السفيرة منى عمر: الحروب المحتملة في السنوات المقبلة ستكون بسبب المياه
قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشأن الإفريقى سابقا: إن الحروب المحتملة خلال السنوات المقبلة ستكون بسبب المياه، وهذا أمر تم التنبأ به منذ سنوات طويلة بدليل أن هناك عدد من النزاعات بين الدول التى تجرى فى المجرى المائى بسبب المياة فى افريقيا مصر واثيوبيا وهناك تركيا وسوريا والعراق وفى امريكا الجنوبيه وبالتالى الصراع القادم سيكون صراع على المياه، واهمها منطقة حوض النيل ليس بسبب نقص المياة لأن نهر النيل يكفى كل الدول الملاصقة لة وإنما بسبب الموقف الإثيوبي وتحديدا قياداتها السياسية.
اطراف خفية
واضافت فى تصريح لـ "فيتو": رغم أن الشواهد تقول ان هناك اطراف خفية تزيد من الصراع الا ان القضية ليست فى وجود اطراف اخرى تحرض للاستفادة من الصراع ولكن المشكلة فى القائمين على الامر فى اثيوبيا التى تمارس التعنت وتريد فرض سياسة الامر الواقع.
سيناريوهات
وتابعت: الموقف الاثيوبى يضعنا أمام سيناريوهات ابرزها تدخل اطراف اخرى لاحالة الامر الى مجلس الامن، وتطبيق ميثاق الامم المتحدة التى تنص على حماية الامن القومى للدول، خاصة بعد ان اهدرت اثيوبيا كل فرص الحل التفاوضى فى الاصرار على عدم تقديم تنازالات، وبالتالى فرص التفاوض اصبحت لن تقدم جديد خاصة ونحن قدمنا العديد من البدائل لحل مشكلة المياة واثيوبيا ترفض وبالتالى لم يتبقى الا التصعيد الدولى وفقا للقوانيين الدولية.
رسالة قوية إلى السودان
ويذكر ان إثيوبيا وجهت رسالة قوية إلى السودان بشأن المناطق الحدودية، وطالبت الخرطوم بسحب قواتها من الأراضي الإثيوبية التي احتلتها منذ 6 نوفمبر الماضي، بحسب تغريدة لوزارة الخارجية الإثيوبية.
طبول الحرب
وقالت الخارجية الإثيوبية في تغريدتها التي نشرتها بموقع "تويتر" إنه ”على الرغم من أن السودان هو الرئيس الحالي للهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد)، ، فإن من المؤسف أن يكون هو من يعرّض السلام والأمن في القرن الأفريقي للخطر من خلال غزوه أراضي إثيوبية ونهب وتشريد المدنيين ودق طبول الحرب لاحتلال المزيد من الأراضي“، على حد قولها.
ودعت الخارجية الإثيوبية المجتمع الدولي على ”ممارسة الضغط على السودان لإجلاء قواته من الأراضي الإثيوبية التي احتلها منذ 6 نوفمبر الماضي عندما كان الجيش الإثيوبي منشغلا بإنفاذ القانون في إقليم تيغراي“، على حد تعبيرها.
حل النزاعات
وأشارت إلى أنها ”على استعداد لحل نزاعها مع السودان باستخدام آليات حل النزاعات الحالية بمجرد الحفاظ على الوضع الراهن وفقا لبروتوكول عام 1972، الذي يحظر الإزاحة والقوة لحل القضايا الحدودية حتى يتم العثور على حل ودي“.
وكان الجيش السوداني أعلن أنه منتشر في الفشقة ضمن حمايته لحدود بلاده ردا على تصريحات إثيوبية تتهم السودان بدق طبول الحرب.
وأكد قائد القوات البرية السودانية الفريق الركن عصام الدين محمد كرار، أنه لم يحدث تصعيد جديد لتقول إثيوبيا إن السودان يدق طبول الحرب.
اطراف خفية
واضافت فى تصريح لـ "فيتو": رغم أن الشواهد تقول ان هناك اطراف خفية تزيد من الصراع الا ان القضية ليست فى وجود اطراف اخرى تحرض للاستفادة من الصراع ولكن المشكلة فى القائمين على الامر فى اثيوبيا التى تمارس التعنت وتريد فرض سياسة الامر الواقع.
سيناريوهات
وتابعت: الموقف الاثيوبى يضعنا أمام سيناريوهات ابرزها تدخل اطراف اخرى لاحالة الامر الى مجلس الامن، وتطبيق ميثاق الامم المتحدة التى تنص على حماية الامن القومى للدول، خاصة بعد ان اهدرت اثيوبيا كل فرص الحل التفاوضى فى الاصرار على عدم تقديم تنازالات، وبالتالى فرص التفاوض اصبحت لن تقدم جديد خاصة ونحن قدمنا العديد من البدائل لحل مشكلة المياة واثيوبيا ترفض وبالتالى لم يتبقى الا التصعيد الدولى وفقا للقوانيين الدولية.
رسالة قوية إلى السودان
ويذكر ان إثيوبيا وجهت رسالة قوية إلى السودان بشأن المناطق الحدودية، وطالبت الخرطوم بسحب قواتها من الأراضي الإثيوبية التي احتلتها منذ 6 نوفمبر الماضي، بحسب تغريدة لوزارة الخارجية الإثيوبية.
طبول الحرب
وقالت الخارجية الإثيوبية في تغريدتها التي نشرتها بموقع "تويتر" إنه ”على الرغم من أن السودان هو الرئيس الحالي للهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد)، ، فإن من المؤسف أن يكون هو من يعرّض السلام والأمن في القرن الأفريقي للخطر من خلال غزوه أراضي إثيوبية ونهب وتشريد المدنيين ودق طبول الحرب لاحتلال المزيد من الأراضي“، على حد قولها.
ودعت الخارجية الإثيوبية المجتمع الدولي على ”ممارسة الضغط على السودان لإجلاء قواته من الأراضي الإثيوبية التي احتلها منذ 6 نوفمبر الماضي عندما كان الجيش الإثيوبي منشغلا بإنفاذ القانون في إقليم تيغراي“، على حد تعبيرها.
حل النزاعات
وأشارت إلى أنها ”على استعداد لحل نزاعها مع السودان باستخدام آليات حل النزاعات الحالية بمجرد الحفاظ على الوضع الراهن وفقا لبروتوكول عام 1972، الذي يحظر الإزاحة والقوة لحل القضايا الحدودية حتى يتم العثور على حل ودي“.
وكان الجيش السوداني أعلن أنه منتشر في الفشقة ضمن حمايته لحدود بلاده ردا على تصريحات إثيوبية تتهم السودان بدق طبول الحرب.
وأكد قائد القوات البرية السودانية الفريق الركن عصام الدين محمد كرار، أنه لم يحدث تصعيد جديد لتقول إثيوبيا إن السودان يدق طبول الحرب.