نبيل فهمي: مواقف إدارة ترامب بأزمة سد النهضة متناقضة.. وهذا موقف بايدن
قال السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية السابق: إن إدارة الرئيس الأمريكى السابق ترامب اتخذت مواقف متناقضة فيما يخص سد النهضة،
لافتًا إلى أن البيت الابيض كان يؤيد حسم القضية والتوصل الي حل سريع، وفى نفس الوقت زار وزير الخارجية الأمريكى إثيوبيا وذكر أن القضية تستغرق أشهر عديدة.
التفاوض
وأضاف لـ"فيتو": "الإدارة الأمريكية الحالية تؤيد التفاوض أيضًا بين الأطراف الثلاث، والمبعوث الأمريكي للسودان كان بالقاهرة أخيرًا وبحث هذا الموضوع، لكن من السابق لآوانه الحسم بأنها مستعدة لاتخاذ أمور حاسمة لدفع الأطراف إلى التفاوض لأنها لا زالت في مرحلة ترتيب أوراقها وتركيزها الأساسي على الداخل ومواجهة جائحة كورونا".
الإدارة الأمريكية
وتابع وزير الخارجية السابق: "المشكلة أن الوقت لم يعد متاحا طويلا، ولا أستطيع أن أجزم اليوم موقف الإدارة الأمريكية الجديدة لسبب إدارة استلمت منذ أشهر قليلة، وموضوع مياه النيل هو موضوع خطير، نحن وإثيوبيا والسودان أصحاب الشأن".
الحل السلمى
وأشار "فهمي" إلى أنه يجب دائمًا السعي إلى إيجاد الحل السلمى أولا وثانيا وثالثا قبل كل شيء، مشيرا إلى أن الاتصال بدول على المستوى الثنائى أو الاتصال بمجموعات إقليمية فى إطار الاتحاد الأفريقى، أو منظمات دولية مثل الأمم المتحدة كان يجب أن يوجه لتحقيق الحل السلمى التفاوضى.
وأردف: "الأمور اقتربت من مفترق الطرق فمن المنطقي أن نضع النقاط فوق الحروف لأن تداعيت تفاقم الأمور جد خطيرة ولها انعكاسات على مصالح دول كثيرة".
زمام الأمور
وتابع: "أحذر دائمًا من ترك زمام الأمور واتخاذ مواقف من موقع ردود الفعل، كما لا أثق كثيرًا الاعتماد على الغير خاصة لحماية مصالحنا الإقليمية".
لافتًا إلى أن البيت الابيض كان يؤيد حسم القضية والتوصل الي حل سريع، وفى نفس الوقت زار وزير الخارجية الأمريكى إثيوبيا وذكر أن القضية تستغرق أشهر عديدة.
التفاوض
وأضاف لـ"فيتو": "الإدارة الأمريكية الحالية تؤيد التفاوض أيضًا بين الأطراف الثلاث، والمبعوث الأمريكي للسودان كان بالقاهرة أخيرًا وبحث هذا الموضوع، لكن من السابق لآوانه الحسم بأنها مستعدة لاتخاذ أمور حاسمة لدفع الأطراف إلى التفاوض لأنها لا زالت في مرحلة ترتيب أوراقها وتركيزها الأساسي على الداخل ومواجهة جائحة كورونا".
الإدارة الأمريكية
وتابع وزير الخارجية السابق: "المشكلة أن الوقت لم يعد متاحا طويلا، ولا أستطيع أن أجزم اليوم موقف الإدارة الأمريكية الجديدة لسبب إدارة استلمت منذ أشهر قليلة، وموضوع مياه النيل هو موضوع خطير، نحن وإثيوبيا والسودان أصحاب الشأن".
الحل السلمى
وأشار "فهمي" إلى أنه يجب دائمًا السعي إلى إيجاد الحل السلمى أولا وثانيا وثالثا قبل كل شيء، مشيرا إلى أن الاتصال بدول على المستوى الثنائى أو الاتصال بمجموعات إقليمية فى إطار الاتحاد الأفريقى، أو منظمات دولية مثل الأمم المتحدة كان يجب أن يوجه لتحقيق الحل السلمى التفاوضى.
وأردف: "الأمور اقتربت من مفترق الطرق فمن المنطقي أن نضع النقاط فوق الحروف لأن تداعيت تفاقم الأمور جد خطيرة ولها انعكاسات على مصالح دول كثيرة".
زمام الأمور
وتابع: "أحذر دائمًا من ترك زمام الأمور واتخاذ مواقف من موقع ردود الفعل، كما لا أثق كثيرًا الاعتماد على الغير خاصة لحماية مصالحنا الإقليمية".