أول رد روسي على طرد التشيك لـ 18 دبلوماسيا لاتهامهم بالتجسس

قالت الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن التشيك تدرك عواقب قرارها طرد 18 دبلوماسيا روسيا بحجة علاقتهم بالاستخبارات الروسية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "براغ تدرك تماما ما الذي سيعقب مثل تلك الخدع".

وأمهلت الحكومة التشيكية، اليوم السبت، 18 دبلوماسيا روسيا 48 ساعة لمغادرة البلاد.

الخدمات الخاصة الروسية

وأفادت وسائل إعلام بأن وزير الداخلية التشيكي، يان هاماتشيك، أعلن طرد 18 دبلوماسيا روسيا، من البلاد للاشتباه بعلاقتهم مع الخدمات الخاصة الروسية، وأمهلهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.

ونقلت وسائل إعلام تشيكية محلية عن وزير الداخلية، أن "18 دبلوماسيا روسيا سيُطردون من البلاد للاشتباه في أنهم ضباط في الخدمات الخاصة الروسية".




تورط الدبلوماسيين

ولفت رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، أن "سبب هذه الخطوة هو تورط الدبلوماسيين الروس المشتبه في عملهم كضباط في الاستخبارات العسكرية الروسية في تفجير مستودع للذخيرة في فربتيس عام 2014".


روسيا وأوكرانيا


من ناحية أخرى اتهمت روسيا دبلوماسياً أوكرانياً السبت، بمحاولة الحصول على معلومات سرية وأمرته بمغادرة البلاد بحلول 22 أبريل ما دفع أوكرانيا للرد بالمثل وسط تصاعد حدة التوتر على الحدود بين البلدين.


الأمن الاتحادي الروسي

وفي وقت سابق اليوم قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إنه اقتاد أولكسندر سوسونيوك إلى الحجز عندما حاول الحصول على معلومات سرية من قواعد بيانات جهات إنفاذ القانون الروسية خلال اجتماع مع مواطن روسي.

وأمهلت وزارة الخارجية الروسية سوسونيوك 72 ساعة لمغادرة البلاد مما دفع أوكرانيا للرد بالمثل مع دبلوماسي روسي في كييف.


محاولة استفزاز

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية التي وصفت الاحتجاز بأنه استفزاز إن سوسونيوك ظل محتجزاً بضع ساعات قبل أن يعود إلى قنصلية بلاده في سان بطرسبرج.

ويتصاعد التوتر بين موسكو وكييف وسط حشود عسكرية روسية على الحدود واشتباكات في شرق أوكرانيا بين الجيش والانفصاليين الموالين لموسكو.

وسعى الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي الجمعة لإجراء محادثات سلام مع موسكو.