رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أول ظهور للملكة إليزابيث في جنازة الأمير فيليب | فيديو وصور

فيتو
وصلت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، اليوم السبت، إلى قلعة وندسور لحضور جنازة زوجها دوق إدنبرة، الأمير فيليب.



وظهرت ملكة بريطانيا وهي متشحة بالسواد وترتدي كمامة سوداء اللون للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد.





كما وصل إلى قلعة وندسور الأمير هاري حفيد الأمير تشارلز والملكة إليزابيث وكذلك شقيقه الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، ووالدهما ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز.

 

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن مراسم الدفن ستكون أسرية على نطاق ضيق، نظرا للقيود بسبب فيروس كورونا.


وتستعد العائلة المالكة البريطانية في توديع الأمير فيليب، الرجل الذي خدم التاج البريطاني طيلة 7 عقود وساند الملكة، في مراسم مقتضبة بسبب وباء كورونا.



وصول النعش

وصل نعش، دوق إدنبرة الأمير فيليب  علي سيارة لاند روفر صممها استعدادا لبدء مراسم الجنازة والتى تبدأ بموكب يستمر حوالى 20 دقيقة من قلعة وندسور إلى كنيسة سان جورج.





ومن المقرر أن تستقل الملكة إليزابيث سيارتها لمشاركة العائلة فى مراسم الجنازة عند بداية الموكب.

ووصل المعزون الـ30 إلى قلعة وندسور فى صف متعرج من السيارات السوداء استعدادا للمشاركة فى مراسم جنازة الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذى وفاته المنية عن عمر يناهز 99 عاما، الجمعة 9 إبريل.

وسيكون للعسكريين دور كبير في تكريم الراحل رغم الحد من عدد الحضور، علما أن الأمير خدم 12 عاما في البحرية الملكية، وحافظ على علاقات وثيقة مع القوات المسلحة طوال حياته.


نعش فيليب

وسينقل نعش فيليب إلى كنيسة سانت جورج على سيارة "لاند روفر" مكيفة صممها الأمير الراحل بنفسه.

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فقد استخدم الأمير فيليب العربة للتنقل حول وندسور، والعقارات الملكية الأخرى.

صممها الأمير

ويجر مهران من سلالة نادرة، ولدا في العام 2008، العربة التي صممها الأمير قبل 8 سنوات.

وتتسع العربة لأربعة أشخاص، مع إمكانية جرها من قبل 8 خيول، وقد زوّدت بمقاعد جلدية فاخرة، بالإضافة إلى ساعة في المقدمة، قدمها فرسان الملكة الأيرلندية الملكية للأمير الراحل في 25 أكتوبر 1978.


قلعة ويندسور

ويدفن دوق إدنبرة في أراضي قلعة ويندسور حيث توفي الرجل الذي ولد في كورفو أميرا لليونان والدنمارك، بعد حياة من خدمة الملكية بإخلاص منذ زواجه قبل 73 عاما إلى جانب زوجته “ليليبت”.

وفقدت الملكة بذلك على حد تعبيرها “قوتها” و”سندها” الذي ظل منذ تتويج إليزابيث الثانية في 1952  في الخلف ليدعم زوجته بثبات ويصبح دعامة للنظام الملكي.

وتساعد الظروف في تحقيق رغبة دوق إدنبرة في تجنب تشييعه بأبهة، وستكون جنازته أصغر مما كان يتصور في البداية.

فبسبب تفشي فيروس كورونا، طُلب من الجمهور الامتناع عن التجمع أمام المقار الملكية.
Advertisements
الجريدة الرسمية