مصر ضد الاحتلال الإنجليزي، وبعد إعلان قيام دولة الكيان الصهيوني أراد الشيخ حافظ أن يتطوع في صفوف الفدائيين من خلال تشكيل أول فرقة فدائية في السويس، كانت مهمتها الرئيسية مهاجمة قواعد القوات الإنجليزية المرابضة على حدود المدينة، والاستيلاء على كل ما يمكن الحصول عليه من أسلحة وذخائر، وبعد هزيمة الجيوش العربية انخرط في العمل الخيري والدعوي.
اعتقاله في عصر عبد الناصر
اعتُقل الشيخ المناضل في الستينيات بعد إصدار جمال عبد الناصر قرارًا بحل جمعية شباب محمد وإغلاق صحفها على خلفية مقالات تهاجم فيها العلاقات السوفيتية المصرية، وظل في السجن حتى نهاية 1967، وبعد الإفراج عنه في نهاية عام 1967 حرص على إنشاء جمعية الهداية الإسلامية، وهي الجمعية التي اضطلعت بمهمة تنظيم الكفاح الشعبي المسلح ضد إسرائيل في حرب الاستنزاف منذ عام 1967 وحتى عام 1973.
الشحن المعنوي للقوات المسلحة
كان له دور مهم جدًا في عملية الشحن المعنوي لرجال القوات المسلحة بعد أن نجح في إقناع قيادة الجيش بتنظيم قوافل توعية دينية للضباط والجنود تركز على فضل الجهاد والاستشهاد في سبيل الله وأهمية المعركة مع اليهود عقب هزيمة 1967، والاستعداد لحرب عام 1973، مما كان له الفضل في رفع الروح المعنوية للجنود على الجبهة، بل إن الجميع كانوا يعدونه أبًا روحيًّا لهم في تلك الأيام العصيبة.
بدأ حافظ سلامة تعليمه بكُتاب الحي ثم التعليم الابتدائي الأزهري، وأخذ في تثقيف نفسه في العلوم الشرعية والثقافة العامة، ودرس العديد من العلوم الدينية ثم عمل في الأزهر واعظًا، حتى أصبح مستشارًا لشيخ الأزهر لشئون المعاهد الأزهرية حتى 1978م، ثم أحيل إلى التقاعد.
العمل الخيري
انتسب إلى العمل الخيري مبكرًا، وشارك في العديد من الجمعيات الخيرية في السويس، وكان له دور اجتماعي وسياسي ونضالي بارز حيث ساهم في دعم المقاومة والمشاركة في العمليات الفدائية والتعبئة العامة للفدائيين.
ثورة يناير
انضم الشيخ سلامة إلى المعتصمين المطالبين بتنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن الحكم في ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير عام 2011م ليضيف لحياته مزيدًا من النضال والعطاء الذى لا ينتهي.
إلى أن لقي ربه مساء أمس الإثنين عن عمر يناهز ٩٥ عامًا قضاها بين النضال والتنمية وفعل الخير.
بداية مسيرته الفدائية
بدأ شيخ المجاهدين مسيرته بانضمامه إلى جماعة شباب محمد في عام 1948م، وحرص من خلالها على المشاركة في النضال الإسلامي في مصر ضد الاحتلال الإنجليزي، وبعد إعلان قيام دولة الكيان الصهيوني أراد الشيخ حافظ أن يتطوع في صفوف الفدائيين من خلال تشكيل أول فرقة فدائية في السويس، كانت مهمتها الرئيسية مهاجمة قواعد القوات الإنجليزية المرابضة على حدود المدينة، والاستيلاء على كل ما يمكن الحصول عليه من أسلحة وذخائر، وبعد هزيمة الجيوش العربية انخرط في العمل الخيري والدعوي.
اعتقاله في عصر عبد الناصر
اعتُقل الشيخ المناضل في الستينيات بعد إصدار جمال عبد الناصر قرارًا بحل جمعية شباب محمد وإغلاق صحفها على خلفية مقالات تهاجم فيها العلاقات السوفيتية المصرية، وظل في السجن حتى نهاية 1967، وبعد الإفراج عنه في نهاية عام 1967 حرص على إنشاء جمعية الهداية الإسلامية، وهي الجمعية التي اضطلعت بمهمة تنظيم الكفاح الشعبي المسلح ضد إسرائيل في حرب الاستنزاف منذ عام 1967 وحتى عام 1973.
الشحن المعنوي للقوات المسلحة
كان له دور مهم جدًا في عملية الشحن المعنوي لرجال القوات المسلحة بعد أن نجح في إقناع قيادة الجيش بتنظيم قوافل توعية دينية للضباط والجنود تركز على فضل الجهاد والاستشهاد في سبيل الله وأهمية المعركة مع اليهود عقب هزيمة 1967، والاستعداد لحرب عام 1973، مما كان له الفضل في رفع الروح المعنوية للجنود على الجبهة، بل إن الجميع كانوا يعدونه أبًا روحيًّا لهم في تلك الأيام العصيبة.
بدأ حافظ سلامة تعليمه بكُتاب الحي ثم التعليم الابتدائي الأزهري، وأخذ في تثقيف نفسه في العلوم الشرعية والثقافة العامة، ودرس العديد من العلوم الدينية ثم عمل في الأزهر واعظًا، حتى أصبح مستشارًا لشيخ الأزهر لشئون المعاهد الأزهرية حتى 1978م، ثم أحيل إلى التقاعد.
العمل الخيري
انتسب إلى العمل الخيري مبكرًا، وشارك في العديد من الجمعيات الخيرية في السويس، وكان له دور اجتماعي وسياسي ونضالي بارز حيث ساهم في دعم المقاومة والمشاركة في العمليات الفدائية والتعبئة العامة للفدائيين.
ثورة يناير
انضم الشيخ سلامة إلى المعتصمين المطالبين بتنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن الحكم في ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير عام 2011م ليضيف لحياته مزيدًا من النضال والعطاء الذى لا ينتهي.
إلى أن لقي ربه مساء أمس الإثنين عن عمر يناهز ٩٥ عامًا قضاها بين النضال والتنمية وفعل الخير.