رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة الإسكندرية تدرس إنشاء مركز تنمية بشرية بالقرى

الدكتور عبد العزيز
الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الاسكندرية
ناقش مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الاسكندرية، المقترح المقدم من وكيل كلية العلوم بإنشاء مركز تنمية بشرية بمقر مركز الشباب والرياضة التابع للقرية أو المنطقة التى تشارك الجامعة في تطويرها ليمثل نواة لانطلاق البرامج التوعوية والتدريبية التي ستقوم بها الجامعة لدعم وتطوير القدرات لأهالي المكان


يأتي ذلك في إطار تفعيل الدور الريادي للجامعة وحرصاً منها على تحقيق الإستدامة والأهداف الإستراتيجية للدولة المصرية.

 واستعرض الدكتور صبحي سلام وكيل كلية الزراعة مقترح إنشاء مركز البصمة الكربونية بالكلية لنشر الوعي بأهميتها داخل المؤسسات الاكاديمية.


  ووافق المجلس على مقترح  كلية التمريض بتنظيم مبادرة توعوية بعنوان ( صحتك بأيدك ) يتم تنفيذها لجميع الطلاب وتتناول المبادرة عدة محاور وهي مكافحة العدوى – الاسعافات الاولية – مشورة ما قبل الزواج ويتم تنفيذها من قبل فريق متخصص .

ووافق المجلس علي مشروع البحث المقدم من الاستاذ الدكتور عماد خليل الاستاذ بكلية الآداب بعنوان ( تطوير تدريس التراث في مصر )

 كما وافق المجلس علي مشروع البحث المقدم من الدكتورة سمر رضا صالح المدرس بقسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم بعنوان " دمج العلاج العصبي الإحلالى مع الجسيمات النانونية PLGA  لعلاج الزهايمر.


وفى سياق متصل، أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الأسكندرية أن نتيجة الإصدار الثالث لتصنيف THE البريطاني 2021 لتأثير الجامعات لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة قد أعلنت، وأن جامعة الأسكندرية قد صنفت في المركز الثالث محلياً وفي الشريحة 301 - 400 عالمياً من 1115 جامعة عالمية من 94 دولة تم تصنيفها هذا العام أي في أعلى قائمة ثلث جامعات العالم المقيمة في هذا التصنيف ويرجع ذلك نتيجة لتميز الجامعة في تحقيق 12 أهداف أرقامها 1، 2، 3، 4، 5، 8، 9، 10، 11، 13، 16، 17.


وأضاف دكتور قنصوة أن جامعة الأسكندرية قد سجلت المراكز المتقدمة الآتية في أهداف التنمية المستدامة: المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والمركز 83 عالمياً في الهدف الرابع "التعليم الجيد"، والمركز الأول محلياً وفي الشريحة101 - 200 عالمياً في الهدف السادس عشر " السلام والعدل والمؤسسات القوية"، والمركز الثاني محلياً وفي الشريحة 201 – 300 عالمياً في الهدف السابع عشر "عقد الشراكات لتحقيق الأهداف". كما صنفت جامعة الأسكندرية عالمياً في الشريحة 201 – 300 في كلاً من الهدف التاسع "الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية"، والهدف الثالث عشر "العمل المناخي" وفي الشريحة 301 – 400 في كلاً من الهدف الثاني "القضاء التام على الجوع" والهدف العاشر "الحد من أوجه عدم المساواة"، وفي المركز + 401 في الهدف الأول "القضاء على الفقر"، وفي الشريحة 401 – 600 في كلاً من الهدف الثالث "الصحة الجيدة والرفاه" والهدف الخامس "المسواة بين الجنسين" والهدف الثامن "العمل اللائق ونمو الاقتصاد"، والهدف الحادي عشر "مدن ومجتمعات محلية مستدامة".
وأوضح دكتور قنصوة أن هذا التصنيف يعتمد على معايير المشاركة الحقيقية والموثقة لأنشطة الجامعة المرتبطة بتحقيق الأهداف الأممية الــــ 17 للتنمية المستدامة كأحد مؤشرات النجاح فى النهوض بدور الجامعة في تطوير وتنمية المجتمع المحيط ولقد تم اختيار 12 هدفا فقط لهذا العام لمتابعتها، تم تقييم كل هدف منهم بسلسلة من المعايير من خلال البيانات التي قدمتها جامعة الأسكندرية حول أكبر عدد ممكن من أهداف التنمية المستدامة.

كما استعرض  قنصوة نتائج ترتيب جامعة الأسكندرية كما أعلنت مؤخراً على موقع Scimago الأسباني والذي يهتم بتصنيف الجامعات وفقاً للأبحاث والابتكار وخدمة المجتمع حيث أرتفع ترتيب الجامعة 4 مراكز عن عام 2020 ليصبح 637 عالمياً والثاني على مستوى الجامعات المصرية بعد جامعة القاهرة بعد أن كانت الرابع في عام 2020.

ونوه أن معدل نشر الأبحاث في المجلات المفهرسة عالمياً في إزدياد مستمر حيث بلغ 2473 بحثاً في عام 2020 مقارنة بنشر 1922 بحث في عام 2019 بزيادة قدرها 28.7%.

وأعرب  قنصوة عن سعادته وقام بتهنئة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على حرصهم على الاستمرار والتواجد فى مصاف الجامعات العالمية وفي مراكز متقدمة وبتنفيذ ما جاء في استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) السبعة عشر والمنبثقة من رؤية مصر 2030.
الجريدة الرسمية