تطورات تشاد.. صورة مروعة لجثة الرئيس ترسم سيناريو اغتيال دولي مخيف
نشرت وسائل
إعلام صورة مروعة تظهر جثة الرئيس التشادي إدريس ديبي، بينت اختراق طلقة لظهره تسببت
فى ظهور عظامه.
وحسب الصورة التى نشرتها شبكة "سكاي نيوز" تظهر الإصابة التي تعرض لها الرئيس التشادي، إدريس ديبي، وأودت بحياته، عن عمر يناهز 68 عاما، بحسب ما أعلن جيش بلاده، الثلاثاء، وسط جدل حول ملابسات ما وقع.
اغتيال إدريس ديبي
الصورة التي جرى حجب جزء منها، بسبب طبيعتها المروعة، تظهر بوضوح إصابة رئيس تشاد الراحل، بطلقة في الظهر، إلى أن صار العظم واضحا من خلال ثقب واسع.
ولم يظهر وجه الرئيس التشادي في الصورة لأنها التقطت من جهة الظهر، فيما بدت المنصة التي وضع عليها الجثمان، وهي مضرجة بالدماء بطريقة تشبه لحد كبير عملية اغتيال العقيد الليبي السابق معمر القذافى.
ولعل قادم الأيام فى الدولة الإفريقية بعد هذه الصورة المروعة يحمل سيناريوهات مخيفة من مناطق النزاعات والتفاعلات ذات الطوابع المتعددة هناك دائماً متهمين يتم تحديدهم من خلال قياس درجة الأرباح والخسائر التي يمكن ان تتحقق، أو بمعني آخر من المستفيد بصورة مباشرة من هذه التفاعلات.
ولتحليل المشهد المرتبك قال المحلل السياسي السوداني، أبو بكر عبدالرحمن: تقودني قناعتي لصياغة مجموعة سيناريوهات سأنطلق فيها من مبررات مختلفة لتفسير ما وقع في تشاد ومردود ذلك إقليمياً وداخل تشاد والسودان الدولة المتوقع امتداد الصراع لها بصورة عاجلة.
تطورات تشاد
وفى مستهل تحليله لتداعيات الحدث المعقد، قال عبدالرحمن: أبدأ ذلك بأن المراقب للتطورات على مدى ثلاثة شهور للحالة في تشاد ووضعية التحركات واللهجة الأخيرة تشير إلى أن الجنرال ديبي لم يكن يوماً يقيم وزناً للتحركات الخارجية للمعارضة بقدر تركيزه على الوضع الداخلي، أعني هنا القوى السياسية، وطابور خامس داخل الجيش الذي كان يقود حراكاً تفاعلياً متعدد الاتجاهات مع قوى دولية في ليبيا، وبالتنسيق تماماً مع قوى المعارضة العسكرية التشادية الموجودة هناك، والتي تقاتل لصالح قوى متعددة مستفيدة من مناخ الفوضى الذي فرضته المعادلة الليبية للترتيب لعمل، عند هذا الوضع أعتقد ان ديبي تجاهل هذه التفاعلات برمتها بفعل تغييب ربما، وبالتالي هذا ما انعكس على التحولات الميدانية وعلى وضعيته في قيادة تشاد، وهذا الفصل يجب قراءته ضمن مصفوفة علاقة الجنرال بالجيش خلال فترة توالي الأحداث وهذا أولاً.
المعارض التشادي يحيى ديلو
واضح أن الجرأة التي دفعت بكبار قادة الجيش للدفع بالمذكرة الأولى التي رفعها مجموعة من الضباط وأهملوا فيها الجنرال آنذاك 72 ساعة على خلفية الاحتجاجات التي قادت إلى اغتيال والد ووالدة المعارض التشادي يحيى ديلو المرشح الأوفر حظاً لإحداث تحولات أمام نظيره ديبي وقدمته قوى المعارضة التشادية لمنافستها وهو يحظى باحترام كبير بين القوى السياسية التشادية، هذه الجرأة لم تكن موجودة داخل قيادة الجيش التشادي بل في الواقع كانت مقدمات تشي بأن هناك ما يحاك، وقد رمي ديبي بمذكرة الجيش في سلة المهملات وأعتقد هو ما قاد للتطورات الاخيرة ودفع الوضع الحالي لهذه الخلاصات.
وتابع: رغم أن وضعية التحركات التي أقلقت كلا من فرنسا الدولة الأولى التي تعاني من تصدع لعلاقاتها مع شعوب الساحل، كان واضحا أنها لن تستطيع الصمود في معركة كسر العظم مع شعوب دول الساحل (G 5) التي بدأت بتجفيف تواجدها والإضرار بمصالحها في أي مكان وجدت فيه، وبالتالي قناعتي أن باريس لن تكن لتوافق على أي انتقال أو اضطرابات في أي دولة من دول الساحل، بما في ذلك تشاد دون وجود بديل يضمن مصالحها، وهنا أشير للتدخل المحدود فقط لباريس عبر برخان في اليوم الثاني من بدء المعركة مع القوى القادمة من ليبيا ولم تحدث أي خسائر، بل هي التي قادت لاحقاً لقيادة ديبي وابنه للمشاركة في قيادة المعارك بصفة شخصية، وهذا إن دل يدل على أمرين:
الأول: أن فرنسا كانت تقف في مسافة واحدة حتى لا تتورط في حرب تكون ضد قوى مدنية أو حتى عسكرية أخرى داخلية وهذا يضمن لها مراقبة الأوضاع والتحالف مع القوى التشادية الجديدة وهو ما أخر تدخلها الفاعل الذي يمكن أن يدك أرتال المعارضة ويشتت توجهها.
ثانياً: أنها وجدت تطمينات ووعود من كبار قادة الجيش بعدم الإضرار بمصالحها بغية الوقوف على وضعية حياد مناسبة تحقق لها تطلعاتها وتجعلها لا تخسر تشاد، وبالتالي هو أيضاً دافع ثاني يجعل أمر التصفية أو البيع واردة وهي تخاذل قيادات الجيش عن القيام بدور حاسم مما اضطر رئيس دولة شخصياً أن يعلنها آخر معاركه مقابل البقاء وهذا الذي قاد للتطورات الراهنة.
صراع القوى الدولية
وتابع: كما يجب ألا نهمل هنا أيضاً نظرة القوى الدولية الكبرى العائدة للمنطقة اليوم، تتقاطع مصالحها مع باريس في أكثر من موقع وخاصة روسيا وتركيا وحتى واشنطن يجعلها هنا في موضع اتهام بأن لها دورا ولو لم يك كبيراً فإنه سيتجاوز مد هذه التحركات العسكرية بالمعلومات والبيانات وربما التسليح الذي خاضت به هذه القوى الحرب لتنتصر علي تقنية التسليح الفرنسية.
وعليه فإن مستقبل المنطقة بعد أفول نجم ديبي ستكون مسرح لتفسيرات الآتية:
أولا: أن توافق فرنسا على التحولات التي رسمت لها في السابق من وعود من القيادة وهو مضي الوضع على ما هو عليه ومحاولة المحافظة على الوضع الراهن والتركيز على معركة الفوضى المتوقعة، بحيث لا تفقد الكثير من مصالحها والذي سيدخلها فقدان ثقلها الجيوسياسي في تشاد والساحل.
ثانياً: ألا تفي القيادة الجديدة في انجمينا بوعودها السابقة لفرنسا وتعلن ولائها لقوى دولية ثانية؛ مما يجعل فرنسا تعيد قراءة المشهد التشادي من جديد، وبالتالي ترفض الوضع الراهن وسيكون الإرهاب "بوكو حرام والقاعدة وداعش" هو البديل لإدارة مصالح فرنسا الاستراتيجية في تشاد.
ثالثاً: سيناريو الفوضى والذي تحارب فيه المجموعات القبلية التشادية نتيجة اختلال التوازن السياسي الداخلي خاصة بين القرعان والزغاوة، كما لا ننسى وضعية العرب الجديدة في المعادلة التشادية والذين يطمحون أيضا في التواجد الرأسي داخل قيادة الدولة، وهذا مرهون بطبيعة الأدوات التي تمتلكها هذه القبائل وبما ان السلاح هو الأداة الأساسية المتوقع ربما إذا مضي الوضع بهذا الاتجاه سنشهد ليبيا جديدة في تشاد.
لافتا إلى أن هذه التحولات ستكون هي الأصعب لأنها ستمتد إلى بعض دول الساحل وتأجيج الحرب مجدداً في ليبيا، وبالتأكيد لن تستثني السودان، بل هذه التحولات ستكون الخرطوم في قلبها نتيجة لمجموعة من الاعتبارات خاصة طابع الصراع الذي يدور اليوم في الجنينة اقرب ولاية سودانية لتشاد ستتأثر بأي تفاعلات تحدث هناك باي حال.
الدعم الدولى
من المؤكد فى هذا المنحى، أن أوروبا ستقف إلى جانب باريس ولن تتراجع في دعمها وكذلك واشنطن.
لكن الوضع برمته في صالح روسيا وهي تفكر باكراً في أن وجود حليف يؤمن لها وضعية مضمونة في أفريقيا الوسطى، وستدعم التحولات النقيضة والرافضة لفرنسا حتى داخل قيادات الجيش التشادي كما حدث للحالة المالية إبان إزاحة ابراهيم أبوبكر كيتا.
تأثر السودان
هذه الفرضيات تؤكد أن السودان سيمنح لاحقا "الكارت الأحمر" إذا لم تتحرك الخرطوم بشكل عاجل بهدف إيجاد صيغة تعامل لأمرين مهمين:
الأول: كيفية تأمين الحدود الغربية بصورة سريعة وعاجلة لمنع تسلل المجموعات وانتقال العمليات العسكرية الي العمق السوداني، فالسودان غير مستعد لفتح جبهات جديدة اضافة للفشقتين وملف سد النهضة مع إثيوبيا.
الثاني: ضرورة بحث مستقبل البروتوكول الأمني السوداني التشادي وكيفية الإبقاء عليه نشطاً في ظل قيادة مدنية أو عسكري جديدة في تشاد.
وحسب الصورة التى نشرتها شبكة "سكاي نيوز" تظهر الإصابة التي تعرض لها الرئيس التشادي، إدريس ديبي، وأودت بحياته، عن عمر يناهز 68 عاما، بحسب ما أعلن جيش بلاده، الثلاثاء، وسط جدل حول ملابسات ما وقع.
اغتيال إدريس ديبي
الصورة التي جرى حجب جزء منها، بسبب طبيعتها المروعة، تظهر بوضوح إصابة رئيس تشاد الراحل، بطلقة في الظهر، إلى أن صار العظم واضحا من خلال ثقب واسع.
ولم يظهر وجه الرئيس التشادي في الصورة لأنها التقطت من جهة الظهر، فيما بدت المنصة التي وضع عليها الجثمان، وهي مضرجة بالدماء بطريقة تشبه لحد كبير عملية اغتيال العقيد الليبي السابق معمر القذافى.
ولعل قادم الأيام فى الدولة الإفريقية بعد هذه الصورة المروعة يحمل سيناريوهات مخيفة من مناطق النزاعات والتفاعلات ذات الطوابع المتعددة هناك دائماً متهمين يتم تحديدهم من خلال قياس درجة الأرباح والخسائر التي يمكن ان تتحقق، أو بمعني آخر من المستفيد بصورة مباشرة من هذه التفاعلات.
ولتحليل المشهد المرتبك قال المحلل السياسي السوداني، أبو بكر عبدالرحمن: تقودني قناعتي لصياغة مجموعة سيناريوهات سأنطلق فيها من مبررات مختلفة لتفسير ما وقع في تشاد ومردود ذلك إقليمياً وداخل تشاد والسودان الدولة المتوقع امتداد الصراع لها بصورة عاجلة.
تطورات تشاد
وفى مستهل تحليله لتداعيات الحدث المعقد، قال عبدالرحمن: أبدأ ذلك بأن المراقب للتطورات على مدى ثلاثة شهور للحالة في تشاد ووضعية التحركات واللهجة الأخيرة تشير إلى أن الجنرال ديبي لم يكن يوماً يقيم وزناً للتحركات الخارجية للمعارضة بقدر تركيزه على الوضع الداخلي، أعني هنا القوى السياسية، وطابور خامس داخل الجيش الذي كان يقود حراكاً تفاعلياً متعدد الاتجاهات مع قوى دولية في ليبيا، وبالتنسيق تماماً مع قوى المعارضة العسكرية التشادية الموجودة هناك، والتي تقاتل لصالح قوى متعددة مستفيدة من مناخ الفوضى الذي فرضته المعادلة الليبية للترتيب لعمل، عند هذا الوضع أعتقد ان ديبي تجاهل هذه التفاعلات برمتها بفعل تغييب ربما، وبالتالي هذا ما انعكس على التحولات الميدانية وعلى وضعيته في قيادة تشاد، وهذا الفصل يجب قراءته ضمن مصفوفة علاقة الجنرال بالجيش خلال فترة توالي الأحداث وهذا أولاً.
المعارض التشادي يحيى ديلو
واضح أن الجرأة التي دفعت بكبار قادة الجيش للدفع بالمذكرة الأولى التي رفعها مجموعة من الضباط وأهملوا فيها الجنرال آنذاك 72 ساعة على خلفية الاحتجاجات التي قادت إلى اغتيال والد ووالدة المعارض التشادي يحيى ديلو المرشح الأوفر حظاً لإحداث تحولات أمام نظيره ديبي وقدمته قوى المعارضة التشادية لمنافستها وهو يحظى باحترام كبير بين القوى السياسية التشادية، هذه الجرأة لم تكن موجودة داخل قيادة الجيش التشادي بل في الواقع كانت مقدمات تشي بأن هناك ما يحاك، وقد رمي ديبي بمذكرة الجيش في سلة المهملات وأعتقد هو ما قاد للتطورات الاخيرة ودفع الوضع الحالي لهذه الخلاصات.
وتابع: رغم أن وضعية التحركات التي أقلقت كلا من فرنسا الدولة الأولى التي تعاني من تصدع لعلاقاتها مع شعوب الساحل، كان واضحا أنها لن تستطيع الصمود في معركة كسر العظم مع شعوب دول الساحل (G 5) التي بدأت بتجفيف تواجدها والإضرار بمصالحها في أي مكان وجدت فيه، وبالتالي قناعتي أن باريس لن تكن لتوافق على أي انتقال أو اضطرابات في أي دولة من دول الساحل، بما في ذلك تشاد دون وجود بديل يضمن مصالحها، وهنا أشير للتدخل المحدود فقط لباريس عبر برخان في اليوم الثاني من بدء المعركة مع القوى القادمة من ليبيا ولم تحدث أي خسائر، بل هي التي قادت لاحقاً لقيادة ديبي وابنه للمشاركة في قيادة المعارك بصفة شخصية، وهذا إن دل يدل على أمرين:
الأول: أن فرنسا كانت تقف في مسافة واحدة حتى لا تتورط في حرب تكون ضد قوى مدنية أو حتى عسكرية أخرى داخلية وهذا يضمن لها مراقبة الأوضاع والتحالف مع القوى التشادية الجديدة وهو ما أخر تدخلها الفاعل الذي يمكن أن يدك أرتال المعارضة ويشتت توجهها.
ثانياً: أنها وجدت تطمينات ووعود من كبار قادة الجيش بعدم الإضرار بمصالحها بغية الوقوف على وضعية حياد مناسبة تحقق لها تطلعاتها وتجعلها لا تخسر تشاد، وبالتالي هو أيضاً دافع ثاني يجعل أمر التصفية أو البيع واردة وهي تخاذل قيادات الجيش عن القيام بدور حاسم مما اضطر رئيس دولة شخصياً أن يعلنها آخر معاركه مقابل البقاء وهذا الذي قاد للتطورات الراهنة.
صراع القوى الدولية
وتابع: كما يجب ألا نهمل هنا أيضاً نظرة القوى الدولية الكبرى العائدة للمنطقة اليوم، تتقاطع مصالحها مع باريس في أكثر من موقع وخاصة روسيا وتركيا وحتى واشنطن يجعلها هنا في موضع اتهام بأن لها دورا ولو لم يك كبيراً فإنه سيتجاوز مد هذه التحركات العسكرية بالمعلومات والبيانات وربما التسليح الذي خاضت به هذه القوى الحرب لتنتصر علي تقنية التسليح الفرنسية.
وعليه فإن مستقبل المنطقة بعد أفول نجم ديبي ستكون مسرح لتفسيرات الآتية:
أولا: أن توافق فرنسا على التحولات التي رسمت لها في السابق من وعود من القيادة وهو مضي الوضع على ما هو عليه ومحاولة المحافظة على الوضع الراهن والتركيز على معركة الفوضى المتوقعة، بحيث لا تفقد الكثير من مصالحها والذي سيدخلها فقدان ثقلها الجيوسياسي في تشاد والساحل.
ثانياً: ألا تفي القيادة الجديدة في انجمينا بوعودها السابقة لفرنسا وتعلن ولائها لقوى دولية ثانية؛ مما يجعل فرنسا تعيد قراءة المشهد التشادي من جديد، وبالتالي ترفض الوضع الراهن وسيكون الإرهاب "بوكو حرام والقاعدة وداعش" هو البديل لإدارة مصالح فرنسا الاستراتيجية في تشاد.
ثالثاً: سيناريو الفوضى والذي تحارب فيه المجموعات القبلية التشادية نتيجة اختلال التوازن السياسي الداخلي خاصة بين القرعان والزغاوة، كما لا ننسى وضعية العرب الجديدة في المعادلة التشادية والذين يطمحون أيضا في التواجد الرأسي داخل قيادة الدولة، وهذا مرهون بطبيعة الأدوات التي تمتلكها هذه القبائل وبما ان السلاح هو الأداة الأساسية المتوقع ربما إذا مضي الوضع بهذا الاتجاه سنشهد ليبيا جديدة في تشاد.
لافتا إلى أن هذه التحولات ستكون هي الأصعب لأنها ستمتد إلى بعض دول الساحل وتأجيج الحرب مجدداً في ليبيا، وبالتأكيد لن تستثني السودان، بل هذه التحولات ستكون الخرطوم في قلبها نتيجة لمجموعة من الاعتبارات خاصة طابع الصراع الذي يدور اليوم في الجنينة اقرب ولاية سودانية لتشاد ستتأثر بأي تفاعلات تحدث هناك باي حال.
الدعم الدولى
من المؤكد فى هذا المنحى، أن أوروبا ستقف إلى جانب باريس ولن تتراجع في دعمها وكذلك واشنطن.
لكن الوضع برمته في صالح روسيا وهي تفكر باكراً في أن وجود حليف يؤمن لها وضعية مضمونة في أفريقيا الوسطى، وستدعم التحولات النقيضة والرافضة لفرنسا حتى داخل قيادات الجيش التشادي كما حدث للحالة المالية إبان إزاحة ابراهيم أبوبكر كيتا.
تأثر السودان
هذه الفرضيات تؤكد أن السودان سيمنح لاحقا "الكارت الأحمر" إذا لم تتحرك الخرطوم بشكل عاجل بهدف إيجاد صيغة تعامل لأمرين مهمين:
الأول: كيفية تأمين الحدود الغربية بصورة سريعة وعاجلة لمنع تسلل المجموعات وانتقال العمليات العسكرية الي العمق السوداني، فالسودان غير مستعد لفتح جبهات جديدة اضافة للفشقتين وملف سد النهضة مع إثيوبيا.
الثاني: ضرورة بحث مستقبل البروتوكول الأمني السوداني التشادي وكيفية الإبقاء عليه نشطاً في ظل قيادة مدنية أو عسكري جديدة في تشاد.