هل يحق لمخالط مريض كورونا الإفطار في رمضان؟.. أحمد كريمة يجيب
ورد سؤال إلى الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، يقول فيه صاحبه: "هل يجوز للمريض بكورونا أن يصوم وهل المخالط له إذا أراد أن يفطر فهل يحق له الإفطار؟".
ومن جانبه، قال أستاذ الشريعة الإسلامية إن هذا السؤال سوف يفتح أمرا وأن نجعل منه قاعدة للمشتغلين بالفتي والدعوة، منوها بأنه في الأمور الطبية الأطباء في تخصصهم الطبي هم أهل ذكر، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}،[ النحل:43].
الصيام في زمن الكورونا
وأضاف كريمة، في تصريحات له أن أي أمر طبي الأول في ذلك هو رأي الطبيب، ثم بعده رأي الفقيه، مشيرا إلى أن بعض الأسئلة أيضا كمثل أخذ المرأة الحبوب لتأخير الدورة الشهرية، فإذا أجاب الطبيب الثقة المتمرس ونحن لا نملك في العمل الفقهي الإفتاء إلا أن نثمن ما قاله الطبيب، وهكذا تكون قاعدة.
فيروس كورونا
كما أكد "كريمة" أن الطيب لو قال للشخص المريض بكورونا أو من عنده اشتباه أفطر عليه أن يفطر، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ}، [البقرة:184].
وأوضح كريمة أنه إذا كان يوجد مجرد ظن أو الانسان ممكن ان يتحمل والطبيب قال ذلك، مشيرا إلى أن الله بعد أن يرخص سيقلل الرخصة، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالي {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}، [البقرة:184].
وضرب أستاذ الشريعة مثلا في ذلك بأنه لو أن شخصا سافر أكبر من مسافة القصر داخل البلاد أو خارجها فالإنسان كمسافر له أن يفطر، ولكن لو أن قوته وصحته تتحمل السفر الله- سبحانه وتعالى- رخص للإنسان الفطر ولكن قال له في الآية الكريمة {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ }،[ البقرة:184].
وقال إنه يرى أن رأى الطبيب هنا هو الفيصل في هذا الأمر، ثم أيضا إحساس الإنسان أيضا وإذا كان يتحمل عليه ان يصوم ولكن لا يتحمل عليه أن يفطر.
وأكد كريمة أن من لطائف التنزيل أن الله ذكر الرفق واليسر في في أشق عبادتين، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}،[ البقرة: 185]، وفي قوله تعالى {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ}،[ الحج:78].
حكم صيام مرضى السكر
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "عندي مرض سكر، ولا يمكنني الاستغناء عن الماء ولا عن الغذاء، فإن صمت وامتنعت عن الماء والغذاء يحصل عندي ضعف، ولم يمكني القيام لمباشرة عملي الذي أستعين به على الحصول على معاش أولادي، فضلًا عما يلحقني من الضرر"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
البلاد التي تصل فيها ساعات الصيام إلى ثماني عشرة ساعة يوميَّا فما يزيد تُعَدُّ علاماتُها في حالة اختلال، وقياسُ هذا الاختلال مأخوذ من الواقع؛ حيث يصعب على الإنسان صيام ثماني عشرة ساعة متواصلة ويزيد.
وذلك بقول المختصين الذين يقررون أن الامتناع عن الطعام والشراب طوال هذه المدة يضر بالجسد البشري؛ وذلك على المعهود من أحوال البشر وتَحَمُّلِ أبدانهم، وما كان كذلك فلا يصح أن يكون مقصودًا بالتكليف شرعًا.
الإفطار في رمضان لمريض السكر
والمفتى به أن الصوم في هذه البلاد يكون على عدد ساعات مكة المكرمة؛ لأنها أمُّ القُرى، وعلى ذلك يبدأ المسلمون من أهل تلك البلاد بالصيام من وقت فجرهم المحلي ثم يتمون صومهم على عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة في ذلك اليوم والذي يمكن معرفته عن طريق المواقع الإلكترونية.
فلو كان الفجر في تلك البلاد مثلًا في الساعة الثالثة صباحًا وكان أهل مكة يصومون خمس عشرة ساعة، فإن موعد الإفطار يكون في الساعة الثامنة عشرة؛ أي السادسة بعد الظهر بتوقيت تلك البلاد.
ومن جانبه، قال أستاذ الشريعة الإسلامية إن هذا السؤال سوف يفتح أمرا وأن نجعل منه قاعدة للمشتغلين بالفتي والدعوة، منوها بأنه في الأمور الطبية الأطباء في تخصصهم الطبي هم أهل ذكر، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}،[ النحل:43].
الصيام في زمن الكورونا
وأضاف كريمة، في تصريحات له أن أي أمر طبي الأول في ذلك هو رأي الطبيب، ثم بعده رأي الفقيه، مشيرا إلى أن بعض الأسئلة أيضا كمثل أخذ المرأة الحبوب لتأخير الدورة الشهرية، فإذا أجاب الطبيب الثقة المتمرس ونحن لا نملك في العمل الفقهي الإفتاء إلا أن نثمن ما قاله الطبيب، وهكذا تكون قاعدة.
فيروس كورونا
كما أكد "كريمة" أن الطيب لو قال للشخص المريض بكورونا أو من عنده اشتباه أفطر عليه أن يفطر، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ}، [البقرة:184].
وأوضح كريمة أنه إذا كان يوجد مجرد ظن أو الانسان ممكن ان يتحمل والطبيب قال ذلك، مشيرا إلى أن الله بعد أن يرخص سيقلل الرخصة، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالي {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}، [البقرة:184].
وضرب أستاذ الشريعة مثلا في ذلك بأنه لو أن شخصا سافر أكبر من مسافة القصر داخل البلاد أو خارجها فالإنسان كمسافر له أن يفطر، ولكن لو أن قوته وصحته تتحمل السفر الله- سبحانه وتعالى- رخص للإنسان الفطر ولكن قال له في الآية الكريمة {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ }،[ البقرة:184].
وقال إنه يرى أن رأى الطبيب هنا هو الفيصل في هذا الأمر، ثم أيضا إحساس الإنسان أيضا وإذا كان يتحمل عليه ان يصوم ولكن لا يتحمل عليه أن يفطر.
وأكد كريمة أن من لطائف التنزيل أن الله ذكر الرفق واليسر في في أشق عبادتين، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}،[ البقرة: 185]، وفي قوله تعالى {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ}،[ الحج:78].
حكم صيام مرضى السكر
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "عندي مرض سكر، ولا يمكنني الاستغناء عن الماء ولا عن الغذاء، فإن صمت وامتنعت عن الماء والغذاء يحصل عندي ضعف، ولم يمكني القيام لمباشرة عملي الذي أستعين به على الحصول على معاش أولادي، فضلًا عما يلحقني من الضرر"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
البلاد التي تصل فيها ساعات الصيام إلى ثماني عشرة ساعة يوميَّا فما يزيد تُعَدُّ علاماتُها في حالة اختلال، وقياسُ هذا الاختلال مأخوذ من الواقع؛ حيث يصعب على الإنسان صيام ثماني عشرة ساعة متواصلة ويزيد.
وذلك بقول المختصين الذين يقررون أن الامتناع عن الطعام والشراب طوال هذه المدة يضر بالجسد البشري؛ وذلك على المعهود من أحوال البشر وتَحَمُّلِ أبدانهم، وما كان كذلك فلا يصح أن يكون مقصودًا بالتكليف شرعًا.
الإفطار في رمضان لمريض السكر
والمفتى به أن الصوم في هذه البلاد يكون على عدد ساعات مكة المكرمة؛ لأنها أمُّ القُرى، وعلى ذلك يبدأ المسلمون من أهل تلك البلاد بالصيام من وقت فجرهم المحلي ثم يتمون صومهم على عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة في ذلك اليوم والذي يمكن معرفته عن طريق المواقع الإلكترونية.
فلو كان الفجر في تلك البلاد مثلًا في الساعة الثالثة صباحًا وكان أهل مكة يصومون خمس عشرة ساعة، فإن موعد الإفطار يكون في الساعة الثامنة عشرة؛ أي السادسة بعد الظهر بتوقيت تلك البلاد.