البابا فرنسيس: لن يحقق شخص أو مجموعة السلام والأمن بمفرده
قال بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إنه لن يستطيع أي شخص أو مجموعة من تحقيق السلام والأمن بمفردها، مطالبًا بالعمل لمنع النزاعات، مؤكدًا أن الدرس الذي تعلمه العالم من وباء كورونا المستجد كوفيد-19، الذي اجتاح العالم في 2020، أن المجتمع العالمي في قارب واحد.
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "كيف نمنع النزاعات؟ لن يتمكن أي شخص أو مجموعة اجتماعية من تحقيق السلام، والخير، والأمن، والسعادة بمفردها. إنَّ الدرس الذي تعلّمناه من الوباء هو الوعي بأننا مجتمع عالمي يُبحر في القارب عينه".
النزاعات مخزية
وكان البابا فرنسيس وصف في رسالة احتفالًا بعيد الفصح مواصلة النزاعات وسباقات التسلّح أثناء جائحة كورونا بأنها "مخزية". وقال، في عظته في كاتدرائية القديس بطرس قبل صلاة "بركة مدينة روما والعالم"، "إن الجائحة لا تزال مستمرة، والأزمة الاجتماعية والاقتصادية ثقيلة جداً، خصوصاً على الأكثر فقراً، وعلى الرغم من ذلك، وهذا مخز، النزاعات المسلّحة لم تتوقّف الترسانات العسكرية تتعزز".
كما دعا البابا فرنسيس دول العالم لمشاركة اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد مع الدول الأكثر فقراً، ووضع حدًا لما وصفه بـ "قرقعة السلاح" في سوريا واليمن وليبيا قائلًا: "عسى أن يضع المسيح، سلامنا، حدًا لقرقعة السلاح في سوريا الحبيبة التي دمّرتها الحرب، حيث يعيش الملايين في ظروف غير إنسانية، في اليمن حيث تُقابَل الأوضاع بصمت مدو ومخز، وفي ليبيا حيث أخيرا باتت هناك بارقة أمل…"
زيارة لبنان
يذكر أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وعد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، الخميس الماضي، بأن يزور لبنان لكن ليس قبل أن تنحي القوى السياسية خلافاتها جانبا من أجل صالح البلاد، بحسب وكالة الأنباء "رويترز".
وقال البابا فرنسيس إنه سيزور لبنان بعد تشكيل الحكومة، وجاء في بيان الفاتيكان أن البابا فرنسيس "أراد خلال اللقاء الذي استمر ثلاثين دقيقة تقريبا أن يؤكد مجدّدا قربه من الشعب اللبناني الذي يعيش مرحلة تتصف بالصعوبة وعدم اليقين"مذكرًا بمسئولية و"مسؤولية القوى السياسة كافة والتي عليها الالتزام بشكل عاجل لصالح الأمة".
واكد البابا فرنسيس في البيان على نيته زيارة لبنان في عظة عيد الميلاد، وحث المجتمع الدولي على مساعدة لبنان في النهوض من عثرته.
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "كيف نمنع النزاعات؟ لن يتمكن أي شخص أو مجموعة اجتماعية من تحقيق السلام، والخير، والأمن، والسعادة بمفردها. إنَّ الدرس الذي تعلّمناه من الوباء هو الوعي بأننا مجتمع عالمي يُبحر في القارب عينه".
النزاعات مخزية
وكان البابا فرنسيس وصف في رسالة احتفالًا بعيد الفصح مواصلة النزاعات وسباقات التسلّح أثناء جائحة كورونا بأنها "مخزية". وقال، في عظته في كاتدرائية القديس بطرس قبل صلاة "بركة مدينة روما والعالم"، "إن الجائحة لا تزال مستمرة، والأزمة الاجتماعية والاقتصادية ثقيلة جداً، خصوصاً على الأكثر فقراً، وعلى الرغم من ذلك، وهذا مخز، النزاعات المسلّحة لم تتوقّف الترسانات العسكرية تتعزز".
كما دعا البابا فرنسيس دول العالم لمشاركة اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد مع الدول الأكثر فقراً، ووضع حدًا لما وصفه بـ "قرقعة السلاح" في سوريا واليمن وليبيا قائلًا: "عسى أن يضع المسيح، سلامنا، حدًا لقرقعة السلاح في سوريا الحبيبة التي دمّرتها الحرب، حيث يعيش الملايين في ظروف غير إنسانية، في اليمن حيث تُقابَل الأوضاع بصمت مدو ومخز، وفي ليبيا حيث أخيرا باتت هناك بارقة أمل…"
زيارة لبنان
يذكر أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وعد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، الخميس الماضي، بأن يزور لبنان لكن ليس قبل أن تنحي القوى السياسية خلافاتها جانبا من أجل صالح البلاد، بحسب وكالة الأنباء "رويترز".
وقال البابا فرنسيس إنه سيزور لبنان بعد تشكيل الحكومة، وجاء في بيان الفاتيكان أن البابا فرنسيس "أراد خلال اللقاء الذي استمر ثلاثين دقيقة تقريبا أن يؤكد مجدّدا قربه من الشعب اللبناني الذي يعيش مرحلة تتصف بالصعوبة وعدم اليقين"مذكرًا بمسئولية و"مسؤولية القوى السياسة كافة والتي عليها الالتزام بشكل عاجل لصالح الأمة".
واكد البابا فرنسيس في البيان على نيته زيارة لبنان في عظة عيد الميلاد، وحث المجتمع الدولي على مساعدة لبنان في النهوض من عثرته.