الغرفة التجارية العربية البرازيلية: تعزيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف تكنولوجيا البلوك تشين
أعلنت الغرفة التجارية العربية البرازيلية تعيين السفير البرازيلي السابق أوسمار شحفي، رئيساً جديداً لها بقرار من مجلس الإدارة مؤخراً، خلفاً لـ"روبنز حنون" الذي ترأس الغرفة خلال السنوات الأربع السابقة.
وأكّد شحفي، عند توليه رئاسة الغرفة التجارية العربية البرازيلية، عزمه على قيادة الغرفة في مسيرتها نحو الاقتصاد الرقمي وتوظيف تكنولوجيا البلوك تشين والذكاء الاصطناعي ضمن القطاع التجاري.
وشدد على أهمية تطبيق المنصة الإلكترونية "إيلّوس" (ELLOS)، المقرر بدء العمل بها خلال النصف الثاني من العام 2021، والتي تهدف إلى أتمتة كافة مراحل عمليات التصدير إلى العالم العربي، بما فيها العمليات المالية والتجارية والمصرفية، باستخدام تقنية "بلوك تشين"، وذلك بهدف مواكبة الثورة الرقمية في كافة العمليات التجارية بين البرازيل والعالم العربي.
كما أكد الرئيس الجديد عزمه افتتاح مكتب للغرفة في العاصمة الفيدرالية للبرازيل، ومكاتب دولية في كلٍ من عاصمة المملكة العربية السعودية "الرياض"، والعاصمة المصرية "القاهرة"، وذلك بحلول نهاية العام 2021، حيث سيضاف مكتبي الرياض والقاهرة إلى المكتب الدولي الأول للغرفة في إمارة دبي والذي تم الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لتأسيسه مؤخراً. في حين تهدف هذه المرافق إلى تعزيز الروابط بين البرازيل ومختلف الدول العربية، التي تشكل وجهةً رئيسية للسلع البرازيلية، إضافة إلى تفعيل الدور الريادي الذي تلعبه الغرفة التجارية العربية البرازيلية ومدى تأثيرها في الأسواق العربية، من خلال معرفتها المعمقة للأسواق المحلية، بما يشمل التطورات التي تشهدها والاتجاهات الجديدة التي تعتمدها، كذلك الشراكات الاستراتيجية والثمرة ضمن قطاعات الابتكار والتكنولوجيا والمنتجات.
وقال شحفي: "يسعدني أن أتولى رئاسة الغرفة التجارية العربية البرازيلية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم، حيث سنعمل معاً على تحقيق استراتيجية الغرفة في بناء التحول الرقمي وتوظيف تكنولوجيا البلوك تشين والذكاء الاصطناعي ضمن القطاع التجاري ، الأمر الذي سيعبر بالتجارة العالمية خارج الحدود الجغرافية، تماشياً مع معايير الحوكمة الاجتماعية والبيئية العصرية. وكجزء من مساعي الغرفة في تطبيق تقنيــات الثــورة الصناعيــة الرابعــة وأدوات الــذكاء الاصطناعــي بالاعتماد على الحلول والقدرات الرقمية، والاستعداد للمستقبل بالاعتماد على تحليل البيانات، سنستثمر في منصات التكنولوجيا والبنية التحتية التقليدية بهدف تعزيز تواجدنا ومواصلة الإسهام بفعالية في تطوير التعاون التجاري بين الدول العربية والبرازيل."
وستركز الغرفة تحت قيادة شحفي، على بناء وتعزيز العلاقات مع الحكومات ورابطات التجارة والأعمال، إضافة إلى دعم المحادثات في سبيل عقد المزيد من اتفاقيات التجارة الحرة، والعمل على تنويع الصادرات والعمليات المتعلقة بالتجارة الخارجية القائمة على الرقمنة السريعة.
وأضاف شحفي: "نعمل على تعزيز التواصل بين الشركات الناشئة البرازيلية والعربية بما يهدف إلى مضاعفة الفرص التوسعية، في حين تشمل أجندة الأعمال الخاصة بنا أيضاً الترويج للسلع البرازيلية المتوافقة مع معايير الحلال، فضلاً عن التركيز على الأعمال الثقافية، والمساهمة في دعم المحادثات الخاصة باتفاقية التجارة الحرة البرازيلية العربية."
كما تطرّق الرئيس الجديد إلى أهمية توقيع المزيد من الاتفاقيات التي تساهم في تعزيز التنوع التجاري، الذي يتمحور في الوقت الراهن حول تصدير السلع الزراعية من الجانب البرازيلي، والمنتجات النفطية من الجانب العربي، مشيراً إلى التأثير الإيجابي الذي أحدثته اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وﺗﺠﻤﻊ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺪول أمريكا اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ (اﻟﻤﻴﺮﻛﻮﺳﻮر) منذ توقيعها في عام 2019 حتى اليوم.
وقال: "ساهمت تلك الاتفاقية في ظهور العديد من المنتجات الجديدة إلى الواجهة، ونقلت العلاقات التجارية بين مصر ودول أمريكا اللاتينية إلى المستوى التالي، في الوقت الذي يبلغ حجم التبادل التجاري بين البرازيل والدول العربية اليوم نحو 18 مليار دولار، ومن المتوقع أن يرتفع مع زيادة سلع إضافية ذات قيمة مضافة ضمن الأسواق المحلية."
وتولى أوسمار شحفي منصب الممثل الدبلوماسي للبرازيل لدى كل من إسبانيا والإكوادور خلال فترة عمله في وزارة الخارجية، كما تم تعيينه في سفارات البرازيل في فرنسا والأرجنتين وبوليفيا وفنزويلا. وشغل شحفي منصب الأمين العام لوزارة الخارجية البرازيلية خلال السنوات الأخيرة من إدارة فيرناندو أنريك كاردوسو، وتولى رئاسة البعثة البرازيلية الدائمة لدى منظمة الدول الأمريكية.
وأكّد شحفي، عند توليه رئاسة الغرفة التجارية العربية البرازيلية، عزمه على قيادة الغرفة في مسيرتها نحو الاقتصاد الرقمي وتوظيف تكنولوجيا البلوك تشين والذكاء الاصطناعي ضمن القطاع التجاري.
وشدد على أهمية تطبيق المنصة الإلكترونية "إيلّوس" (ELLOS)، المقرر بدء العمل بها خلال النصف الثاني من العام 2021، والتي تهدف إلى أتمتة كافة مراحل عمليات التصدير إلى العالم العربي، بما فيها العمليات المالية والتجارية والمصرفية، باستخدام تقنية "بلوك تشين"، وذلك بهدف مواكبة الثورة الرقمية في كافة العمليات التجارية بين البرازيل والعالم العربي.
كما أكد الرئيس الجديد عزمه افتتاح مكتب للغرفة في العاصمة الفيدرالية للبرازيل، ومكاتب دولية في كلٍ من عاصمة المملكة العربية السعودية "الرياض"، والعاصمة المصرية "القاهرة"، وذلك بحلول نهاية العام 2021، حيث سيضاف مكتبي الرياض والقاهرة إلى المكتب الدولي الأول للغرفة في إمارة دبي والذي تم الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لتأسيسه مؤخراً. في حين تهدف هذه المرافق إلى تعزيز الروابط بين البرازيل ومختلف الدول العربية، التي تشكل وجهةً رئيسية للسلع البرازيلية، إضافة إلى تفعيل الدور الريادي الذي تلعبه الغرفة التجارية العربية البرازيلية ومدى تأثيرها في الأسواق العربية، من خلال معرفتها المعمقة للأسواق المحلية، بما يشمل التطورات التي تشهدها والاتجاهات الجديدة التي تعتمدها، كذلك الشراكات الاستراتيجية والثمرة ضمن قطاعات الابتكار والتكنولوجيا والمنتجات.
وقال شحفي: "يسعدني أن أتولى رئاسة الغرفة التجارية العربية البرازيلية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم، حيث سنعمل معاً على تحقيق استراتيجية الغرفة في بناء التحول الرقمي وتوظيف تكنولوجيا البلوك تشين والذكاء الاصطناعي ضمن القطاع التجاري ، الأمر الذي سيعبر بالتجارة العالمية خارج الحدود الجغرافية، تماشياً مع معايير الحوكمة الاجتماعية والبيئية العصرية. وكجزء من مساعي الغرفة في تطبيق تقنيــات الثــورة الصناعيــة الرابعــة وأدوات الــذكاء الاصطناعــي بالاعتماد على الحلول والقدرات الرقمية، والاستعداد للمستقبل بالاعتماد على تحليل البيانات، سنستثمر في منصات التكنولوجيا والبنية التحتية التقليدية بهدف تعزيز تواجدنا ومواصلة الإسهام بفعالية في تطوير التعاون التجاري بين الدول العربية والبرازيل."
وستركز الغرفة تحت قيادة شحفي، على بناء وتعزيز العلاقات مع الحكومات ورابطات التجارة والأعمال، إضافة إلى دعم المحادثات في سبيل عقد المزيد من اتفاقيات التجارة الحرة، والعمل على تنويع الصادرات والعمليات المتعلقة بالتجارة الخارجية القائمة على الرقمنة السريعة.
وأضاف شحفي: "نعمل على تعزيز التواصل بين الشركات الناشئة البرازيلية والعربية بما يهدف إلى مضاعفة الفرص التوسعية، في حين تشمل أجندة الأعمال الخاصة بنا أيضاً الترويج للسلع البرازيلية المتوافقة مع معايير الحلال، فضلاً عن التركيز على الأعمال الثقافية، والمساهمة في دعم المحادثات الخاصة باتفاقية التجارة الحرة البرازيلية العربية."
كما تطرّق الرئيس الجديد إلى أهمية توقيع المزيد من الاتفاقيات التي تساهم في تعزيز التنوع التجاري، الذي يتمحور في الوقت الراهن حول تصدير السلع الزراعية من الجانب البرازيلي، والمنتجات النفطية من الجانب العربي، مشيراً إلى التأثير الإيجابي الذي أحدثته اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وﺗﺠﻤﻊ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺪول أمريكا اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ (اﻟﻤﻴﺮﻛﻮﺳﻮر) منذ توقيعها في عام 2019 حتى اليوم.
وقال: "ساهمت تلك الاتفاقية في ظهور العديد من المنتجات الجديدة إلى الواجهة، ونقلت العلاقات التجارية بين مصر ودول أمريكا اللاتينية إلى المستوى التالي، في الوقت الذي يبلغ حجم التبادل التجاري بين البرازيل والدول العربية اليوم نحو 18 مليار دولار، ومن المتوقع أن يرتفع مع زيادة سلع إضافية ذات قيمة مضافة ضمن الأسواق المحلية."
وتولى أوسمار شحفي منصب الممثل الدبلوماسي للبرازيل لدى كل من إسبانيا والإكوادور خلال فترة عمله في وزارة الخارجية، كما تم تعيينه في سفارات البرازيل في فرنسا والأرجنتين وبوليفيا وفنزويلا. وشغل شحفي منصب الأمين العام لوزارة الخارجية البرازيلية خلال السنوات الأخيرة من إدارة فيرناندو أنريك كاردوسو، وتولى رئاسة البعثة البرازيلية الدائمة لدى منظمة الدول الأمريكية.