تحقيقات النيابة تفجر مفاجأة صادمة في واقعة ممرضة حلوان
كشفت تحقيقات نيابة حلوان الجزئية في واقعة نبش قبر ممرضة وإشعال النار في جثتها بحلوان أن المتهم الشهير بـ "بسبوسة" تعاطى أقراصا مخدرة قبل ارتكاب الجريمة.
معاشرة جثة بحلوان
وأضافت التحقيقات؛ أن المتهم قام بعدها باستخراج جثة المتوفاة وعاشرها جنسيًا ثم أشعل النيران في جثمانها بسبب خلافات بينه وبين حارس المقابر على المقبرة محل الواقعة.
ومن جانبه جدد قاضي المعارضات بمحكمة حلوان الجزئية حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
واستمعت نيابة حلوان لأقوال شهود العيان بمدافن عزبة الوابور في واقعة الممرضة «م ا» 40 سنة التي أشعل مجهولون النار بجثتها داخل المدفن الخاص بها بعد وفاتها إثر فيروس كورونا، لسماع أقوالهم حول الواقعة وإشعال النار بها وتركها متفحمة خارج المقابر وفروا هاربين.
شهادة صادمة
وقال أحد شهود العيان ويدعى خالد م "اتفاجأنا الصبح بالجثة مولعة في حوش المدفن ما عرفناش نعمل أي بلغنا أهلها تليفونيا.. ولما جوم رجع التربي جثة بنتهم تاني للقبر".
فيما أكد "ناصر.خ " لـ"فيتو": "مش أول مرة جثة تطلع من تربتها ويتولع فيها من شهرين حصل كدة برضوا.. مؤكدا أنه يظن أن السبب إصابتها بكورونا ".
حسنة السمعة
وقال أحد زملاء المتوفاة إنها تتمتع بحسن السير والسلوك والسمعة الطيبة وأنها محبة للجميع ولم تكن يوما طرفا في مشكلة مع أحد وأنهم اندهشوا من هول الصدمة بعد معرفتهم بخبر استخراج جثتها وحرقها.
ومن جانبها أمرت نيابة حلوان بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة لتحديد هوية الجناة.
مصادر أمنية
وكانت مصادر أمنية أكدت أن هناك فريق بحث عالي المستوى يقوده اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة يعاونه فيه المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان لكشف غموض الواقعة بعد أن تلقى القسم بلاغا من أسرة ممرضة تبلغ من العمر 40 عاما تدعى «م ا» تعمل في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام وتقيم في المشروع الأمريكي في حلوان قالوا فيه إن ابنتهم توفيت بفيروس كورونا وتم دفنها بالمقابر وأنهم اكتشفوا أن مجهولين نبشوا القبر واستخرجوا جثة ابنتهم بعد دفنها وقاموا بحرق جثتها وتركوها متفحمة.
تفريغ الكاميرات
وأكدت المصادر الأمنية أنه بمعاينة المقبرة تبين فتحها بالفعل واستخراج جثة الممرضة وأن هناك فريق بحث يعمل على قدم وساق للوصول للجناة وجاري تفريغ الكاميرات بهدف سرعة ضبطهم.
وفي سياق آخر، انتدبت نيابة حلوان الجزئية المعمل الجنائي لبيان سبب حريق نشب داخل شقة سكنية بنطاق دائرة القسم، وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة تحرياته للوقوف على تفاصيل الواقعة.
حريق شقة سكنية بحلوان
وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية بدائرة قسم شرطة حلوان وأمر اللواء انتصار منصور مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بدفع بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق.
وجرى فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرته ومن امتداده وتمت عملية إخماد الحريق.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
إدارة الحماية المدنية
وقالت إدارة الحماية المدنية: إن الحرائق تتزايد لوجود مجموعة من الأخطاء التى يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التى تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة العامة للحماية المدنية أن استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط، وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييف والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت في متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
معاشرة جثة بحلوان
وأضافت التحقيقات؛ أن المتهم قام بعدها باستخراج جثة المتوفاة وعاشرها جنسيًا ثم أشعل النيران في جثمانها بسبب خلافات بينه وبين حارس المقابر على المقبرة محل الواقعة.
ومن جانبه جدد قاضي المعارضات بمحكمة حلوان الجزئية حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
واستمعت نيابة حلوان لأقوال شهود العيان بمدافن عزبة الوابور في واقعة الممرضة «م ا» 40 سنة التي أشعل مجهولون النار بجثتها داخل المدفن الخاص بها بعد وفاتها إثر فيروس كورونا، لسماع أقوالهم حول الواقعة وإشعال النار بها وتركها متفحمة خارج المقابر وفروا هاربين.
شهادة صادمة
وقال أحد شهود العيان ويدعى خالد م "اتفاجأنا الصبح بالجثة مولعة في حوش المدفن ما عرفناش نعمل أي بلغنا أهلها تليفونيا.. ولما جوم رجع التربي جثة بنتهم تاني للقبر".
فيما أكد "ناصر.خ " لـ"فيتو": "مش أول مرة جثة تطلع من تربتها ويتولع فيها من شهرين حصل كدة برضوا.. مؤكدا أنه يظن أن السبب إصابتها بكورونا ".
حسنة السمعة
وقال أحد زملاء المتوفاة إنها تتمتع بحسن السير والسلوك والسمعة الطيبة وأنها محبة للجميع ولم تكن يوما طرفا في مشكلة مع أحد وأنهم اندهشوا من هول الصدمة بعد معرفتهم بخبر استخراج جثتها وحرقها.
ومن جانبها أمرت نيابة حلوان بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة لتحديد هوية الجناة.
مصادر أمنية
وكانت مصادر أمنية أكدت أن هناك فريق بحث عالي المستوى يقوده اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة يعاونه فيه المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان لكشف غموض الواقعة بعد أن تلقى القسم بلاغا من أسرة ممرضة تبلغ من العمر 40 عاما تدعى «م ا» تعمل في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام وتقيم في المشروع الأمريكي في حلوان قالوا فيه إن ابنتهم توفيت بفيروس كورونا وتم دفنها بالمقابر وأنهم اكتشفوا أن مجهولين نبشوا القبر واستخرجوا جثة ابنتهم بعد دفنها وقاموا بحرق جثتها وتركوها متفحمة.
تفريغ الكاميرات
وأكدت المصادر الأمنية أنه بمعاينة المقبرة تبين فتحها بالفعل واستخراج جثة الممرضة وأن هناك فريق بحث يعمل على قدم وساق للوصول للجناة وجاري تفريغ الكاميرات بهدف سرعة ضبطهم.
وفي سياق آخر، انتدبت نيابة حلوان الجزئية المعمل الجنائي لبيان سبب حريق نشب داخل شقة سكنية بنطاق دائرة القسم، وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة تحرياته للوقوف على تفاصيل الواقعة.
حريق شقة سكنية بحلوان
وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية بدائرة قسم شرطة حلوان وأمر اللواء انتصار منصور مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بدفع بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق.
وجرى فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرته ومن امتداده وتمت عملية إخماد الحريق.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
إدارة الحماية المدنية
وقالت إدارة الحماية المدنية: إن الحرائق تتزايد لوجود مجموعة من الأخطاء التى يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التى تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة العامة للحماية المدنية أن استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط، وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييف والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت في متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.