احذروا من النفق المظلم
عندما تصطدم المصالح
الشخصية مع المصلحة العامة يصبح على الدنيا السلام، وهنا يجب أن تكون هناك وقفة حاسمة
وجادة ضد المسئول الذي لا يدرك أهمية اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب؛ لأن
الخلل في هذا الشأن له عواقب وخيمة ويندرج تحت مظلة الفساد الذي نعاني منه ويحتاج لوقفة
حاسمة من أجل القضاء عليه ونخطو خطوات من أجل الإصلاح والتقدم والنمو والازدهار..
القضاء على الفساد بشتي ألوانه وأنواعه يتطلب وجود قيادات على قدر المسئولية تتوفر لديها أدوات العلم والخبرة وقادرة على التفكير والإبداع؛ لأن المسئول الذي يتوهم في لحظة ما أن الموقع الذي يشغله محصن من النقد فهو لا يدرك أن الدنيا تغيرت وأن المناصب لا تدوم لأحد، فكم من مسئول اعتلى منصبه ورحل في هدوء دون أن يترك بصمة واحدة..
القيادات الناجحة
سوء الاختيار والتحيز لأهل الثقة دون النظر لأهل الخبرة نتائجه مخزية، ولا ننتظر بريق أمل للوصول إلى بر الأمان، وهذه هي الطامة الكبرى التي تساعد على أن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. بعض الشركات الحكومية تعيش ظروفًا صعبة وتعاني من الكيل بمكيالين دون فكر أو مراعاة للمصلحة العامة التي يجب أن تكون لها الأولوية، وهذا أمر متوقع بسبب سوء الاختيار والتحيز لأهل الثقة..
نحن أمام منظومة بها عوار نتيجة سوء الاختيار تتطلب الحاجة للإصلاح بأقصى سرعة قبل الدخول في النفق المظلم بسبب القيادات المتواضعة ليس لديها أدنى مقومات النجاح، واعتلت مناصبها إما بطريق الخطأ أو ضربة حظ أو مجاملة في وقت لم يتوقعوا فيه ولا حتى في الأحلام أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه، خاصة أن صفحات تاريخهم خالية من الإبداع والتميز.
على أية حال نحن أمام أزمة حقيقية والشركات التي يقودها أنصاف القيادات لن ترى نور الشمس الساطع وتودع الظلام الدامس، إلا إذا أحسنا اختيار المسئولين وبعدنا عن أهل الثقة، وأدركنا أن القوي هو الذي يحيط نفسه بالأقوياء والعكس صحيح.
آخر المشوار
القائد الناجح هو من يفتح بتفكيره آفاقًا جديدة، إنه يسعى إلى التغيير ويصنعه ويديره ولا ينتظره.. إنه لا يعالج الأزمة بل يمنعها.
القضاء على الفساد بشتي ألوانه وأنواعه يتطلب وجود قيادات على قدر المسئولية تتوفر لديها أدوات العلم والخبرة وقادرة على التفكير والإبداع؛ لأن المسئول الذي يتوهم في لحظة ما أن الموقع الذي يشغله محصن من النقد فهو لا يدرك أن الدنيا تغيرت وأن المناصب لا تدوم لأحد، فكم من مسئول اعتلى منصبه ورحل في هدوء دون أن يترك بصمة واحدة..
القيادات الناجحة
سوء الاختيار والتحيز لأهل الثقة دون النظر لأهل الخبرة نتائجه مخزية، ولا ننتظر بريق أمل للوصول إلى بر الأمان، وهذه هي الطامة الكبرى التي تساعد على أن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. بعض الشركات الحكومية تعيش ظروفًا صعبة وتعاني من الكيل بمكيالين دون فكر أو مراعاة للمصلحة العامة التي يجب أن تكون لها الأولوية، وهذا أمر متوقع بسبب سوء الاختيار والتحيز لأهل الثقة..
نحن أمام منظومة بها عوار نتيجة سوء الاختيار تتطلب الحاجة للإصلاح بأقصى سرعة قبل الدخول في النفق المظلم بسبب القيادات المتواضعة ليس لديها أدنى مقومات النجاح، واعتلت مناصبها إما بطريق الخطأ أو ضربة حظ أو مجاملة في وقت لم يتوقعوا فيه ولا حتى في الأحلام أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه، خاصة أن صفحات تاريخهم خالية من الإبداع والتميز.
على أية حال نحن أمام أزمة حقيقية والشركات التي يقودها أنصاف القيادات لن ترى نور الشمس الساطع وتودع الظلام الدامس، إلا إذا أحسنا اختيار المسئولين وبعدنا عن أهل الثقة، وأدركنا أن القوي هو الذي يحيط نفسه بالأقوياء والعكس صحيح.
آخر المشوار
القائد الناجح هو من يفتح بتفكيره آفاقًا جديدة، إنه يسعى إلى التغيير ويصنعه ويديره ولا ينتظره.. إنه لا يعالج الأزمة بل يمنعها.