هل الفطر قبل صلاة المغرب أم بعدها؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "هل الفطر يكون قبل صلاة المغرب أم بعدها؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
يستحب أن يكون الفطر قبل صلاة المغرب، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ» أخرجه أبو داود في سننه.
وقت إفطار الصائم
وفي سياق متصل أوضح الشيخ السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن مدفع الإفطار وأذان المغرب، هما علامتان على غروب الشمس، والأصل في الصيام هو غروب الشمس.
وذكر قول الله تعالى " ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ"، مشيرًا إلي أن مدفع الإفطار وأذان المغرب كلاهما واحد، وهما علامتان على غروب الشمس.
وأضاف " السيد" لـ " فيتو" : أنه روى عن النبي - صى الله عليه وسلم- قوله "إذَا أقْبَلَ اللَّيْلُ مِن هَا هُنَا، وأَدْبَرَ النَّهَارُ مِن هَا هُنَا، وغَرَبَتِ الشَّمْسُ فقَدْ أفْطَرَ الصَّائِمُ"، مؤكدًا أن العبرة في الصيام تكون بغروب الشمس، وأن المدفع والآذان فكلاهما علامة على غروب الشمس.
فدية الإفطار في رمضان
كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: "أنا رجلٌ كبيرٌ في السن وأعمل بائعًا في محل بالأجرة اليومية، ونصحني الأطباء بعدم صيام شهر رمضان لتضرُّر صحتي به.
أضاف: كنت أُخرِج الفدية في كل عام، إلا أن هذا العام وبسبب انتشار فيروس كورونا قلَّدخلي المادي وأصبح من الصعب عليَّ إخراجُ الفدية بعدد أيام شهر رمضان، فهل يجب عليَّ إخراجُها رغم تعثر حالتي المادية بسبب ما نمرُّ به من ظروف؟"
وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
إذا كان المسلم كبيرًا في السن بحيث لا يَقْوَى على الصيام، أو تلحقه به مشقةٌ شديدةٌ أو تضرر وقد نصحه الطبيب بعدم الصوم، وكان مع ذلك متعذرًا ماديًّا بسبب ما تمر به البلاد من انتشار فيروس كورونا وتعطل حركة العمل.
وبالأخص فيما يخص من يكتسبون أجرهم باليوم والليلة، فكان إخراج الفدية مما يتعسر عليه، أو عبئًا زائدًا على حاجته الأساسية، فإنها تسقط في حقه حينئذٍ ولا يلزمه إخراجها؛ لأنها إنما وجبت على القادر المتيسر، لا على العاجز المتعسر.
يستحب أن يكون الفطر قبل صلاة المغرب، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ» أخرجه أبو داود في سننه.
وقت إفطار الصائم
وفي سياق متصل أوضح الشيخ السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن مدفع الإفطار وأذان المغرب، هما علامتان على غروب الشمس، والأصل في الصيام هو غروب الشمس.
وذكر قول الله تعالى " ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ"، مشيرًا إلي أن مدفع الإفطار وأذان المغرب كلاهما واحد، وهما علامتان على غروب الشمس.
وأضاف " السيد" لـ " فيتو" : أنه روى عن النبي - صى الله عليه وسلم- قوله "إذَا أقْبَلَ اللَّيْلُ مِن هَا هُنَا، وأَدْبَرَ النَّهَارُ مِن هَا هُنَا، وغَرَبَتِ الشَّمْسُ فقَدْ أفْطَرَ الصَّائِمُ"، مؤكدًا أن العبرة في الصيام تكون بغروب الشمس، وأن المدفع والآذان فكلاهما علامة على غروب الشمس.
فدية الإفطار في رمضان
كما ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: "أنا رجلٌ كبيرٌ في السن وأعمل بائعًا في محل بالأجرة اليومية، ونصحني الأطباء بعدم صيام شهر رمضان لتضرُّر صحتي به.
أضاف: كنت أُخرِج الفدية في كل عام، إلا أن هذا العام وبسبب انتشار فيروس كورونا قلَّدخلي المادي وأصبح من الصعب عليَّ إخراجُ الفدية بعدد أيام شهر رمضان، فهل يجب عليَّ إخراجُها رغم تعثر حالتي المادية بسبب ما نمرُّ به من ظروف؟"
وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
إذا كان المسلم كبيرًا في السن بحيث لا يَقْوَى على الصيام، أو تلحقه به مشقةٌ شديدةٌ أو تضرر وقد نصحه الطبيب بعدم الصوم، وكان مع ذلك متعذرًا ماديًّا بسبب ما تمر به البلاد من انتشار فيروس كورونا وتعطل حركة العمل.
وبالأخص فيما يخص من يكتسبون أجرهم باليوم والليلة، فكان إخراج الفدية مما يتعسر عليه، أو عبئًا زائدًا على حاجته الأساسية، فإنها تسقط في حقه حينئذٍ ولا يلزمه إخراجها؛ لأنها إنما وجبت على القادر المتيسر، لا على العاجز المتعسر.