رئيس التحرير
عصام كامل

المطارات تستقبل وفدا روسيا تمهيدا لاستئناف الرحلات

وزارة الطيران
وزارة الطيران
كشفت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني، أنه من المنتظر أن تستقبل المطارات تحديدًا مطاري شرم الشيخ والغردقة الدوليين، خلال الأيام القليلة المقبلة وفدا روسيا جديداً، من أجل الاطلاع على المستجدات النهائية التي سجلها الوفد الروسي السابق خلال زيارته الأخيرة مطلع فبراير الماضي، حيث إنه من المقرر أن تبدأ الخطوط الجوية الروسية تنظيم رحلاتها إلى المطارات المصرية في فترة لا تتجاوز شهر ونصف.


ومن المخطط أن يتم تسيير الرحلات الروسية القادمة إلى مطاري شرم الشيخ والغردقة، من مباني الركاب المحددة للطيران الدولي بكل من المطارين، حيث مبنى الركاب الجديد الذي تم افتتاحه مؤخراً بمطار الغردقة، ومبنى الركاب 1 بمطار شرم الشيخ الدولي، بعيداً عن مباني الركاب الأخرى المخصصة للطيران الدولي والداخلي معاً، وذلك لسهولة إنهاء إجراءات الركاب المنتظر وصولهم مع تنفيذ قرار الاستئناف الفعلي في الوقت القريب.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة، حيث تم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الإطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.  

وأعرب الرئيس من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معرباً عن التطلع أن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.   

ومن جانبه أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي بأسره.   

وأضاف المتحدث الرسمي، ان الاتصال تناول كذلك التباحث حول تطورات عدد من أهم القضايا الإقليمية، وعلى رأسها تفاصيل الأوضاع في ليبيا، فضلاً عن مستجدات ملف سد النهضة، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس وكذلك محطة الضبعة النووية وقد تم التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز مسار العلاقات الثنائية على كافة المستويات، على نحو يعكس ثقل وأهمية البلدين وتاريخ التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تمس مصالح الدولتين والشعبين الصديقين، خاصةً في ظل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما. 

وجاءت أبرز المعلومات عن تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا كالتالي:

- احتفلت مصر وروسيا العام الماضي بالذكرى 77 سنة لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

-  الفترة ما بين 1950 و1970 تميزت الروابط بين البلدين بمستوى عالٍ للتفاهم وبتنفيذ فعال لعدد كبير من المشروعات الثنائية.

- توقيع أكبر معاهدة في تاريخ السكك الحديدية المصرية لتوريد 1300 عربة ركاب روسية والتي قد بدأنا بتنفيذها.

-  يتم تنفيذ المشروعات التى تفتح آفاقا واسعة مثل بناء المحطة النووية المصرية الأولى في مدينة الضبعة. 

--تأسيس المنطقة الصناعية الروسية قريبا من منطقة قناة السويس. 

- تفعيل بنجاح اللجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي - التقني بين روسيا ومصر.

- مصر تعد أحد شركاء روسيا الرئيسيين في مجال التجارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الجريدة الرسمية