محطات في حياة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس
توفي الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في محافظة السويس بعد مسيرة حافلة من الوطنية وأعمال وطنية في مواجهة العدو والاحتلال على مصر.
وتبرز "فيتو" في التقرير التالي أهم المحطات في حياة حافظ سلامة.
بداية الجهاد
بعد نشوب الحرب العالمية الثانية بين قوات المحور وقوات الحلفاء أصبحت السويس أحد مناطق الصراع بين القوتين، وكانت مصر واقعة تحت الاحتلال الإنجليزي فى هذا الوقت؛ مما أدى إلى هجرة أهالي السويس ومنهم عائلة الشيخ حافظ سلامة، والذي رفض أن يهاجر معهم وفضل البقاء في السويس، وكان عمره فى هذا الوقت 19 عاما، وكان يوفر نفقاته من إدارته لمحل الأقمشة الذي يمتلكه والده وكان يرسل الأموال لعائلته التي هاجرت إلى القاهرة.
عمليات الدفاع
شاهد الشيخ حافظ سلامة الحرب الدائرة بين القوتين في بلده، ولم ينأ بنفسه عن المعركة بل لعب دورا كبيرا في عمليات الدفاع المدني لمساعدة الجرحى والمصابين.
السويس
في عام 1944، قابل حافظ سلامة أحد الحجاج الفلسطينيين الذين كانوا يمرون من السويس عندما كان يربط بين ميناء السويس والقدس شريط سكك حديد، كان الحجاج الفلسطينيون يستخدمونه في الذهاب إلى الأراضي المقدسة، وقد طلب من الشيخ حافظ توفير حجارة الولاعات التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية، كما أمده الشيخ أيضا بالسلاح لمساندة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
حتى قبض عليه في إحدى المرات وحوكم بالسجن 6 أشهر ولكن تم الإفراج عنه بعد 59 يوما بعد وساطة من أحد أمراء العائلة المالكة في دولة مصر.
المقاومة الشعبية
تعد قيادة الشيخ حافظ سلامة لعمليات المقاومة الشعبية في مدينة السويس بدءًا من يوم 22 أكتوبر 1973 هي المحطة الأهم في حياة الشيخ حافظ سلامة، حيث تسللت إسرائيل إلى غرب قناة السويس في منطقة الدفرسوار القريبة من الإسماعيلية بهدف حصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة وتهديد القاهرة واحتلال مدينة السويس حتى تجد ما تفاوض عليه في اتفاقية وقف القتال، وسلمت القيادة الإسرائيلية هذه المهمة إلى الجنرال أدان الذي وجه إنذارا إلى محافظ السويس بالاستسلام أو تدمير المدينة بالطيران الإسرائيلي.
ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات الشريفة المجاهدة، ومعه جميع أبناء المدينة قرروا رفض تسليم المدينة واستمرار المقاومة مهما كانت الظروف، ووقف الشيخ حافظ سلامة على منبر مسجد الشهداء ليعلن بدء عمليات المقاومة.
القوات الإسرائيلية
تعرضت المدينة لحصار شديد من القوات الإسرائيلية وقصف مستمر من الطائرات، وتقدمت إلى المدينة 200 دبابة وكتيبة من جنود المظلات وكتيبتان من جنود المشاة بعربات مدرعة، وعلى الرغم من موافقة إسرائيل على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار إلا أنها لم تلتزم بقرار ثان لنفس المجلس وواصلت هجومها على المدينة، واقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مبنى قسم شرطة الأربعين وحاصرته بدباباتها ومدرعاتها إلا أن رجال المقاومة تصدوا لها مع عدد من رجال القوات المسلحة في معركة دامية، كانت نتيجتها تدمير جميع دبابات العدو ومدرعاته التي اقتحمت المدينة، وسقوط عدد من رجال المقاومة شهداء.
القتلى والجرحى
بدأت أعداد القتلى والجرحى الإسرائيليين في التزايد بأيدى القوات المسلحة ورجال ونساء وأطفال السويس حتى تم اندحار القوات الإسرائيلية عقب أكبر هزيمة لمعركة الدبابات حيث فقدت إسرائيل فيها 76 دبابة ومصفحة بأسلحة المقاومة.
وتبرز "فيتو" في التقرير التالي أهم المحطات في حياة حافظ سلامة.
بداية الجهاد
بعد نشوب الحرب العالمية الثانية بين قوات المحور وقوات الحلفاء أصبحت السويس أحد مناطق الصراع بين القوتين، وكانت مصر واقعة تحت الاحتلال الإنجليزي فى هذا الوقت؛ مما أدى إلى هجرة أهالي السويس ومنهم عائلة الشيخ حافظ سلامة، والذي رفض أن يهاجر معهم وفضل البقاء في السويس، وكان عمره فى هذا الوقت 19 عاما، وكان يوفر نفقاته من إدارته لمحل الأقمشة الذي يمتلكه والده وكان يرسل الأموال لعائلته التي هاجرت إلى القاهرة.
عمليات الدفاع
شاهد الشيخ حافظ سلامة الحرب الدائرة بين القوتين في بلده، ولم ينأ بنفسه عن المعركة بل لعب دورا كبيرا في عمليات الدفاع المدني لمساعدة الجرحى والمصابين.
السويس
في عام 1944، قابل حافظ سلامة أحد الحجاج الفلسطينيين الذين كانوا يمرون من السويس عندما كان يربط بين ميناء السويس والقدس شريط سكك حديد، كان الحجاج الفلسطينيون يستخدمونه في الذهاب إلى الأراضي المقدسة، وقد طلب من الشيخ حافظ توفير حجارة الولاعات التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية، كما أمده الشيخ أيضا بالسلاح لمساندة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
حتى قبض عليه في إحدى المرات وحوكم بالسجن 6 أشهر ولكن تم الإفراج عنه بعد 59 يوما بعد وساطة من أحد أمراء العائلة المالكة في دولة مصر.
المقاومة الشعبية
تعد قيادة الشيخ حافظ سلامة لعمليات المقاومة الشعبية في مدينة السويس بدءًا من يوم 22 أكتوبر 1973 هي المحطة الأهم في حياة الشيخ حافظ سلامة، حيث تسللت إسرائيل إلى غرب قناة السويس في منطقة الدفرسوار القريبة من الإسماعيلية بهدف حصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة وتهديد القاهرة واحتلال مدينة السويس حتى تجد ما تفاوض عليه في اتفاقية وقف القتال، وسلمت القيادة الإسرائيلية هذه المهمة إلى الجنرال أدان الذي وجه إنذارا إلى محافظ السويس بالاستسلام أو تدمير المدينة بالطيران الإسرائيلي.
ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات الشريفة المجاهدة، ومعه جميع أبناء المدينة قرروا رفض تسليم المدينة واستمرار المقاومة مهما كانت الظروف، ووقف الشيخ حافظ سلامة على منبر مسجد الشهداء ليعلن بدء عمليات المقاومة.
القوات الإسرائيلية
تعرضت المدينة لحصار شديد من القوات الإسرائيلية وقصف مستمر من الطائرات، وتقدمت إلى المدينة 200 دبابة وكتيبة من جنود المظلات وكتيبتان من جنود المشاة بعربات مدرعة، وعلى الرغم من موافقة إسرائيل على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار إلا أنها لم تلتزم بقرار ثان لنفس المجلس وواصلت هجومها على المدينة، واقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مبنى قسم شرطة الأربعين وحاصرته بدباباتها ومدرعاتها إلا أن رجال المقاومة تصدوا لها مع عدد من رجال القوات المسلحة في معركة دامية، كانت نتيجتها تدمير جميع دبابات العدو ومدرعاته التي اقتحمت المدينة، وسقوط عدد من رجال المقاومة شهداء.
القتلى والجرحى
بدأت أعداد القتلى والجرحى الإسرائيليين في التزايد بأيدى القوات المسلحة ورجال ونساء وأطفال السويس حتى تم اندحار القوات الإسرائيلية عقب أكبر هزيمة لمعركة الدبابات حيث فقدت إسرائيل فيها 76 دبابة ومصفحة بأسلحة المقاومة.