مقتل رئيس تشاد بعد فوزه بولاية سادسة.. معارك ضد متمردين تنهي حياته.. الجيش يغلق الحدود.. وتشكيل مجلس عسكري بقيادة نجله
أعلن المتحدث باسم الجيش في تشاد عبر التلفزيون
الرسمي، مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو الحاكم منذ 30 عاما اليوم الثلاثاء متأثرا
بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد خلال عطلة
نهاية الأسبوع.
الرئيس التشادي
وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أجونا، في بيان تُلي عبر تلفزيون تشاد، إن "رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة"، مضيفًا : "نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد".
إغلاق حدود تشاد البرية
وعلى الفور أعلن الجيش التشادي إغلاق الحدود البرية بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي ، كما أعلن الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية شفافة.
نجل الرئيس التشادي وأكد الجيش التشادي، أنه سيتم تشكيل مجلس عسكري انتقالي بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد لحين إجراء انتخابات شفافة في البلاد.
قبضة ديبي حديدية
وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32 % من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل الجاري على ما أعلنت اللجنة الانتخابية .
وفاز ديبي الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ أكثر من 30 عاما منذ الدور الأول بحسب اللجنة الانتخابية، كما أن فوزه يعتبر متوقعا بالنظر لهشاشة المنافسة خلال الاستحقاق الرئاسي والانقسام الواسع للمعارضة.
وقالت المفوضية إن ديبي فاز بالأغلبية في 50 من بين 51 منطقة أعلنت نتائجها حتى الآن، مشيرة إلى بقاء 61 منطقة أخرى.
وشابت الفترة السابقة أعمال عنف وحملة صارمة شنتها قوات الأمن ضد المتظاهرين، والمرشحين الآخرين الذين ألمحوا إلى أن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة.
وبلغت نسبة المشاركة 64,81 %. وفاز الرئيس المنتهية ولايته من الدورة الأولى على ما أوضح رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة كودي محمد بام وهو يكشف عن النتائج الرسمية "المؤقتة" إذ ينبغي على المحكمة العليا إقرارها بعد البت في طعون محتملة.
وحل رئيس الوزراء السابق البير باهيمي باداكيه في المرتبة الثانية مع 10,32 %. وأتت المرأة الأولى التي تترشح إلى الانتخابات الرئاسية في تاريخ تشاد في المرتبة لثالثة بحصولها على 3,16 % من الأصوات.
وترشح تسعة أشخاص رسميا لمواجهة ديبي إلا أن ثلاثة منهم انسحبوا ودعوا إلى مقاطعة الاقتراع إلا أن المحكمة العليا أبقت على اسمائهم على بطاقات الاقتراع.
وكانت إعادة انتخاب ديبي متوقعة بشكل واسع فيما لم يقبل التشاديون بحماسة على الانتخابات في 11 أبريل لأنه كان يواجه ستة مرشحين لا ثقل سياسيا لهم إذ أن السلطة ازاحت عن السباق بموجب القانون أو العنف او الترهيب الشخصيات البارزة القليلة في المعارضة المنقسمة جدا.
الرئيس التشادي
وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أجونا، في بيان تُلي عبر تلفزيون تشاد، إن "رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة"، مضيفًا : "نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد".
إغلاق حدود تشاد البرية
وعلى الفور أعلن الجيش التشادي إغلاق الحدود البرية بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي ، كما أعلن الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية شفافة.
نجل الرئيس التشادي وأكد الجيش التشادي، أنه سيتم تشكيل مجلس عسكري انتقالي بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد لحين إجراء انتخابات شفافة في البلاد.
قبضة ديبي حديدية
وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32 % من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل الجاري على ما أعلنت اللجنة الانتخابية .
وفاز ديبي الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ أكثر من 30 عاما منذ الدور الأول بحسب اللجنة الانتخابية، كما أن فوزه يعتبر متوقعا بالنظر لهشاشة المنافسة خلال الاستحقاق الرئاسي والانقسام الواسع للمعارضة.
وقالت المفوضية إن ديبي فاز بالأغلبية في 50 من بين 51 منطقة أعلنت نتائجها حتى الآن، مشيرة إلى بقاء 61 منطقة أخرى.
وشابت الفترة السابقة أعمال عنف وحملة صارمة شنتها قوات الأمن ضد المتظاهرين، والمرشحين الآخرين الذين ألمحوا إلى أن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة.
وبلغت نسبة المشاركة 64,81 %. وفاز الرئيس المنتهية ولايته من الدورة الأولى على ما أوضح رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة كودي محمد بام وهو يكشف عن النتائج الرسمية "المؤقتة" إذ ينبغي على المحكمة العليا إقرارها بعد البت في طعون محتملة.
وحل رئيس الوزراء السابق البير باهيمي باداكيه في المرتبة الثانية مع 10,32 %. وأتت المرأة الأولى التي تترشح إلى الانتخابات الرئاسية في تاريخ تشاد في المرتبة لثالثة بحصولها على 3,16 % من الأصوات.
وترشح تسعة أشخاص رسميا لمواجهة ديبي إلا أن ثلاثة منهم انسحبوا ودعوا إلى مقاطعة الاقتراع إلا أن المحكمة العليا أبقت على اسمائهم على بطاقات الاقتراع.
وكانت إعادة انتخاب ديبي متوقعة بشكل واسع فيما لم يقبل التشاديون بحماسة على الانتخابات في 11 أبريل لأنه كان يواجه ستة مرشحين لا ثقل سياسيا لهم إذ أن السلطة ازاحت عن السباق بموجب القانون أو العنف او الترهيب الشخصيات البارزة القليلة في المعارضة المنقسمة جدا.