فؤاد حداد ما زال مسحراتي منقراتي في البلد جوال
اصحى يانايم وحد الدايم .. وقول نويت بكرة إن حييت
الشهر صايم والفجر قايم .. اصحى يانايم وحد الرزاق رمضان كريم .
مسحراتى فى الطريق الصعب ..منقراطى وكل دقة بقلب ..
احنا الشعب المصرى أول سيرة انسان ..احنا من صخر العزيق والصبر
أحب الوطن من غير حدود ..وانقى قطنى من كل دود
وآخد فى حضنى كل العيال ..تبارك الله ذو الجلال
عايز اهادى اولادى بغنوة ..اجمل غنوة حبوا الوطن
حبوا الوطن فى الغيط ابو الفدادين ..وفى حصة العربى ودرس الدين
حبوا الوطن فى الجبهة والميدان ..يوم الجهاد والكل مجتهدين
هذه الكلمات التى صاغها الشاعر الراحل فؤاد حداد أصبحت تراثا نابعا من ضمير الشعب ولازمة من لوازم رمضان فليس هناك رمضان بدون مسحراتى، وقد استمر هذا التراث الأصيل سنوات وسنوات إلا أنها قربت على الاندثار مع ما اندثر من عاداتنا وتراثنا.
كتابات رمزية
ابتدع فؤاد حداد قالبا شعريا خالصا ركن إلى الرمزية حيث كان رمزا للشاعر الذى يستنهض الأمة وكل كلمة وكل مهنة على لسان مسحراتى فؤاد حداد هو فى حقيقته رمز قابل للإسقاط على أحداث وأشخاص فى ازمان مختلفة.
نفذت كلمات مسحراتى فؤاد حداد من آذان الناس إلى قلوبهم بلحن وأداء الشيخ سيد مكاوى، وحملت دعوة للاستقلال والعدل الاجتماعى والديمقراطية حتى استقر فى الوجدان واصبح علامة من علامات الشهر الكريم.
بدأ عمنا الشاعر فؤاد حداد الشهير بمسحراتى العرب كتابة حلقات المسحراتى للإذاعة منذ عام 1964 ثم انتقل الى التليفزيون واستمر فى كتابتها حتى رحيله.
وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة للعديد من شعراء العامية المصرية المتميزين لكتابة المسحراتى. وظهر اعتداء على ماركة فؤاد حداد فى المسحراتى بمحاولة تقليدها من عديدين وهو نوع من الغش الأدبى لم يستمر طويلا، فإن مسحراتى فؤاد حداد يظل محتلا للساحة الشعرية للمسحراتى.
مسحراتى حداد وقاعود
فى عام 1997 وبعد رحيل فؤاد حداد تحولت معركة المسحراتى بين اسرة الشاعر الكبير فؤاد حداد وبين الشاعر فؤاد قاعود التى طالبت بوقف حلقات المسحراتى عندما قدم قاعود حلقات جديدة للمسحراتى غناها سيد مكاوى ايضا ووجهت أسرة حداد إنذارا بذلك متهمة قاعود بعدم كتابته للحلقات كاملة وأنه اقتبس المقدمة فى كل حلقة ووسطها ونهايتها بالنص ونسبها لنفسه.
واتهم قاعود سيد مكاوى بإضافة كلمات فؤاد حداد فى حلقاته التى كتبها قاعود كما أن مقدمة المسحراتى مقدمة فولكلورية قال سيد مكاوى إنه هو مؤلفها لفؤاد حداد.
فولكلور موروث
ورد سيد مكاوى أن كلام اصحى يانايم وحد الدايم فولكلور موروث لا أحد يعرف مؤلفه ولا يمكن تصور مسحراتى دون أن يقول اصحى يانايم، واعترض الشاعر عبد الرحمن الابنودى على كلام سيد مكاوى وطلب منه تقديم شهود تقول إنه أذيع هذا الكلام من قبل أن يؤلفه حداد وكان يجب على قاعود أنه يوقف الحلقات بمجرد سماع إقحام كلمات حداد فى المسحراتى.
توقفت حلقات مسحراتى فؤاد قاعود وفشلت كل المحاولات لكتابة المسحراتى وظل ومازالت حلقات فؤاد حداد عالقة فى الأذهان يغنيها المسحراتى السريح فى الشوارع وفى المنتديات والسهرات الرمضانية.
الشهر صايم والفجر قايم .. اصحى يانايم وحد الرزاق رمضان كريم .
مسحراتى فى الطريق الصعب ..منقراطى وكل دقة بقلب ..
احنا الشعب المصرى أول سيرة انسان ..احنا من صخر العزيق والصبر
أحب الوطن من غير حدود ..وانقى قطنى من كل دود
وآخد فى حضنى كل العيال ..تبارك الله ذو الجلال
عايز اهادى اولادى بغنوة ..اجمل غنوة حبوا الوطن
حبوا الوطن فى الغيط ابو الفدادين ..وفى حصة العربى ودرس الدين
حبوا الوطن فى الجبهة والميدان ..يوم الجهاد والكل مجتهدين
هذه الكلمات التى صاغها الشاعر الراحل فؤاد حداد أصبحت تراثا نابعا من ضمير الشعب ولازمة من لوازم رمضان فليس هناك رمضان بدون مسحراتى، وقد استمر هذا التراث الأصيل سنوات وسنوات إلا أنها قربت على الاندثار مع ما اندثر من عاداتنا وتراثنا.
كتابات رمزية
ابتدع فؤاد حداد قالبا شعريا خالصا ركن إلى الرمزية حيث كان رمزا للشاعر الذى يستنهض الأمة وكل كلمة وكل مهنة على لسان مسحراتى فؤاد حداد هو فى حقيقته رمز قابل للإسقاط على أحداث وأشخاص فى ازمان مختلفة.
نفذت كلمات مسحراتى فؤاد حداد من آذان الناس إلى قلوبهم بلحن وأداء الشيخ سيد مكاوى، وحملت دعوة للاستقلال والعدل الاجتماعى والديمقراطية حتى استقر فى الوجدان واصبح علامة من علامات الشهر الكريم.
بدأ عمنا الشاعر فؤاد حداد الشهير بمسحراتى العرب كتابة حلقات المسحراتى للإذاعة منذ عام 1964 ثم انتقل الى التليفزيون واستمر فى كتابتها حتى رحيله.
وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة للعديد من شعراء العامية المصرية المتميزين لكتابة المسحراتى. وظهر اعتداء على ماركة فؤاد حداد فى المسحراتى بمحاولة تقليدها من عديدين وهو نوع من الغش الأدبى لم يستمر طويلا، فإن مسحراتى فؤاد حداد يظل محتلا للساحة الشعرية للمسحراتى.
مسحراتى حداد وقاعود
فى عام 1997 وبعد رحيل فؤاد حداد تحولت معركة المسحراتى بين اسرة الشاعر الكبير فؤاد حداد وبين الشاعر فؤاد قاعود التى طالبت بوقف حلقات المسحراتى عندما قدم قاعود حلقات جديدة للمسحراتى غناها سيد مكاوى ايضا ووجهت أسرة حداد إنذارا بذلك متهمة قاعود بعدم كتابته للحلقات كاملة وأنه اقتبس المقدمة فى كل حلقة ووسطها ونهايتها بالنص ونسبها لنفسه.
واتهم قاعود سيد مكاوى بإضافة كلمات فؤاد حداد فى حلقاته التى كتبها قاعود كما أن مقدمة المسحراتى مقدمة فولكلورية قال سيد مكاوى إنه هو مؤلفها لفؤاد حداد.
فولكلور موروث
ورد سيد مكاوى أن كلام اصحى يانايم وحد الدايم فولكلور موروث لا أحد يعرف مؤلفه ولا يمكن تصور مسحراتى دون أن يقول اصحى يانايم، واعترض الشاعر عبد الرحمن الابنودى على كلام سيد مكاوى وطلب منه تقديم شهود تقول إنه أذيع هذا الكلام من قبل أن يؤلفه حداد وكان يجب على قاعود أنه يوقف الحلقات بمجرد سماع إقحام كلمات حداد فى المسحراتى.
توقفت حلقات مسحراتى فؤاد قاعود وفشلت كل المحاولات لكتابة المسحراتى وظل ومازالت حلقات فؤاد حداد عالقة فى الأذهان يغنيها المسحراتى السريح فى الشوارع وفى المنتديات والسهرات الرمضانية.