حدث نادر للغاية.. لبنان يكافح أسراب الجراد
ترش طائرات هليكوبتر تابعة للجيش الأراضي الزراعية في
شمال شرق لبنان، لمساعدة المزارعين على مكافحة أسراب الجراد.
نادر للغاية
فيما وصفته وكالة تابعة للأمم المتحدة بأنه حدث "نادر للغاية" سببه تغير اتجاه الريح، قالت وزارة الزراعة التي استنفرت أجهزتها، الاثنين، إنه تم تدمير أعداد كبيرة من الجراد.
وأكد عباس مرتضى وزير الزراعة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال لـ"رويترز" أنه لم تحدث خسائر كبيرة في الزراعة حتى الآن لكن هناك مخاوف من وصول مزيد من أسراب الجراد إلى جنوب لبنان.
وأضاف أنهم تمكنوا في وقت قصير من تدمير أعداد ضخمة، لكن بعض الجراد أفلت وما زالت هناك كميات كبيرة منه معظمها في سهل مرجحين بمنطقة الهرمل.
والجراد أحدث إضافة إلى قائمة طويلة من التحديات التي يواجهها لبنان الذي يكافح أسوأ أزمة مالية منذ عقود.
وتضم محافظة بعلبك الهرمل في شمال شرق لبنان مزارع لتربية الماشية وعددا قليلا من مزارع الكرز التي تضررت من الجراد حتى الآن، بينما يضم جنوب لبنان مزيدا من الأراضي الزراعية.
وقال عباس مرتضى وزير الزراعة اللبناني: "متأهبين لأي شيء يمكن أن يحصل".
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن وصول أسراب الجراد أمر غير معتاد بالنسبة للمنطقة لكن تغيرا في اتجاه الريح أدى إلى انتقال الجراد من السعودية إلى الأردن ومن ثم إلى سوريا ولبنان.
واعتبر موريس سعادة ممثل الفاو في لبنان "إنه أمر نادر الحدوث.. كانت مناطق التكاثر على ساحل البحر الأحمر، الساحل الشمالي للسعودية، وبالتالي نقلته الريح إلى هنا عبر الأردن وسوريا".
وأضاف "لكن الأمر تحت السيطرة حتى الآن وأرى بكل تأكيد أنه ليس هناك ما يمكن أن يثير الهلع.
نادر للغاية
فيما وصفته وكالة تابعة للأمم المتحدة بأنه حدث "نادر للغاية" سببه تغير اتجاه الريح، قالت وزارة الزراعة التي استنفرت أجهزتها، الاثنين، إنه تم تدمير أعداد كبيرة من الجراد.
وأكد عباس مرتضى وزير الزراعة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال لـ"رويترز" أنه لم تحدث خسائر كبيرة في الزراعة حتى الآن لكن هناك مخاوف من وصول مزيد من أسراب الجراد إلى جنوب لبنان.
وأضاف أنهم تمكنوا في وقت قصير من تدمير أعداد ضخمة، لكن بعض الجراد أفلت وما زالت هناك كميات كبيرة منه معظمها في سهل مرجحين بمنطقة الهرمل.
والجراد أحدث إضافة إلى قائمة طويلة من التحديات التي يواجهها لبنان الذي يكافح أسوأ أزمة مالية منذ عقود.
وتضم محافظة بعلبك الهرمل في شمال شرق لبنان مزارع لتربية الماشية وعددا قليلا من مزارع الكرز التي تضررت من الجراد حتى الآن، بينما يضم جنوب لبنان مزيدا من الأراضي الزراعية.
وقال عباس مرتضى وزير الزراعة اللبناني: "متأهبين لأي شيء يمكن أن يحصل".
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن وصول أسراب الجراد أمر غير معتاد بالنسبة للمنطقة لكن تغيرا في اتجاه الريح أدى إلى انتقال الجراد من السعودية إلى الأردن ومن ثم إلى سوريا ولبنان.
واعتبر موريس سعادة ممثل الفاو في لبنان "إنه أمر نادر الحدوث.. كانت مناطق التكاثر على ساحل البحر الأحمر، الساحل الشمالي للسعودية، وبالتالي نقلته الريح إلى هنا عبر الأردن وسوريا".
وأضاف "لكن الأمر تحت السيطرة حتى الآن وأرى بكل تأكيد أنه ليس هناك ما يمكن أن يثير الهلع.