قناة السويس تنفي صحة المعلومات المتداولة عن نتائج تحقيقات حادث جنوح سفينة
نفت هيئة قناة السويس صحة ما تم نشره من المعلومات التي تم تداولها حول التحقيقات الخاصة بالسفينة الجانحة جملة وتفصيلا، مؤكدة على أن التحقيقات مازالت جارية حتى الآن، وذلك بالتوازي مع استمرار المفاوضات مع الشركة المالكة للسفينة وشركة التأمين بهدف الوصول إلى اتفاق يلائم كافة الأطراف.
تنبيه هام وتهيب هيئة قناة السويس بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة والمصادر غير الرسمية والاعتماد على المعلومات والأخبار الرسمية الصادرة من الهيئة، والحصول على المعلومات الصحيحة من خلال الموقع الرسمي للهيئة www.suezcanal.gov.eg .
قرار التحفظ
تحفظت قناة السويس على السفينة إيفري جيفن، بمنطقة البحيرات، والتي كانت قد جنحت في المجرى الملاحي للقناة وأحدثت أزمة تسببت في توقف حركة الملاحة الدولية قرابة أسبوع، وتعطل رحلات أكثر من ٤٣٠ سفينة .
قرار من المحكمة وأصدرت محكمة الإسماعيلية الاقتصادية قرارا بالتحفظ على السفينة، كما أرسلت إخطارا بذلك على يد محضر تابع للمحكمة، لإبلاغ طاقم السفينة بالتحفظ عليها لحين الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية، ودفع الغرامات المستحقة لصالح هيئة قناة السويس.
مماطلة المالك وقالت مصادر بهيئة قناة السويس، إن الهيئة طالبت مالك الشركة بسداد ما يقرب من مليار دولار كتعويض عن تعطل حركة الملاحة في قناة السويس، وما تحملته الهيئة من خسائر مالية فادحة خلال تلك الفترة بالإضافة إلى أعمال التكريك وغيرها خلال محاولات تعويم السفينة .
كما أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة مستمرة في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مالك الشركة المالكة للسفينة، حتى حصول الهيئة على كافة حقوقها.
انتظام الملاحة ووجه الفريق أسامة ربيع رسالة طمأنة بشأن انتظام الملاحة بالقناة بمعدلاتها الطبيعية، عقب انتهاء أزمة السفينة الجانحة، مؤكداً على امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل مع الأعطال، علاوة على توافر البنية التحتية اللازمة للتعامل مع المواقف الطارئة لاسيما بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات التطوير الخاصة بإنشاء سلسلة من الجراجات على المجرى الملاحي الجديد.
التعامل مع عطل مفاجئ وأشار الفريق ربيع في هذا الصدد إلى قيام الهيئة بالتعامل السريع مع عطل مفاجئ في محرك إحدى السفن العابرة للقناة وهى ناقلة البترول RUM FORD خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الجنوب، بحمولة قدرها 62 ألف طن، وهو ما تم التعامل معه باحترافية بواسطة قاطرات الهيئة حيث استأنفت السفينة عبورها بالقناة بعد إصلاح العطل من جانب طاقم السفينة، مؤكداً على عدم تأثر حركة الملاحة بهذا العطل المفاجئ بمحرك السفينة وعبور كافة السفن من الاتجاهين.
وشدد رئيس الهيئة على أن العمل لم يتوقف ولو للحظة واحدة لضمان عبور كافة السفن المنتظرة بالمجرى الملاحي واستقبال طلبات عبور سفن جديدة، مشيدا في هذا الصدد بجهود كافة رجال إدارة التحركات والسادة المرشدين ودورهم البارز في الحفاظ على انتظام حركة الملاحة في القناة.
وأكد رئيس الهيئة أن تعويم وإنقاذ واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم يعد ملحمة وطنية وإنجازًا جديدًا تجاوز التحديات والمخاطر المختلفة وتحولت معه المحنة إلى منحة، و أصبحت هذه التجربة درسًا عمليًا في كيفية إدارة الأزمات، وتأكيدًا على قدرات القناة وما تمتلكه من
وشدد الفريق ربيع على أنه كان على ثقة كاملة في قدرة العاملين بالهيئة على تخطي هذه الأزمة مثلها في ذلك مثل العديد من التحديات السابقة، مؤكداً على أن العنصر البشري سيظل أهم ما تمتلكه الهيئة من إمكانيات وقدرات والعمود الفقري لهذا الكيان العالمي الهام ليس لمصر فحسب بل للعالم أجمع، موضحاً أن هذه الظروف الاستثنائية المحيطة بحادث جنوح السفينة أظهرت قدرات وخبرات الهيئة في المجالات المختلفة في التكريك والإنقاذ والقطر والأعمال المدنية والتي كانت عامل الحسم في هذه الأزمة .
تنبيه هام وتهيب هيئة قناة السويس بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة والمصادر غير الرسمية والاعتماد على المعلومات والأخبار الرسمية الصادرة من الهيئة، والحصول على المعلومات الصحيحة من خلال الموقع الرسمي للهيئة www.suezcanal.gov.eg .
قرار التحفظ
تحفظت قناة السويس على السفينة إيفري جيفن، بمنطقة البحيرات، والتي كانت قد جنحت في المجرى الملاحي للقناة وأحدثت أزمة تسببت في توقف حركة الملاحة الدولية قرابة أسبوع، وتعطل رحلات أكثر من ٤٣٠ سفينة .
قرار من المحكمة وأصدرت محكمة الإسماعيلية الاقتصادية قرارا بالتحفظ على السفينة، كما أرسلت إخطارا بذلك على يد محضر تابع للمحكمة، لإبلاغ طاقم السفينة بالتحفظ عليها لحين الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية، ودفع الغرامات المستحقة لصالح هيئة قناة السويس.
مماطلة المالك وقالت مصادر بهيئة قناة السويس، إن الهيئة طالبت مالك الشركة بسداد ما يقرب من مليار دولار كتعويض عن تعطل حركة الملاحة في قناة السويس، وما تحملته الهيئة من خسائر مالية فادحة خلال تلك الفترة بالإضافة إلى أعمال التكريك وغيرها خلال محاولات تعويم السفينة .
كما أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن الهيئة مستمرة في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مالك الشركة المالكة للسفينة، حتى حصول الهيئة على كافة حقوقها.
انتظام الملاحة ووجه الفريق أسامة ربيع رسالة طمأنة بشأن انتظام الملاحة بالقناة بمعدلاتها الطبيعية، عقب انتهاء أزمة السفينة الجانحة، مؤكداً على امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل مع الأعطال، علاوة على توافر البنية التحتية اللازمة للتعامل مع المواقف الطارئة لاسيما بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات التطوير الخاصة بإنشاء سلسلة من الجراجات على المجرى الملاحي الجديد.
التعامل مع عطل مفاجئ وأشار الفريق ربيع في هذا الصدد إلى قيام الهيئة بالتعامل السريع مع عطل مفاجئ في محرك إحدى السفن العابرة للقناة وهى ناقلة البترول RUM FORD خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الجنوب، بحمولة قدرها 62 ألف طن، وهو ما تم التعامل معه باحترافية بواسطة قاطرات الهيئة حيث استأنفت السفينة عبورها بالقناة بعد إصلاح العطل من جانب طاقم السفينة، مؤكداً على عدم تأثر حركة الملاحة بهذا العطل المفاجئ بمحرك السفينة وعبور كافة السفن من الاتجاهين.
وشدد رئيس الهيئة على أن العمل لم يتوقف ولو للحظة واحدة لضمان عبور كافة السفن المنتظرة بالمجرى الملاحي واستقبال طلبات عبور سفن جديدة، مشيدا في هذا الصدد بجهود كافة رجال إدارة التحركات والسادة المرشدين ودورهم البارز في الحفاظ على انتظام حركة الملاحة في القناة.
وأكد رئيس الهيئة أن تعويم وإنقاذ واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم يعد ملحمة وطنية وإنجازًا جديدًا تجاوز التحديات والمخاطر المختلفة وتحولت معه المحنة إلى منحة، و أصبحت هذه التجربة درسًا عمليًا في كيفية إدارة الأزمات، وتأكيدًا على قدرات القناة وما تمتلكه من
وشدد الفريق ربيع على أنه كان على ثقة كاملة في قدرة العاملين بالهيئة على تخطي هذه الأزمة مثلها في ذلك مثل العديد من التحديات السابقة، مؤكداً على أن العنصر البشري سيظل أهم ما تمتلكه الهيئة من إمكانيات وقدرات والعمود الفقري لهذا الكيان العالمي الهام ليس لمصر فحسب بل للعالم أجمع، موضحاً أن هذه الظروف الاستثنائية المحيطة بحادث جنوح السفينة أظهرت قدرات وخبرات الهيئة في المجالات المختلفة في التكريك والإنقاذ والقطر والأعمال المدنية والتي كانت عامل الحسم في هذه الأزمة .