"فرح غيرك".. مبادرة لإهداء "المصاحف" للمواطنين بشوارع الغربية
"فرح غيرك" مبادرة دشنها مجموعة من الشباب بقريتي محلة حسن ومنشأة الأمراء التابعتين لمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية لرسم البهجة على وجوه أهالي القريتين بمناسبة شهر رمضان المبارك، وزع خلالها المنظمون هدايا عينية عبارة عن مصحف كريم.
أصحاب المبادرة
خالد السرجاني أحد القائمين على المبادرة قال: إن الهدف من "فرح غيرك" هو إدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأهالي في القريتين، مؤكداً أهمية هذه المبادرات البناءة بشكل دائم لدورها الاجتماعي الإيجابي في الشارع أيام شهر رمضان الكريم.
وقال أشرف منصور أحد القائمين على المبادرة أيضا: لا نريد إلا رؤية ضحكة الأهالي لحظة توزيع الهدايا.. ويكفينا إسعادهم للحظات ولو قليلة لأنها رسالة مهمة جداً تعكس المحبة والتسامح والتعايش.
وأضاف أحمد المحلاوي أحد القائمين على المبادرة أنهم وزَّعوا المصاحف على الأهالي فى شوارع القريتين التى يقطنها الآلاف مما أدى إلى انتشار حالة من البهجة بالمبادرة بينهم، ووصفوها بأنها خطوة إيجابية لرفع معنويات الأطفال لاستكمال الشهر الكريم ببهجة وسعادة، وأكدوا أنهم لم يسبق لهم رؤية مثل هذه الفعاليات في المحافظة.
مطبخ الخير
"فى مصر.. ماحدش بينام من غير عشا".. تلك المقولة وغيرها من الأقوال الأخرى استطاعت أن تعبر عن مدى كرم المصريين، سواء مع القريب أو الغريب، ومساعدة المحتاج سواء بالمال أو بالتبرع بالملابس أو توزيع وجبات الطعام سواء خلال شهر رمضان أو طوال العام.
القائمين على المبادرة
يقول "محمد زهرة"، أحد أهالي قرية حنوت إحدى قرى مدينة زفتي في محافظة الغربية: انه قام ومعه عدد من بعض الشباب بعمل مبادرة خصصوا فيها ٣ أيام في الأسبوع "السبت والاثنين والأربعاء"، لعمل مطبخ خيري بمنزل أحدهم لتوزيع الوجبات على المحتاجين وبعض الأشخاص، والتى نالت إعجاب الكثير من الأشخاص حتى نشروا بعض الصور لها على مواقع التواصل الاجتماعى، وتقديم الوجبات بعدد أفراد الأسرة الواحدة من خلال تقديم كوبون مدون عليه عدد الوجبات المطلوبة.
وأضاف "رجب حبيب" أحد القائمين علي المبادرة: إنها تتضمن قطع لحوم أو دجاج وأرز أو مكرونة بشاميل مع سلطة خضراء، ولاقت الفكرة إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذين تمنوا تطبيق الفكرة على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أنه يتم توزيع من 200 إلى 250 وجبة إفطار عائلية باليوم الواحد، وتمنوا وصولها لمئات الوجبات، وذلك بحسب توفر الإمكانيات المالية ودعم رجال الخير والميسورين.
ودعا "محمد زهرة" القائمين على تلك المبادرة الأهالي إلى المساهمة لدعم المشروع كونهم تنقصهم الكثير من الاحتياجات الضرورية لضمان استمرار المشروع والوصول لأكبر عدد من المستفيدين وتقديم وجبة الإفطار لهم.
أصحاب المبادرة
خالد السرجاني أحد القائمين على المبادرة قال: إن الهدف من "فرح غيرك" هو إدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأهالي في القريتين، مؤكداً أهمية هذه المبادرات البناءة بشكل دائم لدورها الاجتماعي الإيجابي في الشارع أيام شهر رمضان الكريم.
وقال أشرف منصور أحد القائمين على المبادرة أيضا: لا نريد إلا رؤية ضحكة الأهالي لحظة توزيع الهدايا.. ويكفينا إسعادهم للحظات ولو قليلة لأنها رسالة مهمة جداً تعكس المحبة والتسامح والتعايش.
وأضاف أحمد المحلاوي أحد القائمين على المبادرة أنهم وزَّعوا المصاحف على الأهالي فى شوارع القريتين التى يقطنها الآلاف مما أدى إلى انتشار حالة من البهجة بالمبادرة بينهم، ووصفوها بأنها خطوة إيجابية لرفع معنويات الأطفال لاستكمال الشهر الكريم ببهجة وسعادة، وأكدوا أنهم لم يسبق لهم رؤية مثل هذه الفعاليات في المحافظة.
مطبخ الخير
"فى مصر.. ماحدش بينام من غير عشا".. تلك المقولة وغيرها من الأقوال الأخرى استطاعت أن تعبر عن مدى كرم المصريين، سواء مع القريب أو الغريب، ومساعدة المحتاج سواء بالمال أو بالتبرع بالملابس أو توزيع وجبات الطعام سواء خلال شهر رمضان أو طوال العام.
القائمين على المبادرة
يقول "محمد زهرة"، أحد أهالي قرية حنوت إحدى قرى مدينة زفتي في محافظة الغربية: انه قام ومعه عدد من بعض الشباب بعمل مبادرة خصصوا فيها ٣ أيام في الأسبوع "السبت والاثنين والأربعاء"، لعمل مطبخ خيري بمنزل أحدهم لتوزيع الوجبات على المحتاجين وبعض الأشخاص، والتى نالت إعجاب الكثير من الأشخاص حتى نشروا بعض الصور لها على مواقع التواصل الاجتماعى، وتقديم الوجبات بعدد أفراد الأسرة الواحدة من خلال تقديم كوبون مدون عليه عدد الوجبات المطلوبة.
وأضاف "رجب حبيب" أحد القائمين علي المبادرة: إنها تتضمن قطع لحوم أو دجاج وأرز أو مكرونة بشاميل مع سلطة خضراء، ولاقت الفكرة إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذين تمنوا تطبيق الفكرة على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أنه يتم توزيع من 200 إلى 250 وجبة إفطار عائلية باليوم الواحد، وتمنوا وصولها لمئات الوجبات، وذلك بحسب توفر الإمكانيات المالية ودعم رجال الخير والميسورين.
ودعا "محمد زهرة" القائمين على تلك المبادرة الأهالي إلى المساهمة لدعم المشروع كونهم تنقصهم الكثير من الاحتياجات الضرورية لضمان استمرار المشروع والوصول لأكبر عدد من المستفيدين وتقديم وجبة الإفطار لهم.