ارتفاع جديد في سعر البنزين بسوريا
أعلنت الحكومة السورية، مساء اليوم الخميس، عن تعديل جديد في سعر البنزين وذلك للمرة الثانية خلال شهر.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية، أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مساء اليوم القرار رقم 1090 القاضي بتحديد سعر المبيع للمستهلك من مادة البنزين “أوكتان 95” في كل محطات المحروقات بـ 2500 ليرة سورية لليتر الواحد.
وأشارت الوزارة إلى أن السعر الوارد في هذا القرار يتضمن رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد بمبلغ 29 ليرة سورية لليتر الواحد.
نوعية البنزين
وبحسب القرار يتوجب على أصحاب المحطات الإعلان عن أسعار ونوعية مادة البنزين بشكل واضح ومقروء ضمن المحطة فيما يخضع مخالفو أحكام هذا القرار للعقوبات المنصوص عليها بالمرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021.
وكانت الحكومة السورية قد رفعت أسعار البنزين في مارس/آذار الماضي، ليصل سعر ليتر البنزين (المدعوم) إلى 750 ليرة، بينما رفعت سعر البنزين الأوكتان 95 إلى 2000 ليرة.
سيطرة قسد
وترتبط أزمة الوقود في سوريا بحقيقة أن معظم حقول النفط والغاز تقع في مناطق سيطرة تنظيم "قسد" بدعم من الولايات المتحدة. كما تفاقم الوضع بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي تعيق إمداد البلاد بالنفط والغاز.
كما ترافق أزمة المحروقات مع انخفاض سعر صرف الليرة السورية، حيث تجاوزت حاجز 4000 ليرة للدولار.
سعر الصرف
يذكر أنه قبل اندلاع الأزمة السورية، كان سعر الصرف 50 ليرة للدولار في السوق السوداء، بينما كان سعر البنزين 44 ليرة للتر، و12 كيلوغراما من الغاز 90 ليرة.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية، أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مساء اليوم القرار رقم 1090 القاضي بتحديد سعر المبيع للمستهلك من مادة البنزين “أوكتان 95” في كل محطات المحروقات بـ 2500 ليرة سورية لليتر الواحد.
وأشارت الوزارة إلى أن السعر الوارد في هذا القرار يتضمن رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد بمبلغ 29 ليرة سورية لليتر الواحد.
نوعية البنزين
وبحسب القرار يتوجب على أصحاب المحطات الإعلان عن أسعار ونوعية مادة البنزين بشكل واضح ومقروء ضمن المحطة فيما يخضع مخالفو أحكام هذا القرار للعقوبات المنصوص عليها بالمرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021.
وكانت الحكومة السورية قد رفعت أسعار البنزين في مارس/آذار الماضي، ليصل سعر ليتر البنزين (المدعوم) إلى 750 ليرة، بينما رفعت سعر البنزين الأوكتان 95 إلى 2000 ليرة.
سيطرة قسد
وترتبط أزمة الوقود في سوريا بحقيقة أن معظم حقول النفط والغاز تقع في مناطق سيطرة تنظيم "قسد" بدعم من الولايات المتحدة. كما تفاقم الوضع بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي تعيق إمداد البلاد بالنفط والغاز.
كما ترافق أزمة المحروقات مع انخفاض سعر صرف الليرة السورية، حيث تجاوزت حاجز 4000 ليرة للدولار.
سعر الصرف
يذكر أنه قبل اندلاع الأزمة السورية، كان سعر الصرف 50 ليرة للدولار في السوق السوداء، بينما كان سعر البنزين 44 ليرة للتر، و12 كيلوغراما من الغاز 90 ليرة.