«مكرم محمد أحمد.. وداعًا المناضل العنيد».. تعرض لمحاولة اغتيال بسبب معاركه ضد الإرهاب.. و«انتصروا لحرية الرأي» أبرز نصائحه
"الصحافة مهنة عظيمة، ورسالة حقيقية من أجل خير الإنسان وتقدمه".. كلمات كان يرددها الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق، الذي رحل عن عالمنا اليوم الخميس بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 85 عاما.
مكرم محمد أحمد
تعرض الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، لوعكة صحية نقل على إثرها لأحد المستشفيات لتلقي العلاج قبل وفاته بأيام قليلة.
وفاة مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد، هو واحد من أشهر رواد بلاط صاحبة الجلالة في مصر والشرق الأوسط، الذي عرف عنه منذ نشأته الأولى ولعه الشديد بالعمل الصحفي وشغفه، ومواقفه وآراؤه المختلفة، وعرف عنه فصاحة اللسان، وتحليله العميق المدقق، واشتهر بين أقرانه بأنه شخصية قوية عنيدة محب لوطنه دائما.
نشأة مكرم محمد أحمد
ولد مكرم محمد أحمد في محافظة المنوفية عام 1935، ودرس الفلسفة في آداب القاهرة، ثم التحق بصحيفة الأهرام، ليعمل محررا للحوادث والتحقيقات في عام 1958، ثم سافر إلى سوريا للعمل مراسلاً للجريدة من هناك، وبعدها قام بتغطية حرب اليمن، والحرب بين الصومال وإثيوبيا، بالإضافة إلى التمرد الكردي في شمال العراق.
بلاط صاحبة الجلالة
وتولى "مكرم" العديد من المناصب المهمة والرفيعة في بلاط صاحبة الجلالة، فهو أول رئيس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارًا بتشكيله في أبريل 2017، استنادًا إلى نص قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام رقم 92 لسنة 2016، طبقًا للدستور 2014، كما تولى منصب نقيب الصحفيين، ومقعد الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب.
محطات في حياة مكرم محمد أحمد
يعد هو أول من كشف عن عزم الجيش المصري العودة من اليمن بعد حرب اليمن في بداية الستينيات. وقد أدى سعيه الدائم وراء الأخبار المهمة إلى الإلقاء به في سجن عسكري.
وفي عام 1973 أصبح مديراً لتحرير الأهرام وكان من أبرز المساندين للرئيس السادات في زيارته إلى القدس، وكان ينشر أخباراً عن مفاوضات كامب ديفيد، حتى تلقي توبيخاً من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي طالبه بالتوقف عن ذلك حتى تنتهي المفاوضات.
وفي ليلة التوقيع على الاتفاقية بين مصر وإسرائيل أصدر مكرم محمد أحمد 6 طبعات من الأهرام، لنشر نص الاتفاقية كاملاً، لتكون تلك هي المرة الأولى التي تصدر فيها الأهرام هذا العدد من الطبعات في تاريخها، وحققت الأهرام حينذاك رقماً قياسياً في حجم التوزيع بلغ ملايين النسخ.
الإرهاب والجماعات الإسلامية
اهتمام مكرم بقضايا الإرهاب وكيفية التعامل مع الجماعات الإسلامية جعله عرضة لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1987، في باب اللوق بسبب مقالاته ضد الإرهاب.
"انتصروا لحرية الرأي والكلمة وانتصروا دائمًا لحرية التعبير".. كلمات كان دائما ما يوجها الراحل مكرم محمد أحمد لزملائه ببلاط صاحبة الجلالة للانتصار دائما لحرية الرأي والكلمة وحرية التعبير.
كما أكد في كلمته الأخيرة بأن الصحافة هي مهنة الدفاع عن المواطن المصري بل وخدمته وخدمة البلد قائلا: "نحن نعمل في أشرف وأجل مهنة، وأعتقد أن الصحافة المصرية خدمت شعبها وأمتها".
مكرم محمد أحمد
تعرض الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، لوعكة صحية نقل على إثرها لأحد المستشفيات لتلقي العلاج قبل وفاته بأيام قليلة.
وفاة مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد، هو واحد من أشهر رواد بلاط صاحبة الجلالة في مصر والشرق الأوسط، الذي عرف عنه منذ نشأته الأولى ولعه الشديد بالعمل الصحفي وشغفه، ومواقفه وآراؤه المختلفة، وعرف عنه فصاحة اللسان، وتحليله العميق المدقق، واشتهر بين أقرانه بأنه شخصية قوية عنيدة محب لوطنه دائما.
نشأة مكرم محمد أحمد
ولد مكرم محمد أحمد في محافظة المنوفية عام 1935، ودرس الفلسفة في آداب القاهرة، ثم التحق بصحيفة الأهرام، ليعمل محررا للحوادث والتحقيقات في عام 1958، ثم سافر إلى سوريا للعمل مراسلاً للجريدة من هناك، وبعدها قام بتغطية حرب اليمن، والحرب بين الصومال وإثيوبيا، بالإضافة إلى التمرد الكردي في شمال العراق.
بلاط صاحبة الجلالة
وتولى "مكرم" العديد من المناصب المهمة والرفيعة في بلاط صاحبة الجلالة، فهو أول رئيس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارًا بتشكيله في أبريل 2017، استنادًا إلى نص قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام رقم 92 لسنة 2016، طبقًا للدستور 2014، كما تولى منصب نقيب الصحفيين، ومقعد الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب.
محطات في حياة مكرم محمد أحمد
يعد هو أول من كشف عن عزم الجيش المصري العودة من اليمن بعد حرب اليمن في بداية الستينيات. وقد أدى سعيه الدائم وراء الأخبار المهمة إلى الإلقاء به في سجن عسكري.
وفي عام 1973 أصبح مديراً لتحرير الأهرام وكان من أبرز المساندين للرئيس السادات في زيارته إلى القدس، وكان ينشر أخباراً عن مفاوضات كامب ديفيد، حتى تلقي توبيخاً من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي طالبه بالتوقف عن ذلك حتى تنتهي المفاوضات.
وفي ليلة التوقيع على الاتفاقية بين مصر وإسرائيل أصدر مكرم محمد أحمد 6 طبعات من الأهرام، لنشر نص الاتفاقية كاملاً، لتكون تلك هي المرة الأولى التي تصدر فيها الأهرام هذا العدد من الطبعات في تاريخها، وحققت الأهرام حينذاك رقماً قياسياً في حجم التوزيع بلغ ملايين النسخ.
الإرهاب والجماعات الإسلامية
اهتمام مكرم بقضايا الإرهاب وكيفية التعامل مع الجماعات الإسلامية جعله عرضة لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1987، في باب اللوق بسبب مقالاته ضد الإرهاب.
"انتصروا لحرية الرأي والكلمة وانتصروا دائمًا لحرية التعبير".. كلمات كان دائما ما يوجها الراحل مكرم محمد أحمد لزملائه ببلاط صاحبة الجلالة للانتصار دائما لحرية الرأي والكلمة وحرية التعبير.
كما أكد في كلمته الأخيرة بأن الصحافة هي مهنة الدفاع عن المواطن المصري بل وخدمته وخدمة البلد قائلا: "نحن نعمل في أشرف وأجل مهنة، وأعتقد أن الصحافة المصرية خدمت شعبها وأمتها".
