اليونان تلغي قواعد الحجر الصحي للوافدين إليها بشروط
اتخذت اليونان خطوة أولى نحو إعادة فتح القطاع السياحي، وذلك بإلغاء قواعد الحجر الصحي على الوافدين من أكثر من 30 دولة شريطة إبرازهم شهادة تلقيهم لقاح كورونا، أو خلوهم من الفيروس.
الاتحاد الأوروبي
وقال مسؤول بوزارة السياحة: إنه اعتبارًا من الأسبوع المقبل لن يطلب من الوافدين من جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وصربيا وإسرائيل والإمارات عزل أنفسهم.
قطاع السياحة
ومن المتوقع أن يدخل النظام الجديد حيز التنفيذ في 19 أبريل، أي قبل إعادة فتح قطاع السياحة رسميًا اعتبارًا من منتصف مايو، وقال المسؤول: "إنها خطوات صغيرة قبل أن يتم فتح البلاد كاملًا في 14 مايو"، مشيرًا إلى أن "تسعة مطارات ستفتح فور رفع القيود".
السياح
وأضاف: "لا نتوقع أن يبدأ السياح في الوصول بأعداد كبيرة ولكن النظام يحتاج إلى اختبار لا يمكن تشغيله دفعة واحدة بين عشية وضحاها".
ترسيم حدود
وكان أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن بلاده اتفقت مع السلطات الليبية الجديدة على استئناف محادثات ترسيم حدود المناطق البحرية في المتوسط فورًا.
أعرب ميتسوتاكيس في بيان أصدره عقب اجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، عن سعي إثينا إلى إعادة ضبط العلاقات مع ليبيا.
وشهدت العلاقات بين الدولتين ارتفاعًا ملموسًا في حدة التوتر عام 2019، على خلفية توقيع حكومة الوفاق الليبية مذكرة تفاهم بشأن حدود المناطق البحرية مع تركيا.
وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس من مدينة بنغازي، شرق ليبيا، على أهمية الحفاظ على وحدة البلاد واستقراره ووقف النار، داعيا إلى خروج جميع القوات الأجنبية من البلاد.
محادثات ترسيم الحدود
كما أكد خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، حسن القطراني، أهمية استئناف محادثات ترسيم الحدود البحرية بين الطرفين.
من جهته، شدد المسؤول الليبي على أهمية التعاون الإستراتيجي المشترك مع اليونان.
وأكد القطراني أهمية توطيد العلاقات بين البلدين والتنسيق في العديد من الملفات من الهجرة غير الشرعية إلى التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.
افتتاح القنصلية
كان الوزير اليوناني وصل اليوم إلى بنغازي في زيارة تمهيدية لإعادة افتتاح القنصلية اليونانية بالمدينة.
وسيلتقي ديندياس في زيارته هذه عميد بلدية المدينة لمناقشة الترتيبات اللازمة وموعد افتتاح القنصلية في الفترة القادمة.
كما من المقرر أن يجتمع برئيس مجلس النواب بمقر اقامته بمدينة القبه شرق بنغازي
الاتفاقيات مع تركيا
يشار إلى أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسو كاتيس كان أعلن مطلع الشهر الجاري خلال زيارته لطرابلس عودة العلاقات الديبلوماسية بين بلاده وليبيا.
وقبيل زيارة رئيس الوزراء، طالبت أثينا طرابلس التخلي عن الاتفاقيات التي تنتهك القانون الدولي، مثل اتفاقية الحدود البحرية مع تركيا والعمل على خروج القوات الأجنبية والمرتزقة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة أريستوتيليا بيلوني، في حينه: "اليونان تدعم الحكومة الليببة الجديدة، ومن المهم لليبيا في هذه الحقبة الجديدة أن تتخلص من الأعباء التي تعيق تطبيع الوضع فيها، مثل تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة على أراضيها، ولكن أيضًا النصوص التي لا أساس لها والتي تنتهك القانون الدولي."
كانت العلاقات اليونانية الليبية تأثرت كثيرًا في ظل حكومة الوفاق السابقة، لا سيما بعد توقيع الأخيرة برئاسة فائز السراج، مذكرة تفاهم لترسيم الحدود البحرية مع تركيا في نوفمبر من عام 2019، في خطوة اعتبرتها أثينا غير مشروعة وغير قانونية، فقامنت إثرها بطرد سفير الوفاق.
الاتحاد الأوروبي
وقال مسؤول بوزارة السياحة: إنه اعتبارًا من الأسبوع المقبل لن يطلب من الوافدين من جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وصربيا وإسرائيل والإمارات عزل أنفسهم.
قطاع السياحة
ومن المتوقع أن يدخل النظام الجديد حيز التنفيذ في 19 أبريل، أي قبل إعادة فتح قطاع السياحة رسميًا اعتبارًا من منتصف مايو، وقال المسؤول: "إنها خطوات صغيرة قبل أن يتم فتح البلاد كاملًا في 14 مايو"، مشيرًا إلى أن "تسعة مطارات ستفتح فور رفع القيود".
السياح
وأضاف: "لا نتوقع أن يبدأ السياح في الوصول بأعداد كبيرة ولكن النظام يحتاج إلى اختبار لا يمكن تشغيله دفعة واحدة بين عشية وضحاها".
ترسيم حدود
وكان أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن بلاده اتفقت مع السلطات الليبية الجديدة على استئناف محادثات ترسيم حدود المناطق البحرية في المتوسط فورًا.
أعرب ميتسوتاكيس في بيان أصدره عقب اجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، عن سعي إثينا إلى إعادة ضبط العلاقات مع ليبيا.
وشهدت العلاقات بين الدولتين ارتفاعًا ملموسًا في حدة التوتر عام 2019، على خلفية توقيع حكومة الوفاق الليبية مذكرة تفاهم بشأن حدود المناطق البحرية مع تركيا.
وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس من مدينة بنغازي، شرق ليبيا، على أهمية الحفاظ على وحدة البلاد واستقراره ووقف النار، داعيا إلى خروج جميع القوات الأجنبية من البلاد.
محادثات ترسيم الحدود
كما أكد خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، حسن القطراني، أهمية استئناف محادثات ترسيم الحدود البحرية بين الطرفين.
من جهته، شدد المسؤول الليبي على أهمية التعاون الإستراتيجي المشترك مع اليونان.
وأكد القطراني أهمية توطيد العلاقات بين البلدين والتنسيق في العديد من الملفات من الهجرة غير الشرعية إلى التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.
افتتاح القنصلية
كان الوزير اليوناني وصل اليوم إلى بنغازي في زيارة تمهيدية لإعادة افتتاح القنصلية اليونانية بالمدينة.
وسيلتقي ديندياس في زيارته هذه عميد بلدية المدينة لمناقشة الترتيبات اللازمة وموعد افتتاح القنصلية في الفترة القادمة.
كما من المقرر أن يجتمع برئيس مجلس النواب بمقر اقامته بمدينة القبه شرق بنغازي
الاتفاقيات مع تركيا
يشار إلى أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسو كاتيس كان أعلن مطلع الشهر الجاري خلال زيارته لطرابلس عودة العلاقات الديبلوماسية بين بلاده وليبيا.
وقبيل زيارة رئيس الوزراء، طالبت أثينا طرابلس التخلي عن الاتفاقيات التي تنتهك القانون الدولي، مثل اتفاقية الحدود البحرية مع تركيا والعمل على خروج القوات الأجنبية والمرتزقة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة أريستوتيليا بيلوني، في حينه: "اليونان تدعم الحكومة الليببة الجديدة، ومن المهم لليبيا في هذه الحقبة الجديدة أن تتخلص من الأعباء التي تعيق تطبيع الوضع فيها، مثل تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة على أراضيها، ولكن أيضًا النصوص التي لا أساس لها والتي تنتهك القانون الدولي."
كانت العلاقات اليونانية الليبية تأثرت كثيرًا في ظل حكومة الوفاق السابقة، لا سيما بعد توقيع الأخيرة برئاسة فائز السراج، مذكرة تفاهم لترسيم الحدود البحرية مع تركيا في نوفمبر من عام 2019، في خطوة اعتبرتها أثينا غير مشروعة وغير قانونية، فقامنت إثرها بطرد سفير الوفاق.