أزمة جديدة تواجه لقاح أسترازينيكا في أستراليا
قالت إدارة الأدوية الأسترالية (TGA) إن وفاة امرأة تبلغ من العمر 48 عاما بسبب تجلط الدم، كانت مرتبطة، على الأرجح، بتلقيها لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا.
وذكرت وزارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، في وقت سابق، أن السلطات بدأت التحقيق في وفاة امرأة كانت تعاني من مرض السكري، أصيبت بتجلط الدم، بعد تطعيمها بلقاح "أسترازينيكا".
ووفقا للهيئة التنظيمية للأدوية الأسترالية، تم تسجيل 3 حالات لتجلط الدم حتى الآن بسبب استخدام لقاح "أسترازينيكا"، مشيرة إلى أن مصابين اثنين آخرين (بتجلط الدم) يتلقيان العلاج في المستشفى وحالتهما في تحسن.
وتصاعد المخاوف في الأوساط الطبية في الولايات المتحدة والعالم من تداعيات للقاحات مضادة لفيروس كورونا، لا سيما بعد ظهور جلطات لدى بعض من تلقوا التطعيمات.
لقاحات كورونا
وبعد ما أثير من ضجة حول لقاحي "أسترازينيكا" البريطاني و"جونسون أند جونسون" الأمريكي، تعرض لقاح آخر إلى أنباء مزعجة مماثلة.
وأفاد رجل يدعى جيف جونسون، بإصابته بجلطة خطيرة كادت تودي بحياته، وذلك بعد حصوله على لقاح "موديرنا" الأمريكي.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أدخل جونسون من مدينة برايتون في ولاية كولورادو الأمريكية، إلى غرفة العناية المركزة بإحدى مستشفيات الولاية، بعدما عانى من آلام وتورم في ساقه اليسرى.
وتم تشخيص حالة جونسون على أنها جلطة أصابت الأوردة العميقة، وبأنها مختلفة عن أنواع الجلطات الأخرى التي سجلت مع تطعيمات مثل "أسترازينيكا" و"جونسون آند جونسون".
وكشف جونسون البالغ من العمر 49 عاما، بأنه بدأ يعاني من انتفاخات وآلام في ساقه اليسرى، بعد مرور أسبوع على تطعيمه بلقاح "موديرنا".
جلطة الجيوب الأنفية
وتختلف الجلطة التي أصيب جونسون بها عن تلك المرتبطة بلقاح "جونسون آند جونسون"، وهي جلطة الجيوب الأنفية الوريدية الدماغية، التي تسد قنوات الجيوب الأنفية في الدماغ لتصريف الدم، مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف.
وكانت وكالة الأدوية الأوروبية، قد أعلنت مؤخرا، أنها وجدت صلة محتملة بين لقاح شركة "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا وجلطات دموية "نادرة"، لكنها أوضحت أن فوائد اللقاح لا تزال تفوق المخاطر.
وأوصت الهيئة الأوروبية بضرورة إدراج جلطات الدم كأحد الآثار الجانبية "النادرة جدا" للقاح "أسترازينيكا".
وأفاد بيان الهيئة بأن لجنة السلامة التابعة لها خلصت إلى أن جلطات الدم غير العادية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية يجب أن تُدرج على أنها آثار جانبية "نادرة جدا" للقاح، وتحدثت عن رابط ممكن بين اللقاح وهذه الحالات النادرة جدا.
وذكرت وزارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، في وقت سابق، أن السلطات بدأت التحقيق في وفاة امرأة كانت تعاني من مرض السكري، أصيبت بتجلط الدم، بعد تطعيمها بلقاح "أسترازينيكا".
ووفقا للهيئة التنظيمية للأدوية الأسترالية، تم تسجيل 3 حالات لتجلط الدم حتى الآن بسبب استخدام لقاح "أسترازينيكا"، مشيرة إلى أن مصابين اثنين آخرين (بتجلط الدم) يتلقيان العلاج في المستشفى وحالتهما في تحسن.
وتصاعد المخاوف في الأوساط الطبية في الولايات المتحدة والعالم من تداعيات للقاحات مضادة لفيروس كورونا، لا سيما بعد ظهور جلطات لدى بعض من تلقوا التطعيمات.
لقاحات كورونا
وبعد ما أثير من ضجة حول لقاحي "أسترازينيكا" البريطاني و"جونسون أند جونسون" الأمريكي، تعرض لقاح آخر إلى أنباء مزعجة مماثلة.
وأفاد رجل يدعى جيف جونسون، بإصابته بجلطة خطيرة كادت تودي بحياته، وذلك بعد حصوله على لقاح "موديرنا" الأمريكي.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أدخل جونسون من مدينة برايتون في ولاية كولورادو الأمريكية، إلى غرفة العناية المركزة بإحدى مستشفيات الولاية، بعدما عانى من آلام وتورم في ساقه اليسرى.
وتم تشخيص حالة جونسون على أنها جلطة أصابت الأوردة العميقة، وبأنها مختلفة عن أنواع الجلطات الأخرى التي سجلت مع تطعيمات مثل "أسترازينيكا" و"جونسون آند جونسون".
وكشف جونسون البالغ من العمر 49 عاما، بأنه بدأ يعاني من انتفاخات وآلام في ساقه اليسرى، بعد مرور أسبوع على تطعيمه بلقاح "موديرنا".
جلطة الجيوب الأنفية
وتختلف الجلطة التي أصيب جونسون بها عن تلك المرتبطة بلقاح "جونسون آند جونسون"، وهي جلطة الجيوب الأنفية الوريدية الدماغية، التي تسد قنوات الجيوب الأنفية في الدماغ لتصريف الدم، مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف.
وكانت وكالة الأدوية الأوروبية، قد أعلنت مؤخرا، أنها وجدت صلة محتملة بين لقاح شركة "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا وجلطات دموية "نادرة"، لكنها أوضحت أن فوائد اللقاح لا تزال تفوق المخاطر.
وأوصت الهيئة الأوروبية بضرورة إدراج جلطات الدم كأحد الآثار الجانبية "النادرة جدا" للقاح "أسترازينيكا".
وأفاد بيان الهيئة بأن لجنة السلامة التابعة لها خلصت إلى أن جلطات الدم غير العادية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية يجب أن تُدرج على أنها آثار جانبية "نادرة جدا" للقاح، وتحدثت عن رابط ممكن بين اللقاح وهذه الحالات النادرة جدا.