بعد اغتيال إدريس ديبي.. تحرك جديد من السودان بشأن تطورات الأوضاع في تشاد
اجتمع النائب الأول
لرئيس مجلس السيادة السودانى، الفريق أول محمد حمدان دقلو بمكتبه فى
العاصمة الخرطوم أمس، مع رئيس بعثة "يونيتامس" فولكر بيرتس، بحضور السفير
عمر الشيخ رئيس اللجنة الوطنية للتنسيق مع البعثة.
وتناول اللقاء سير تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان ومشاركة الموقّعين عليها في حكومة الفترة الانتقالية بالإضافة للمساعي المبذولة لإلحاق غير الموقعين بركب العملية السلمية.
لقاء بعثة يونيتامس
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة خلال اللقاء، على التوافق والتعاون الكامل بين مكونات الحكومة الانتقالية، مشيراً إلى الخطوات الجارية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية، والعمل على تشكيل القوات المشتركة لحماية المدنيين في دارفور والتنفيذ الكامل لبنود اتفاقية السلام.
وأشار دقلو إلى أن التأخير في تنفيذ بعض البنود المتعلقة بالترتيبات الأمنية، يعود إلى بعض الصعوبات اللوجستية التي تسعى أطراف السلام التغلب عليها.
دور دقلو
وشدد نائب رئيس مجلس السيادة، على أهمية التعاون والتنسيق بين البعثة ومؤسسات الحكومة في المجالات كافة.
من جانبه قدم رئيس بعثة يونيتامس النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، تقريرا شاملاً مفصلا بمهام البعثة، مؤكداً التزامها بتقديم العون اللازم للحكومة الانتقالية لاستكمال مهام الانتقال السياسي والمساعدة فيما يلى بناء القدرات.
وأبدى رئيس بعثة يونيتامس، استعدادهم فى البعثة لتقديم كافة المساعدات الممكنة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، لا سيما في مجال التدريب.
أحداث تشاد
وفي سياق آخر، تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في دولة تشاد، إثر وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي، وتداعيات المعارك التي تدور بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، ومدى تأثيرها على الاستقرار في السودان والمنطقة، وأكد الجانبان على أهمية التهدئة حفاظاً على استقرار تشاد.
ووافق مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضى بالإجماع على إرسال بعثة أممية جديدة للسودان تحت البند السادس، بعد أن ظل السودان لأكثر من 15 عاما موضوعا تحت البند السابع، ردا على تصرفات نظام الرئيس المعزول عمر البشير، الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019، وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تتضمن جرائم حرب في دارفور.
وكانت وزارة الخارجية السودانية، أعلنت أمس أن الخرطوم تتابع "بقلق بالغ"، تطورات الأحداث الجارية في تشاد، بعد وفاة رئيسها إدريس ديبي، داعية كل الأطراف للتهدئة ووقف الاقتتال.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان، نتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في تشاد وندعو كافة الأطراف للتهدئة ووقف الاقتتال بما يضمن أمن واستقرار تشاد".
وكانت القوات المسلحة التشادية أعلنت، في وقت سابق من الثلاثاء، وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وبحسب بيان للجيش، فقد تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على أن يكون هناك انتقال للسلطة غضون 18 شهرا.
ويشرف المجلس الانتقالي على تشكيل مؤسسات ديمقراطية، تتولى إجراء انتخابات شفافة وحرة وديمقراطية بنهاية الفترة الانتقالية، وفقا للبيان.
ومن المقرر إعلان وثيقة انتقالية وطنية، فيما تم تعطيل العمل بالدستور وحل البرلمان، بجانب فرض حظر تجوال، من السادسة مساء إلى الخامسة صباحا، وإغلاق الحدود البرية والجوية، حتى إشعار آخر.
وتناول اللقاء سير تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان ومشاركة الموقّعين عليها في حكومة الفترة الانتقالية بالإضافة للمساعي المبذولة لإلحاق غير الموقعين بركب العملية السلمية.
لقاء بعثة يونيتامس
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة خلال اللقاء، على التوافق والتعاون الكامل بين مكونات الحكومة الانتقالية، مشيراً إلى الخطوات الجارية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية، والعمل على تشكيل القوات المشتركة لحماية المدنيين في دارفور والتنفيذ الكامل لبنود اتفاقية السلام.
وأشار دقلو إلى أن التأخير في تنفيذ بعض البنود المتعلقة بالترتيبات الأمنية، يعود إلى بعض الصعوبات اللوجستية التي تسعى أطراف السلام التغلب عليها.
دور دقلو
وشدد نائب رئيس مجلس السيادة، على أهمية التعاون والتنسيق بين البعثة ومؤسسات الحكومة في المجالات كافة.
من جانبه قدم رئيس بعثة يونيتامس النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، تقريرا شاملاً مفصلا بمهام البعثة، مؤكداً التزامها بتقديم العون اللازم للحكومة الانتقالية لاستكمال مهام الانتقال السياسي والمساعدة فيما يلى بناء القدرات.
وأبدى رئيس بعثة يونيتامس، استعدادهم فى البعثة لتقديم كافة المساعدات الممكنة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، لا سيما في مجال التدريب.
أحداث تشاد
وفي سياق آخر، تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في دولة تشاد، إثر وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي، وتداعيات المعارك التي تدور بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، ومدى تأثيرها على الاستقرار في السودان والمنطقة، وأكد الجانبان على أهمية التهدئة حفاظاً على استقرار تشاد.
ووافق مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضى بالإجماع على إرسال بعثة أممية جديدة للسودان تحت البند السادس، بعد أن ظل السودان لأكثر من 15 عاما موضوعا تحت البند السابع، ردا على تصرفات نظام الرئيس المعزول عمر البشير، الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019، وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تتضمن جرائم حرب في دارفور.
وكانت وزارة الخارجية السودانية، أعلنت أمس أن الخرطوم تتابع "بقلق بالغ"، تطورات الأحداث الجارية في تشاد، بعد وفاة رئيسها إدريس ديبي، داعية كل الأطراف للتهدئة ووقف الاقتتال.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان، نتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في تشاد وندعو كافة الأطراف للتهدئة ووقف الاقتتال بما يضمن أمن واستقرار تشاد".
وكانت القوات المسلحة التشادية أعلنت، في وقت سابق من الثلاثاء، وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وبحسب بيان للجيش، فقد تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على أن يكون هناك انتقال للسلطة غضون 18 شهرا.
ويشرف المجلس الانتقالي على تشكيل مؤسسات ديمقراطية، تتولى إجراء انتخابات شفافة وحرة وديمقراطية بنهاية الفترة الانتقالية، وفقا للبيان.
ومن المقرر إعلان وثيقة انتقالية وطنية، فيما تم تعطيل العمل بالدستور وحل البرلمان، بجانب فرض حظر تجوال، من السادسة مساء إلى الخامسة صباحا، وإغلاق الحدود البرية والجوية، حتى إشعار آخر.