من حقنا أن نفخر بما صنعه الأجداد.. ولكن!
تاريخ مصر لا يخلو
من العظمة والتفرد؛ فمنذ أكثر من سبعة آلاف عام عرف المصريون القدماء الحضارة والمعرفة،
وأنتجوا آثاراً تنطق بالعظمة وتبلغ حد الإعجاز.. ولعل انبهار العالم بمشهد نقل المومياوات
الملكية الاثنتين والعشرين من متحف التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط يدلنا كيف يرى
ذلك العالم مصر بعين الإجلال والتقدير؛ فالعظمة التاريخية لا توهب ولا تستجدى بل هي
نتاج جهد وعمل وعلم وتفرد لا ينكره كائن من كان..
هكذا تجلت عبقرية الحضارة المصرية على العالم ونطقت بأبدية الخلود وروعة الهندسة التي حفظتها من عوامل الزمن وتقلباته وظواهر الجغرافيا وأحكامها.
وإذا كان من حقنا أن نفخر بما صنعه الأجداد؛ فليس أقل من أن نعمل على مواصلة هذا التفرد بمزيد من العلم والعمل والإنجاز في كل مكان ومحاربة الإهمال والفساد والأمية والانفجار السكاني؛ ولمَ لا وقد كانت مصر حاضرة بقوة في كل منعطف تاريخي يهدد وجود هذه الأمة.
هكذا تجلت عبقرية الحضارة المصرية على العالم ونطقت بأبدية الخلود وروعة الهندسة التي حفظتها من عوامل الزمن وتقلباته وظواهر الجغرافيا وأحكامها.
وإذا كان من حقنا أن نفخر بما صنعه الأجداد؛ فليس أقل من أن نعمل على مواصلة هذا التفرد بمزيد من العلم والعمل والإنجاز في كل مكان ومحاربة الإهمال والفساد والأمية والانفجار السكاني؛ ولمَ لا وقد كانت مصر حاضرة بقوة في كل منعطف تاريخي يهدد وجود هذه الأمة.