رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عمرو أديب: عظمة مسلسل "الاختيار 2" إظهار الأبطال والخونة دون خجل | فيديو

فيتو
قال الإعلامي عمرو أديب: "كريم عبد العزيز وأحمد مكي دويتو متناغم ومتجانس في مسلسل الاختيار 2، وكل واحد منهم قادر يشيل مسلسل من بابه".


إفيه كريم عبد العزيز
وتابع خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "كريم عبد العزيز بيرمي الإفيه بمعلمة في المسلسل، وأحمد مكي لما دخل اعتصام رابعة في المسلسل شغل احترافي".

شفافية مسلسل الاختيار 2
وأضاف: "أهمية مسلسل الاختيار 2 بيقول إيه اللي كان بيجرى في سيناء، وجمال المسلسل حاجة تحترم لأن اللي كاتب بكل شفافية قال إن كان جوا البوليس المصري والشرطة ناس بتشتغل مع الإخوان وخونة وقمة الواقعية في العمل ومخافوش وأنا بحيي المسلسل على ده، إنك ترجع إن الناس تكشف إرهاب الإخوان وخرابهم في البلد وإزاي كانوا بايعين بعض وأنا أعرفهم بالاسم مين باع مين".

عظمة مسلسل الاختيار 2
واستطرد: "عظمة مسلسل الاختيار 2 زي مبيظهر الأبطال بيورينا الخونة كمان ولا خجل ولا تراجع وبكل شفافية، وأنا بحيي اللي كاتب واللى أخرج.. وكريم عبد العزيز وأحمد مكي قررا إن العمل هو اللي يبقى البطل".


بكاء عمرو اديب
وأردف: "مسلسل الاختيار 2 بيورينا وبيفكرنا بأبطالنا اللى كانوا بيفكوا القنابل البدائية، وأنا فاكر مرة حضرت واحد وهو بيفك قنبلة قدام محطة بنزين وكنت بعيط وكان بيقرأ قرآن ومش لابس واقى ولا حاجة.. هي دي الدراما وهو ده الفن".

وحملت الحلقة الرابعة من مسلسل الاختيار 2 عنوان «قبل البداية» واقتحمت العديد من التفاصيل المهمة ‏حول كواليس ما حدث بعد عزل محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية.

لكن أكثر ما لفت نظر المشاهدين ‏حسب تغريداتهم على مواقف التواصل، الاتفاق بين قيادات الجماعة على تسليح اعتصام رابعة العدوية، ما دعا الدولة للتدخل وحسم قرار الفض، وهو ‏الحدث الذي تتبارت فضائيات الجماعة في إنكاره ولا تعترف به مطلقا.‏

رواية الإخوان  ‏
لا يذكر الإخوان في تناولهم لأحداث الفض، الرواية الأخرى سواء الرسمية أو رواية سكان ‏رابعة والشوارع المحيطة بها الذين تقدموا بعدة بلاغات رسمية تتهم المتظاهرين الإسلاميين بإخفاء أسلحة ‏في المباني والحدائق.

أعرب السكان عن مخاوفهم من استمرار الاعتصام، الذي أقام فيه الإخوان حفلات تعذيب ‏لمدنيين ومعارضين لهم طوال فترة الاعتصام بحسب بلاغات رسمية أيضًا. 

هل قتل ضباط في الفض؟ ‏
ينكر الإخوان وقوع أي ضحايا للمؤسسات الأمنية، رغم وجود بيان رسمي من وزارة الداخلية باستشهاد 17 ‏ضابطًا و35 شرطيًا، فضلًا عن إصابة 55 ضابطًا و156 شرطيًا خلال تفكيك الاعتصامين.

بعد تحديث ‏البيانات قفزت الأعداد الرسمية في 6 سبتمبر 2013 إلى 117 حالة وفاة و1063 إصابة في صفوف ‏قوات الشرطة، والطب الشرعي أثبت أن الاستهداف كان بالذخيرة الحية من أسلحة استخدمها المسلحون في الاعتصام.
 
يختبئ الإخوان في روايتهم أيضًا أمام بيان الداخلية الذي أعلنت فيه إلقاء القوات الخاصة القبض على سبعة ‏قناصين كانوا يطلقون النار على القوات من سطح مبنى مجاور لمسجد رابعة العدوية.

بجانب القناصة تم العثور على العديد ‏من الأسلحة النارية بلغت 10 رشاشات و29 بندقية خرطوش و9622 طلقة حية وست قنابل يدوية ‏وخمس قذائف خرطوش و55 زجاجة كوكتيل مولوتوف.‏

كما تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء غير النارية والسترات الواقية من الرصاص وأجهزة الاتصال ‏اللاسلكي من اعتصام رابعة.‏

تحقيقات النيابة كشفت أن بعض الأسلحة كانت مخبأة داخل الأبنية وعلى أسطح المدارس التي احتلها ‏المسلحون في مسجد رابعة نفسه، علاوة على ذلك عثرت قوات الشرطة على قذائف هاون ومدفع قاذف ‏اللهب في اعتصام النهضة.‏

جثث متحللة 
‏كان الأمر الأكثر ترويعًا هو عدد الجثث التي تم العثور عليها مخبأة في مناطق الاعتصام ــ إحصاءات ‏رسمية ـ وبعد يومين من تفكيك اعتصام رابعة، كشفت النيابة العامة عن العثور على 12 جثة متحللة، تم ‏قتل أصحابها قبل تفكيك الاعتصام بحوالي ثلاثة أيام، ما ينسف ادعاءات الجماعة أن الاعتصام كان سلميًا ولم يشهد ‏عنفًا أو تحريض عليه.

Advertisements
الجريدة الرسمية