برلماني: إعادة هيكلة السكك الحديدية وتأهيل السائقين يحد من كوارث القطارات
قال النائب عمرو درويش عضو لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب، إن فصل هيئة سكك حديد مصر عن وزارة النقل، واعتبارها هيئة مستقلة تخضع لإشراف رئاسة مجلس الوزراء ليس
الحل الأمثل لمواجهة تكرار حوادث القطارات التى تقع بين الحين والآخر مشيرا إلى أن الحل يكمن في تطوير المنظومة ككل سواء السكك الحديدية أو القضبان أو الصنافير والاشارات.
إعادة هيكلة المنظومة
وأضاف لفيتو:" المشكلة تحتاج الى إعادة هيكلة منظومة السكك الحديدية ككل وبشكل شامل خاصة وأن الدولة انفقت مليارات الجنيهات لتطوير هذا المرفق وهو ما يتطلب إنشاء معهد تدريب وإعداد الكوادر سواء السائقين أو الملاحظين.
تحليل المخدرات
وتابع:" التشدد فى إجراء التحاليل والاختبارات الخاصة بتعاطى المخدرات بكافة أنواعها على السائقين أمر ضروري للحفاظ على حياة المواطنيين مستخدمى هذا المرفق الحيوي مع محاسبة من يثبت تعاطية المخدرات".
مقترح
يذكر أن النائبة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب، تقدمت بمقترح بشأن فصل هيئة سكك حديد مصر عن وزارة النقل، واعتبارها هيئة مستقلة تخضع لإشراف رئاسة مجلس الوزراء
وقالت النائبة في مقترحها، إن سكك حديد مصر، وجهة الملايين من الركاب يوميا للتنقل بين محافظات مصر المختلفة، من شمال البلاد إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، يرتادها الملايين من المصريين يوميًا.
وأضافت:"على الرغم التاريخ العريق للسكة الحديد بمصر، التي تعدّ الأقدم في إفريقيا والوطن العربي، كونها بدأت العمل في 1856، إلا أن القضبان تشهد العديد من المشاكل، بين الزحام والتصادم والتأخر والحوادث الضخمة التي راح ضحيتها المئات على مدار عقود، والتي ارتفعت وتيرتها الفترة الأخيرة بشكل ملفت".
وأوضحت، أن الدولة حاليا اختارت أن تواجه مشاكلها ونجحت في حل العديد من المشكلات في أكثر من قطاع أهمها مشكلات البنية الأساسية للكهرباء، ويجب أن يتم التعامل مع المشاكل فورًا، ولكن قبل البدء في إصلاح البنية التحتية للسكك الحديد فإننا نحتاج إلى تغيير فكر إدارة المنظومة بالتدريب والتطوير والتكنولوجيا، وهو لن يحدث إلا من خلال فصل هيئة السكة الحديد عن وزارة النقل، و اعتبارها هيئة مستقل تخضع لإشراف رئاسة مجلس الوزراء، كما هو معمول به في كل دول العالم.
إعادة هيكلة المنظومة
وأضاف لفيتو:" المشكلة تحتاج الى إعادة هيكلة منظومة السكك الحديدية ككل وبشكل شامل خاصة وأن الدولة انفقت مليارات الجنيهات لتطوير هذا المرفق وهو ما يتطلب إنشاء معهد تدريب وإعداد الكوادر سواء السائقين أو الملاحظين.
تحليل المخدرات
وتابع:" التشدد فى إجراء التحاليل والاختبارات الخاصة بتعاطى المخدرات بكافة أنواعها على السائقين أمر ضروري للحفاظ على حياة المواطنيين مستخدمى هذا المرفق الحيوي مع محاسبة من يثبت تعاطية المخدرات".
مقترح
يذكر أن النائبة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب، تقدمت بمقترح بشأن فصل هيئة سكك حديد مصر عن وزارة النقل، واعتبارها هيئة مستقلة تخضع لإشراف رئاسة مجلس الوزراء
وقالت النائبة في مقترحها، إن سكك حديد مصر، وجهة الملايين من الركاب يوميا للتنقل بين محافظات مصر المختلفة، من شمال البلاد إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، يرتادها الملايين من المصريين يوميًا.
وأضافت:"على الرغم التاريخ العريق للسكة الحديد بمصر، التي تعدّ الأقدم في إفريقيا والوطن العربي، كونها بدأت العمل في 1856، إلا أن القضبان تشهد العديد من المشاكل، بين الزحام والتصادم والتأخر والحوادث الضخمة التي راح ضحيتها المئات على مدار عقود، والتي ارتفعت وتيرتها الفترة الأخيرة بشكل ملفت".
وأوضحت، أن الدولة حاليا اختارت أن تواجه مشاكلها ونجحت في حل العديد من المشكلات في أكثر من قطاع أهمها مشكلات البنية الأساسية للكهرباء، ويجب أن يتم التعامل مع المشاكل فورًا، ولكن قبل البدء في إصلاح البنية التحتية للسكك الحديد فإننا نحتاج إلى تغيير فكر إدارة المنظومة بالتدريب والتطوير والتكنولوجيا، وهو لن يحدث إلا من خلال فصل هيئة السكة الحديد عن وزارة النقل، و اعتبارها هيئة مستقل تخضع لإشراف رئاسة مجلس الوزراء، كما هو معمول به في كل دول العالم.