هدنة دائمة في القامشلي السورية وعودة الأهالي غدا

أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا "الأسايش" التوصل إلى هدنة دائمة في القامشلي بضمانة القوات الروسية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).


وطلبت الأسايش في بيان ممن يرغب بالعودة من أهالي "حي طي" الذين خرجوا من منازلهم، أن يراجع نقاطها الأمنية "لتأمين دخولهم والتأكد من سلامة ممتلكاتهم" وذلك بدءا من يوم غد الإثنين.


وقالت الأسايش في البيان إن حماية الأهالي "من واجباتنا وأولوياتنا"، وأضافت أن أهالي "حي طي" جزء أساسي من مدينة القامشلي، وعاهدتهم "ببذل الغالي والنفيس في الحفاظ على حياتهم آمنة كريمة".


هدنة مستمرة


وكانت المدينة شهدت هدنة استمرت منذ السابعة من مساء أول أمس وحتى العاشرة صباح أمس، بعد أيام على مواجهات عنيفة وتبادل اتهامات بالتصعيد، بين قوات "الأسايش" وقوات "الدفاع الوطني" المدعومة من دمشق.


اشتباكات الأسايش 


وإثر الاشتباكات التي بدأت بمقتل أحد أفراد الأسايش واستمرت منذ مساء 20 من الشهر الجاري، تمكنت تلك القوات من دخول الحي والسيطرة عليه بعد مغادرة قوات "الدفاع الوطني".


مجلس الشعب السوري


يذكر أن أعلن رئيس مجلس الشعب السوري (البرلمان) حمودة صباغ أسماء 3 من المتقدمين الجدد بطلبات ترشح إلى منصب الرئيس، بينهم سيدة، ليرتفع عدد المتقدمين إلى 17.


وأعلن صباغ في جلسة، أن المجلس تبلغ من المحكمة الدستورية العليا بتقديم دعد بنت مبارك قنوع طلب ترشح إلى منصب رئيس الجمهورية، لتكون بذلك ثالث امرأة تتقدم بطلب ترشح، بعد فاتن نهار، وناهد الدباغ.


كما أعلن صباغ أن المجلس تبلغ من المحكمة الدستورية طلبي ترشح آخرين قدمهما كل من: أحمد هيثم أحمد المكاري، ومحمد كاميران محمد جميل ميرخان.


مجلس الشعب


يذكر أن باب التقدم بطلبات ترشح يغلق يوم 29 من الشهر الجاري، ولا يعد مرشحا للانتخابات إلا المتقدمين الذين يحصلون على تأييد 35 عضوا في مجلس الشعب، حسب دستور البلاد الذي أقر عام 2012.


وحسب الشروط التي يفرض الدستور توافرها في المرشح، إضافة إلى شرط الحصول على تأييد 35 عضوا في مجلس الشعب فإن عدد المرشحين الكلي لا يمكن أن يتجاوز 3 مرشحين، إذ إن كتلة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، في المجلس تعادل 167 نائبا، وهؤلاء لن يؤيدوا إلا مرشح الحزب (الرئيس الحالي بشار الأسد كما هو متوقع) أما المستقلون فعددهم 70، وهؤلاء لا يمكنهم أن يؤيدوا سوى مرشحين اثنين.