الطيب يعلن استعداد الأزهر للمساهمة في إغاثة مصابي حريق مستشفى بغداد
أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استعداد الأزهر بكافة قطاعاته الطيبة المساهمة في إغاثة ورفع المعاناة عن مصابي حادث حريق مستشفى "ابن الخطيب"، بالعاصمة العراقية بغداد، والذي راح ضحيته ما يزيد عن ال ٨٠ شخصا، وعشرات المصابين.
شيخ الأزهر
جاء ذلك خلال تدوينة على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، باللغتين الإنجليزية والعربية، وجه فيها فضيلته واجب العزاء إلى الشعب العراقي الشقيق، وجاء نص التدوينة "خالص العزاء للشعب العراقي الشقيق في ضحايا حريق مستشفى "ابن الخطيب" المخصص لمرضى كورونا، وأؤكد تضامن الأزهر الشريف وعلمائه مع إخواننا العراقيين في مصابهم الجلل، واستعداد الأزهر بكافة قطاعاته الطبية في المساهمة في رفع المعاناة عن إخواننا من المصابين في هذا الحادث الأليم".
كما تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى دولة العراق، قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا حريق مستشفى "ابن الخطيب" المخصص لمرضى كورونا، بالعاصمة العراقية بغداد، والذي راح ضحيته عشرات الضحايا والمصابين.
وأعرب شيخ الأزهر عن تضامنه الكامل مع الشعب العراقي الشقيق في مصابه الجلل، داعيا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع فضله ورحمته، وأن ينزل سكينته على قلوب أسرهم وذويهم، وأن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يرزق العراق الأمن والأمان والسكينة والاستقرار، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
بغداد
وأعلن عضو مفوضية حقوق الإنسان الحكومية علي البياتي، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الحريق الذي اندلع في وقت متأخر من الليلة الماضية، في مستشفى ابن الخطيب ببغداد إلى 82 وفاة.
وقال البياتي في تغريدة على موقع تويتر إن "عدد الوفيات نتيجة حريق مستشفى ابن الخطيب بلغ 82 ، بينهم 28 كانوا في ردهة إنعاش الرئة"، فيما أصيب 110 أشخاص
وأعلنت الحكومة فجرا الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح القتلى الذين سقطوا في الحريق الضخم الذي اندلع ليل السبت في وحدة للعناية المركزة مخصصة لعلاج مرضى كوفيد-19 بالمستشفى.
وقالت في بيان إنه إثر الحريق الذي اندلع في مستشفى "ابن الخطيب"، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين، أمر في أعقابه "بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث"، معتبراً ما حصل "مساً بالأمن القومي العراقي".
واعتبر الكاظمي خلال الاجتماع الطارئ أن "مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجهت بفتح تحقيق فوري والتحفّظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكل المعنيين إلى حين التوصّل إلى المقصّرين ومحاسبتهم".
كما شدد على أن "الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمل مسؤوليتها جميع المقصرين"، مطالباً بأن تصدر "نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصر مهما كان".
شيخ الأزهر
جاء ذلك خلال تدوينة على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، باللغتين الإنجليزية والعربية، وجه فيها فضيلته واجب العزاء إلى الشعب العراقي الشقيق، وجاء نص التدوينة "خالص العزاء للشعب العراقي الشقيق في ضحايا حريق مستشفى "ابن الخطيب" المخصص لمرضى كورونا، وأؤكد تضامن الأزهر الشريف وعلمائه مع إخواننا العراقيين في مصابهم الجلل، واستعداد الأزهر بكافة قطاعاته الطبية في المساهمة في رفع المعاناة عن إخواننا من المصابين في هذا الحادث الأليم".
كما تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى دولة العراق، قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا حريق مستشفى "ابن الخطيب" المخصص لمرضى كورونا، بالعاصمة العراقية بغداد، والذي راح ضحيته عشرات الضحايا والمصابين.
وأعرب شيخ الأزهر عن تضامنه الكامل مع الشعب العراقي الشقيق في مصابه الجلل، داعيا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع فضله ورحمته، وأن ينزل سكينته على قلوب أسرهم وذويهم، وأن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يرزق العراق الأمن والأمان والسكينة والاستقرار، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
بغداد
وأعلن عضو مفوضية حقوق الإنسان الحكومية علي البياتي، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الحريق الذي اندلع في وقت متأخر من الليلة الماضية، في مستشفى ابن الخطيب ببغداد إلى 82 وفاة.
وقال البياتي في تغريدة على موقع تويتر إن "عدد الوفيات نتيجة حريق مستشفى ابن الخطيب بلغ 82 ، بينهم 28 كانوا في ردهة إنعاش الرئة"، فيما أصيب 110 أشخاص
وأعلنت الحكومة فجرا الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على أرواح القتلى الذين سقطوا في الحريق الضخم الذي اندلع ليل السبت في وحدة للعناية المركزة مخصصة لعلاج مرضى كوفيد-19 بالمستشفى.
وقالت في بيان إنه إثر الحريق الذي اندلع في مستشفى "ابن الخطيب"، عقد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين، أمر في أعقابه "بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث"، معتبراً ما حصل "مساً بالأمن القومي العراقي".
واعتبر الكاظمي خلال الاجتماع الطارئ أن "مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير لهذا وجهت بفتح تحقيق فوري والتحفّظ على مدير المستشفى ومدير الأمن والصيانة وكل المعنيين إلى حين التوصّل إلى المقصّرين ومحاسبتهم".
كما شدد على أن "الإهمال بمثل هذه الأمور ليس مجرد خطأ، بل جريمة يجب أن يتحمل مسؤوليتها جميع المقصرين"، مطالباً بأن تصدر "نتائج التحقيق في حادثة المستشفى خلال 24 ساعة ومحاسبة المقصر مهما كان".