رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس ينعي الشهيد نبيل حبشي سلامة بعد قتله برصاص تكفيريين بسيناء

نبيل حبشي سلامة
نبيل حبشي سلامة
نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ابنها البار نبيل حبشي سلامة الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء منذ خمسة أشهر واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر، اليوم.


وقالت الكنيسة في بيان لها اليوم :"إذ تنعي الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم".

وتؤكد الكنيسة على وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، التي ستزيدنا عزمًا واصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية.

وأضافت: "نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد، وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها".

وتداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لاستشهاد أحد الأقباط يدعى نبيل حبشي سلامة على يد عناصر إرهابية تابعة لـ"ولاية تنظيم سيناء".

ويقول المواطن القبطي نبيل حبشي سلامة - في بداية مقطع الفيديو المتداول قبل استشهاده - إنه يبلغ من العمر 62 عاما وأنه تم أسره من قبل ولاية تنظيم سيناء منذ 3 أشهر و11 يوما، وأنه قام ببناء كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بمدينة بئر العبد.

وأضاف أن الكنيسة تتعاون مع الجيش المصري والمخابرات بالحرب على الدولة الإسلامية، وبعدها ظهر المواطن المصري الشهيد نبيل حبشي سلامة وهو راكعا على ركبتيه وخلفه 3 أشخاص يرتدون الملابس السوداء، وقال أحدهم قبل أن يطلق النار على رأس المواطن المصري "نبيل حبشي سلامة" مهددا نصارى مصر على حد قوله "أن الحساب عسير"، وبعدها سدد طلقة في رأسه ليسقط غارقا في دمائه.
الجريدة الرسمية