لماذا يكره الإخوان الشعب المصرى؟
كما تابع المصريون بشغف ودموع مسلسل الاختيار في جزئه الأول، وبالذات معركة البرث
المجيدة التى سجلت بطولة الشهيد الحي عند الله أحمد منسى، تابعنا جميعا أمس معركة امتدت بطول ميادين الاعتصام في رابعة وفي ميدان النهضة وفي مركز العدوة بالمنيا
وفي الفيوم وفي قسم شرطة كرداسة.. وفي معظم المحافظات، حيث تمترس الإخوان
الكارهون.. واستعدوا بالسلاح.. لمواجهة قوات فض الاعتصام.
معركة رابعة بدأت باطلاق النار من قناصة الإرهاب داخل الاعتصام على ضابط شرطة.. وانفتحت النيران على الجانبين، مع فتح ممر آمن لخروج من أراد.. ظل مفتوحا حتى بعد انتهاء الفض..
كفار ومسلمين
توثيق تلك الأيام السوداء مهم جدا للذاكرة الوطنية ولرواية القصة الحقيقية، ولكي تبقى مرجعا للأجيال تتعرف فيها ومنها علي ما وقع.. ويمكن ملاحظة دمج لقطات تصوير حية داخل التصوير التمثيلي..
لماذا تخلي المصريون عن هذا القطيع من البشر؟ سؤال ألقاه بمرارة أحدهم لاعنا من زغرد من السكان في العمارت المطلة علي رابعة ومهددا بالعودة للانتقام.. وسؤال أهم سأله: لماذا يكرهوننا؟.. السؤال ذاته سأله أسيادهم الأمريكان بعد تدمير البرجين في نيويورك.. وضرب البنتاجون.. فيما عرف بأحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.
سؤال العنصر الاخواني ينطوى علي غيبوبة عقلية كاملة.. هو لا يدرك أنهم قسمونا.. جعلونا الكفار وهم المسلمون.. جعلوا مصر ولاية في خلافة وهمية.. بعد أن شاهدت حلقة الأمس، وذرفت الدموع علي شهداء قسم شرطة كرداسة.. عدت إلى الأحداث الحية كما سجلت علي اليوتيوب..
يا الله! ما كل هذا الحقد على الشعب.. إن هذا الشعب مؤمن عارف ربه حتى من قبل نزول كل الأديان.. شعب بحث عن الإله الواحد وعرف أن رب الكون واحد ولا يمكن أن يتعدد..
إنقاذ مصر
لماذا يكره الإخوان الشعب المصرى؟.. هذا هو السؤال الصحيح.. يكرهوننا لأننا رفضناهم ولفظناهم وطردناهم وخرجنا إليهم لإنقاذ مصر من السقوط في ظلمات الجهل والخرافات والتبعية والتخلف..
جزارون وغادرون ونسائيون.. نصفهم الأسفل ألغى تماما رأس الدبوس المدسوس في رؤوسهم.. اسمه العادي عند كل البشر العقل الذي تعرف به الأشياء .. هم بلا عقل.. همهم الأوحد الكرش.. والنساء.. وكله باسم الله.. القتل والزنا والتعدد وما ملكت.. والتآمر.. كلها يمكن استدعاء أحاديث وآيات تطوع وتفسر لتبرير وتمرير غيهم وغواياتهم.
تسع سنوات مرت علي أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة.. ومنذ ست سنوات تقريبا تنعم البلاد باستقرار كبير، دفع ثمنه ولايزال، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. الموت في سبيل الوطن.. مصر الغالية.
الإخوان والشعب المصرى
يراها الإخواني أدني من جناح بعوضة.. أو حفنة من تراب.. هذه رؤية صرصار، لا رؤية إنسان يحب بلده ويفتديها.. الاختيار٢ أعاد شحن الذاكرة.. وملأ الوجدان، وذكر الناس ببطولات وتضحيات أبنائهم من رجال الشرطة..
كان الاختيار١ تخليدا لبطولات وتضحيات الجيش والشرطة.. كلاهما من أبناء الوطن.. ويأتي الجزء الثاني ليمجد الدور البطولي لعملية تحرير مصر من الداخل.. بصبر وعقلانية لرجال الشرطة المصرية.. ولا تزال هذه العملية مستمرة.. لا تغمضوا عيونكم.. فإنهم لابدون في الوزارات.. والهيئات والجامعات.. والجوامع.. أفاع تتحين لتنقض!
ونعيد السؤال: لماذا يكره الاخوان الشعب المصرى؟
ببساطة لأن الإخوان ليسوا مصريين.. بل قطيع من الأشباح فر من جوف كتب الخرافات القديمة مملوء بالأوهام.. والأوثان. نعم نكرهكم كما تكرهوننا.. وكشفناكم.. تجار دين غير مؤمنين!
معركة رابعة بدأت باطلاق النار من قناصة الإرهاب داخل الاعتصام على ضابط شرطة.. وانفتحت النيران على الجانبين، مع فتح ممر آمن لخروج من أراد.. ظل مفتوحا حتى بعد انتهاء الفض..
كفار ومسلمين
توثيق تلك الأيام السوداء مهم جدا للذاكرة الوطنية ولرواية القصة الحقيقية، ولكي تبقى مرجعا للأجيال تتعرف فيها ومنها علي ما وقع.. ويمكن ملاحظة دمج لقطات تصوير حية داخل التصوير التمثيلي..
لماذا تخلي المصريون عن هذا القطيع من البشر؟ سؤال ألقاه بمرارة أحدهم لاعنا من زغرد من السكان في العمارت المطلة علي رابعة ومهددا بالعودة للانتقام.. وسؤال أهم سأله: لماذا يكرهوننا؟.. السؤال ذاته سأله أسيادهم الأمريكان بعد تدمير البرجين في نيويورك.. وضرب البنتاجون.. فيما عرف بأحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.
سؤال العنصر الاخواني ينطوى علي غيبوبة عقلية كاملة.. هو لا يدرك أنهم قسمونا.. جعلونا الكفار وهم المسلمون.. جعلوا مصر ولاية في خلافة وهمية.. بعد أن شاهدت حلقة الأمس، وذرفت الدموع علي شهداء قسم شرطة كرداسة.. عدت إلى الأحداث الحية كما سجلت علي اليوتيوب..
يا الله! ما كل هذا الحقد على الشعب.. إن هذا الشعب مؤمن عارف ربه حتى من قبل نزول كل الأديان.. شعب بحث عن الإله الواحد وعرف أن رب الكون واحد ولا يمكن أن يتعدد..
إنقاذ مصر
لماذا يكره الإخوان الشعب المصرى؟.. هذا هو السؤال الصحيح.. يكرهوننا لأننا رفضناهم ولفظناهم وطردناهم وخرجنا إليهم لإنقاذ مصر من السقوط في ظلمات الجهل والخرافات والتبعية والتخلف..
جزارون وغادرون ونسائيون.. نصفهم الأسفل ألغى تماما رأس الدبوس المدسوس في رؤوسهم.. اسمه العادي عند كل البشر العقل الذي تعرف به الأشياء .. هم بلا عقل.. همهم الأوحد الكرش.. والنساء.. وكله باسم الله.. القتل والزنا والتعدد وما ملكت.. والتآمر.. كلها يمكن استدعاء أحاديث وآيات تطوع وتفسر لتبرير وتمرير غيهم وغواياتهم.
تسع سنوات مرت علي أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة.. ومنذ ست سنوات تقريبا تنعم البلاد باستقرار كبير، دفع ثمنه ولايزال، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. الموت في سبيل الوطن.. مصر الغالية.
الإخوان والشعب المصرى
يراها الإخواني أدني من جناح بعوضة.. أو حفنة من تراب.. هذه رؤية صرصار، لا رؤية إنسان يحب بلده ويفتديها.. الاختيار٢ أعاد شحن الذاكرة.. وملأ الوجدان، وذكر الناس ببطولات وتضحيات أبنائهم من رجال الشرطة..
كان الاختيار١ تخليدا لبطولات وتضحيات الجيش والشرطة.. كلاهما من أبناء الوطن.. ويأتي الجزء الثاني ليمجد الدور البطولي لعملية تحرير مصر من الداخل.. بصبر وعقلانية لرجال الشرطة المصرية.. ولا تزال هذه العملية مستمرة.. لا تغمضوا عيونكم.. فإنهم لابدون في الوزارات.. والهيئات والجامعات.. والجوامع.. أفاع تتحين لتنقض!
ونعيد السؤال: لماذا يكره الاخوان الشعب المصرى؟
ببساطة لأن الإخوان ليسوا مصريين.. بل قطيع من الأشباح فر من جوف كتب الخرافات القديمة مملوء بالأوهام.. والأوثان. نعم نكرهكم كما تكرهوننا.. وكشفناكم.. تجار دين غير مؤمنين!