رئيس التحرير
عصام كامل

بالأرقام.. ننشر مشروع الموازنة العامة للعام الجديد قبل مناقشته بالبرلمان

مجلس النواب
مجلس النواب
حصلت فيتو على التقسيم الاقتصادي لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي ٢٠٢١/٢٠٢٢، والذي يتضمن الأرقام الكاملة لبنود الموارد والاستخدامات بمشروع الموازنة. 


وتضمن التقسيم أرقام الإيرادات ومنها الضرائب والرسوم بأنواعها المختلفة، بالإضافة الى الأرباح المتوقعة وباقى موارد الدخل والإيرادات.

كما تضمن التقسيم الاقتصادي للموازنة الجديدة، أرقام الإستخدامات من مصروفات وأجور وتعويضات وبدلات ومكافآت وغيرها.

لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب

ومن المقرر أن يبدأ مجلس النواب الأسبوع المقبل في مناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى ٢٠٢١ /٢٠٢٢ وذلك بعدما أحالها رئيس المجلس للجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.

حيث من المقرر أن تناقش كل اللجان النوعية بالمجلس مشروع الموازنة كل فيما يخص مجال تخصصه، ليتم اعداد تقرير بشأنه واحالته للجنة الخطة والموازنة، التي تتولى تجميع تقارير اللجان النوعية وملاحظاتها بشأن الموازنة، ثم تعد تقرير عام عن مشروع الموازنة يتم عرضه على الجلسة العامة للمجلس.

وكان وزير المالية أعلن  عن ان الموازنة الجديدة تضمنت الاستمرار في جهود الحفاظ على الاستقرار المالي المتوازن في ظل تداعيات جائحة "كورونا"، وجهود مساندة النشاط الاقتصادي، وتحفيزه دون الإخلال باستدامة مؤشرات الموازنة والدين،  وذلك من خلال خفض العجز الكلى إلى نحو 6.6 % من الناتج المحلي، وتحقيق فائض اولي قدره 1.5 % من الناتج المحلي لضمان استقرار مسار دین اجهزة الموازنة كنسبة من الناتج المحلي مع نهاية عام 2021/2022. 

التنمية البشرية

وأضاف الدكتور محمد معيط: تتضمن موازنة العام المالي المقبل الاستمرار في دعم ومساندة القطاعات الانتاجية والفئات الأكثر تأثراً بجائحة "كورونا"، وذلك بالتزامن مع استمرار جهود تحسين جودة البنية التحتية، والتأكد من استفادة أوسع شريحة من المجتمع من تحسين الخدمات وجودة المرافق.

هذا بالإضافة إلي دعم مبادرات محددة واتخاذ إجراءات تعمل على تعزيز مجالات التنمية البشرية، وبالأخص قطاعي الصحة والتعليم، وكذا مساندة بعض المشروعات القومية، مثل تحسين الخدمات والبنية التحتية بالقرى المصرية، وتحسين جودة شبكات الصرف، والترع بكافة أنحاء الجمهورية.

وأضاف وزير المالية أن الأسس والأطر والاهداف الحاكمة تتضمن أيضاً الاستمرار في سياسة التسعير السليم للسلع والخدمات لضمان كفاءة تخصيص الموارد والاستخدامات، والتوسع في إعداد ومتابعة الموازنة على أساس موازنة البرامج والأداء، ومتابعة مبادرات محددة وبأهداف واضحة يمكن قياسها لضمان رفع كفاءة وجودة الإنفاق العام، بالإضافة إلى العمل على توسيع القاعدة الضريبية، وتعظيم العائد من أصول الدولة من خلال زيادة الفوائض المحولة إلى الخزانة العامة.

وتناول الدكتور محمد معيط أهم الافتراضات الاقتصادية علي المدى المتوسط والتي تضمنت، من بين أمور أخرى، معدل النمو للناتج المحلي الإجمالي الذي وصلت تقديراته إلى 5.4%، وأهداف الموازنة العامة للدولة، مشيراً إلى أنها تضمنت الحفاظ علي استدامة الانضباط المالي والمديونية الحكومية من خلال تحقيق استقرار دين أجهزة الموازنة، بما يساهم في استمرار السيطرة على معدلات المديونية خلال الفترة الحرجة المرتبطة بجائحة كورونا.

والذي يعد متطلبا أساسيا ورئيسا للحفاظ على تقييم المؤسسات الدولية ومؤسسات التصنيف الائتماني الجيد والايجابي لمصر، بالإضافة إلى خلق مساحة مالية إضافية لتمويل الاحتياجات المتزايدة للدولة، وخفض عجز الموازنة، والعمل على تحقيق فائض أولى قدره نحو 1.5 % من الناتج المحلي مقارنة بتقديرات فائض أولى للعام المالي الحالي بنحو 0.9 % من الناتج خلال العام المالي الحالي.

وأضاف وزير المالية أن الأهداف تضمنت أيضاً مساندة ودعم النشاط الاقتصادي خاصة قطاعي الصناعة والتصدير وأهم المبادرات والبرامج ذات الصلة، بما في ذلك مبادرة السداد النقدي لمتأخرات المصدرين، وبرامج مساندة ورد الأعباء للمصدرين، والمشروع القومي لإحلال المركبات لتعمل بالغاز الطبيعي بدلا من السولار والبنزين، بالإضافة إلى دفع جهود الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وأهم البرامج والمبادرات ذات الصلة، وذلك من خلال زيادة مخصصات باب الأجور و إثابة العاملين، واستمرار تمويل الدرجات اللازمة لترقيات العاملين بالدولة، وتوفير المخصصات المالية اللازمة لمنح حوافز وبدلات انتقال للعاملين المنقولين الى العاصمة الإدارية، والعمل علي زيادة المعاشات لضمان وجود زيادة حقيقية أيضا في دخول أكثر من 10 ملايين من أصحاب المعاشات، وتوفير المخصصات اللازمة لدعم السلع التموينية، وتمويل برنامج تكافل وكرامة، والمشروع القومي لتنمية وتطوير الريف المصري ضمن مبادرة "حياة كريمة".
الجريدة الرسمية