الفرق بين الإكزيما والصدفية.. الأسباب وطرق العلاج
الإكزيما والصدفية أمراض جلدية مزمنة، تسبب أعراضًا عديدة ومزعجة تؤثر على مظهر الجلد، وعادة يصعب على بعض المرضى التفرقة بين المرضين، إلا أن الأطباء حددوا الفرْق بينما وطرق العلاج.
وفي هذا السياق قال الدكتور أسامة عبد اللطيف، استشارى أمراض الحساسية والمناعة: إن الإكزيما والصدفية كلاهما أمراض جلدية مزمنة تسبب طفح جلدي أحمر متقشر، وعلى الرغم من كونهما متشابهين تمامًا، إلا أن نطاق الأعراض لكل منها يكون مختلفًا بما يكفي لجعل الطبيب يفرق بينهما دون إجراء فحص للجلد أو أي اختبار تشخيصي آخر.
الفرق بين الإكزيما والصدفية
وأضاف "عبد اللطيف"، أن الإكزيما تميل إلى التأثير على اليدين والقدمين ومؤخرة العنق، كما أنها غالبًا ما تظهر داخل الذراعين وفي الجزء الخلفي من الركبتين.
أعراض الإكزيما
وتابع: تبدأ الإكزيما غالبًا قبل عمر 5 سنوات وقد تستمر في مرحلة المراهقة والبلوغ ، وبالنسبة لبعض الناس، فإنها قد تحدث ثم تختفي لبعض الوقت، وتختلف علامات وأعراض الإكزيما، والتي تسمى أيضًا التهاب الجلد التأتبي، من شخص إلى آخر، وقد تشمل:
– الحكة، والتي قد تكون شديدة وخاصة في الليل.
– بقع يتراوح لونها من الأحمر إلى الرمادي، خاصة على اليدين والقدمين والكاحلين والمعصمين والرقبة وأعلى الصدر والجفون وداخل ثني المرفقين والركبتين، والوجه وفروة الرأس.
– نتوءات صغيرة، قد تتسرب منها سوائل عند خدشها.
– جلد سميك، ومتصدع، وجاف، ومتقشر.
– الحساسية وتورم الجلد من الخدش .
مكان حدوث الصدفية
أما عن الصدفية، قال الدكتور أسامة عبد اللطيف، فتميل الصدفية إلى التأثير على اليدين والقدمين ومؤخرة العنق مثل الإكزيما، كما أنها تصيب الجزء الخلفي من المرفق والأمامي للركبتين، والتي تسمى الأسطح الباسطة، ويمكن للبثور الموجودة على راحتي اليدين وباطن القدمين أن تساعد في التمييز بين الصدفية والإكزيما، فالصدفية في بعض الأحيان تتسبب في ظهور تلك البثور، ولكن عادة لا تتسبب الأكزيما في ظهورها.
أعراض الصدفية
وأضاف: يمكن أن تختلف أعراض وعلامات مرض الصدفية من شخص لآخر، ولكنها قد تشمل واحدا أو أكثر مما يلي:
– بقع حمراء من الجلد مغطاة بقشور فضية.
– بقع بأحجام صغيرة شائعة في الأطفال.
– جلد جاف متصدع قد ينزف.
– الحكة والألم.
– الأظافر السميكة أو المقوسة أو المتشققة.
– تورم وتصلب المفاصل.
وفي هذا السياق قال الدكتور أسامة عبد اللطيف، استشارى أمراض الحساسية والمناعة: إن الإكزيما والصدفية كلاهما أمراض جلدية مزمنة تسبب طفح جلدي أحمر متقشر، وعلى الرغم من كونهما متشابهين تمامًا، إلا أن نطاق الأعراض لكل منها يكون مختلفًا بما يكفي لجعل الطبيب يفرق بينهما دون إجراء فحص للجلد أو أي اختبار تشخيصي آخر.
الفرق بين الإكزيما والصدفية
وأضاف "عبد اللطيف"، أن الإكزيما تميل إلى التأثير على اليدين والقدمين ومؤخرة العنق، كما أنها غالبًا ما تظهر داخل الذراعين وفي الجزء الخلفي من الركبتين.
أعراض الإكزيما
وتابع: تبدأ الإكزيما غالبًا قبل عمر 5 سنوات وقد تستمر في مرحلة المراهقة والبلوغ ، وبالنسبة لبعض الناس، فإنها قد تحدث ثم تختفي لبعض الوقت، وتختلف علامات وأعراض الإكزيما، والتي تسمى أيضًا التهاب الجلد التأتبي، من شخص إلى آخر، وقد تشمل:
– الحكة، والتي قد تكون شديدة وخاصة في الليل.
– بقع يتراوح لونها من الأحمر إلى الرمادي، خاصة على اليدين والقدمين والكاحلين والمعصمين والرقبة وأعلى الصدر والجفون وداخل ثني المرفقين والركبتين، والوجه وفروة الرأس.
– نتوءات صغيرة، قد تتسرب منها سوائل عند خدشها.
– جلد سميك، ومتصدع، وجاف، ومتقشر.
– الحساسية وتورم الجلد من الخدش .
مكان حدوث الصدفية
أما عن الصدفية، قال الدكتور أسامة عبد اللطيف، فتميل الصدفية إلى التأثير على اليدين والقدمين ومؤخرة العنق مثل الإكزيما، كما أنها تصيب الجزء الخلفي من المرفق والأمامي للركبتين، والتي تسمى الأسطح الباسطة، ويمكن للبثور الموجودة على راحتي اليدين وباطن القدمين أن تساعد في التمييز بين الصدفية والإكزيما، فالصدفية في بعض الأحيان تتسبب في ظهور تلك البثور، ولكن عادة لا تتسبب الأكزيما في ظهورها.
أعراض الصدفية
وأضاف: يمكن أن تختلف أعراض وعلامات مرض الصدفية من شخص لآخر، ولكنها قد تشمل واحدا أو أكثر مما يلي:
– بقع حمراء من الجلد مغطاة بقشور فضية.
– بقع بأحجام صغيرة شائعة في الأطفال.
– جلد جاف متصدع قد ينزف.
– الحكة والألم.
– الأظافر السميكة أو المقوسة أو المتشققة.
– تورم وتصلب المفاصل.