رئيس التحرير
عصام كامل

حدد موقعك منها.. دار الإفتاء توضح 3 مراتب للصوم والصائمين | فيديو

فيتو
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: ما مراتب الصوم والصائمين؟

ومن جانبه أوضح الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدر الإفتاء أن العلماء تكلموا عن هذا المعنى وأشاروا إليه وأن الصوم على ثلاث مراتب.


وأضاف "ممدوح" خلال الفيديو الذي نشرتة الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن هذه المراتب هي مرتبة صوم العوام، ثم الخواص، ثم خواص الخواص، لافتا إلي أن صوم العام هو الذي يكتفي صاحبة بتحقيق الأركان والشروط الخاصة بالصيام، من خلال التزامه بالابتعاد عن مفطرات الصيام من طلوع الفجر إلى أذان المغرب.

مراتب الصيام 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن المرتبة الثانية للصيام هى صوم الخواص، وهو الذي يلتزم بنفس ما التزم به صوام العام بالإضافة إلي أنه يجتهد ألا يقع في معصية أثناء الصيام، حتى لو كانت هذه المعصية لا تبطل الصوم.

ونوه إلى أن بعد ذلك تأتى المرتبة الثالثة في الصيام وهو صوم خواص الخواص، وهى التى يلتزم فيها صاحبها بالشروط والأحكام الخاصة بالصيام، كما أنه يجاهد أن يخلى صيامه من المعاصي والذنوب.

كما أن يحاول أن يتخلى عن المكروهات كما يمكن أن يتخلى عن كثير من المبيحات وهكذا فيظل يرتقى حتى يكون صومه عن كل ما سوى الله.




مفطرات الصيام 
وقال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل ما دخل إلى جوف الإنسان سواء أكان مغذيا أو غير مغذ من منفذ معتاد يعتبر مفطرا. 

وأشار إلى أن المنفذ المعتاد هو الأنف والفم، أما العروق والمسام، لا تعتبر من المنافذ غير المعتادة، فمن يدخل إلى الباطن من منفذ معتاد يكون مفطرًا، بشرط أن يكون هذا الدخول عن عمد وعن تذكر.  

وأضاف "ممدوح" أن المفطر الآخر هو العلاقة الزوجية الكاملة، وكذلك خروج المنى ولو كان من غير علاقة زوجية، في حالة إذا كان الإنسان مستيقظا، أما الاحتلام فلا يفطر الصائم.  

وأوضح أمين الفتوى أن من المفطرات أيَضا هو تعمد القئ من الإنسان، والحيض والنفاس عند المرأة، والردة عن الإسلام. 

محظورات الصيام 

كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه" ما محظورات رمضان؟


وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:


يجب على الصائم أن لا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التي من شأنها ضياع ثواب الصوم؛ عملًا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ» أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.


أو بعبارة أخرى أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها؛ قال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183]. 
الجريدة الرسمية