رمضان شهر القرآن
شهر رمضان شهر الرحمة والبركات والبر والمعروف والإحسان . شهر الصيام والقيام وإطعام الطعام وجبر الخاطر.. شهر الهدى والنور
والرشاد . شهر شرفه الله تعالى بالوحي الإلهي ونزول القرآن.. يقول الله تعالى (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ).
هذا وقد تعددت أسماء الكتب والرسالات السماوية منذ أبينا آدم عليه السلام أبو البشر وأول الأنبياء إلى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ما بين صحف وكتب مجملها كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه ثلاثا وسبعون كتابا المعلوم للعامة، منها صحف إبراهيم، والزبور، والتوراة، وإلإنجيل، والقرآن، وكلها جمعت في دين الإسلام..
الكتاب الجامع
وكلها تدعو كما أنزلها الله تعالى إلى الإيمان بالله تعالى وتوحيده وعبادته، وإلى المكارم والفضائل والمحاسن، وإلى الإعمار والبناء والعدل والمساواة والرحمة والتراحم والإحسان والخير وحسن الجوار وصلة الأرحام، وتنهى عن الفساد والهدم والخراب والظلم والجور والفحشاء والمنكر والبغي والعدوان بكل صوره وأشكاله.
هذا ومن المعلوم أن الدين عند الله الإسلام، وأنه تعالى قد ختم الرسالات السماوية برسالة الإسلام وارتضاها سبحانه وتعالى لعباده وخلقه. وانتقى لها صفوة خلقه وأكرمهم عنده وأحبهم إليه، وجعله إماما للأنبياء وسيدا للمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن رسالة الإسلام تقع ما بين كتاب الله تعالى وقرآنه المنزل على قلب حبيبه ونبيه ورسوله ومصطفاه سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وهو الكتاب الجامع لكل الرسالات السماوية..
وفيه وضع سبحانه وتعالى بعلمه القديم الإحاطي كل ما تنتظم به حركة الإنسان في رحلة حياته على الأرض إلى أن يلقى ربه عز وجل ويسعد به في دنياه وأخراه، وما تستقيم به الحياة وتقام به الخلافة التي أرادها في الأرض.. يقول سبحانه: "مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ"، و"كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" و"لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ".
كتاب الله
فهو كتاب نور وهداية وشفاء جعله الله تعالى تبيانا لكل شيء ونورا وهدى ورحمة وشفاء لما في الصدور، وفيه قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "عليكم بكتاب الله، فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن إبتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يمله الأتقياء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن خاصم به أفلح، ومن دعي إليه هدي إلى صراط مستقيم"..
هذا وقد قال صلى الله عليه وسلم عنه أيضا: "إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقف، لا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الرد، اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات، أما أني لا أقول "ألم" حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف"..
هذا وكتاب الله تعالى محفوظ بحفظه تعالى من النيل منه ومن التحريف.. يقول سبحانه: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".. هذا عن الشق الأول من رسالة الإسلام وهو كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله.
وفي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم وعلى آله ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي. كتاب الله وسنتي ) وها نحن في شهر القرآن فلنجتهد في حفظه وقراءته وفهمه وتدبر معانيه والعمل به والتمسك بهديه لعلنا نحظى برحمة الله تعالى ومغفرته والعتق من النار..
هذا وقد تعددت أسماء الكتب والرسالات السماوية منذ أبينا آدم عليه السلام أبو البشر وأول الأنبياء إلى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ما بين صحف وكتب مجملها كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه ثلاثا وسبعون كتابا المعلوم للعامة، منها صحف إبراهيم، والزبور، والتوراة، وإلإنجيل، والقرآن، وكلها جمعت في دين الإسلام..
الكتاب الجامع
وكلها تدعو كما أنزلها الله تعالى إلى الإيمان بالله تعالى وتوحيده وعبادته، وإلى المكارم والفضائل والمحاسن، وإلى الإعمار والبناء والعدل والمساواة والرحمة والتراحم والإحسان والخير وحسن الجوار وصلة الأرحام، وتنهى عن الفساد والهدم والخراب والظلم والجور والفحشاء والمنكر والبغي والعدوان بكل صوره وأشكاله.
هذا ومن المعلوم أن الدين عند الله الإسلام، وأنه تعالى قد ختم الرسالات السماوية برسالة الإسلام وارتضاها سبحانه وتعالى لعباده وخلقه. وانتقى لها صفوة خلقه وأكرمهم عنده وأحبهم إليه، وجعله إماما للأنبياء وسيدا للمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن رسالة الإسلام تقع ما بين كتاب الله تعالى وقرآنه المنزل على قلب حبيبه ونبيه ورسوله ومصطفاه سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وهو الكتاب الجامع لكل الرسالات السماوية..
وفيه وضع سبحانه وتعالى بعلمه القديم الإحاطي كل ما تنتظم به حركة الإنسان في رحلة حياته على الأرض إلى أن يلقى ربه عز وجل ويسعد به في دنياه وأخراه، وما تستقيم به الحياة وتقام به الخلافة التي أرادها في الأرض.. يقول سبحانه: "مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ"، و"كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" و"لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ".
كتاب الله
فهو كتاب نور وهداية وشفاء جعله الله تعالى تبيانا لكل شيء ونورا وهدى ورحمة وشفاء لما في الصدور، وفيه قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "عليكم بكتاب الله، فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن إبتغى الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يمله الأتقياء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن خاصم به أفلح، ومن دعي إليه هدي إلى صراط مستقيم"..
هذا وقد قال صلى الله عليه وسلم عنه أيضا: "إن هذا القرآن مأدبة الله، فاقبلوا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقف، لا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الرد، اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات، أما أني لا أقول "ألم" حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف"..
هذا وكتاب الله تعالى محفوظ بحفظه تعالى من النيل منه ومن التحريف.. يقول سبحانه: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".. هذا عن الشق الأول من رسالة الإسلام وهو كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله.
وفي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم وعلى آله ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي. كتاب الله وسنتي ) وها نحن في شهر القرآن فلنجتهد في حفظه وقراءته وفهمه وتدبر معانيه والعمل به والتمسك بهديه لعلنا نحظى برحمة الله تعالى ومغفرته والعتق من النار..