جبران باسيل يطالب المجتمع الأوروبي بحجز أموال اللبنانيين المهربة
طالب وزير خارجية لبنان السابق جبران باسيل، رئيس التيار المدني اللبناني، من المجتمع الأوروبي أن يساعد لبنان باتخاذ إجراءات ضد من وصفهم بالأشخاص والكيانات التي أساءت استخدام المال العام في لبنان، من خلال اتفافية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، مع الحجز على الأموال اللبنانية المهربة وملاحقة القائمين بعمليات فساد وتبييض أموال. وذلك في لقاءه بوزير خارجية المجر بيتر سيارتو، الذي يزور لبنان حاليًا.
وكتب جبران باسيل تغريدة على تويتر "اوروبا بوابة الغرب بالنسبة الينا وسياسة الحوافز لاجراء الاصلاحات هي مفيدة للبنان اما سياسة العقوبات فستكون مضرة جدا وستؤدي الى ابعاد لبنان عن اوروبا والغرب رغما عنه وتزيد التطرف وعناصر التوتر المصدرة لاوروبا"
المجر والنازحين
وقال "هنغاريا من اوائل الدول التي تنبهت لموضوع النازحين ويهمنا الحفاظ على السوريين في سوريا كي لا يتغير نسيجها وتتأذى اوروبا ولبنان واي اندماج طبيعي مرغوب اما الاندماج الجبري والمصطنع الناتج عن سياسات خارجية ففيه خراب للأوطان والشعوب".
أوروبا ولبنان
وأضاف باسيل "يمكن لأوروبا ان تساعدنا باتخاذ اجراءات ضد اشخاص او كيانات اساءت استعمال المال العام في لبنان متسلحة باتفافية الامم المتحدة لمكافحة الفساد وغيرها ويمكن حجز الاموال المهربة وملاحقة القائمين بعمليات فساد وتبييض اموال".
وعلق باسيل قائلًا: "الحكومة مطلوبة وضرورية وعاجلة لاجراء الاصلاحات وليس لمنعها والعقوبات مرغوبة اذا قامت على اسس قانونية واصلاحية ثابتة لا على اسس سياسية غير مبررة".
أزمة اقتصادية
يذكر أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية أدت لاستقالة عددًا من الحكومات اللبنانية المتعاقبة، بعد فشلها في إدارة الأزمة، وخروج عدد كبير من اللبنانيين للاحتجاج والتظاهر بسبب فرض الضرائب وزيادة الأسعار بشكل كبير.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدخل في الزمة اللبنانية بمبادرة اقتصادية لحل الأزمة، وتم تكليف سعد الحريري بالحكومة اللبنانية الجديدة في أكتوبر 2020، لكن لا يزال هناك حالة من السخط داخل الأوساط اللبنانية المختلفة بسبب عدم تشكيل الحكومة اللبنانية حتى الآن، واستمرار الأزمة في التفاقم.
وكتب جبران باسيل تغريدة على تويتر "اوروبا بوابة الغرب بالنسبة الينا وسياسة الحوافز لاجراء الاصلاحات هي مفيدة للبنان اما سياسة العقوبات فستكون مضرة جدا وستؤدي الى ابعاد لبنان عن اوروبا والغرب رغما عنه وتزيد التطرف وعناصر التوتر المصدرة لاوروبا"
المجر والنازحين
وقال "هنغاريا من اوائل الدول التي تنبهت لموضوع النازحين ويهمنا الحفاظ على السوريين في سوريا كي لا يتغير نسيجها وتتأذى اوروبا ولبنان واي اندماج طبيعي مرغوب اما الاندماج الجبري والمصطنع الناتج عن سياسات خارجية ففيه خراب للأوطان والشعوب".
أوروبا ولبنان
وأضاف باسيل "يمكن لأوروبا ان تساعدنا باتخاذ اجراءات ضد اشخاص او كيانات اساءت استعمال المال العام في لبنان متسلحة باتفافية الامم المتحدة لمكافحة الفساد وغيرها ويمكن حجز الاموال المهربة وملاحقة القائمين بعمليات فساد وتبييض اموال".
وعلق باسيل قائلًا: "الحكومة مطلوبة وضرورية وعاجلة لاجراء الاصلاحات وليس لمنعها والعقوبات مرغوبة اذا قامت على اسس قانونية واصلاحية ثابتة لا على اسس سياسية غير مبررة".
أزمة اقتصادية
يذكر أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية أدت لاستقالة عددًا من الحكومات اللبنانية المتعاقبة، بعد فشلها في إدارة الأزمة، وخروج عدد كبير من اللبنانيين للاحتجاج والتظاهر بسبب فرض الضرائب وزيادة الأسعار بشكل كبير.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدخل في الزمة اللبنانية بمبادرة اقتصادية لحل الأزمة، وتم تكليف سعد الحريري بالحكومة اللبنانية الجديدة في أكتوبر 2020، لكن لا يزال هناك حالة من السخط داخل الأوساط اللبنانية المختلفة بسبب عدم تشكيل الحكومة اللبنانية حتى الآن، واستمرار الأزمة في التفاقم.