منعوه من اقتناء مصحف.. المعارض نافالني يقاضي إدارة السجن بروسيا
قال زعيم المعارضة الروسية المسجون أليكسي نافالني، اليوم الثلاثاء، إنه سيقاضي إدارة السجن لحجب نسخة من المصحف عنه، والذي كان ينوي دراسته أثناء قضائه فترة في سجن خارج موسكو.
ويضرب نافالني عن الطعام منذ أسبوعين، احتجاجًا على رفض مسؤولي السجن السماح لطبيبه بفحصه خلف القضبان بعد أن أصيب بألم شديد في الظهر والساق.
وقال في منشور على إنستجرام إن أول دعوى قضائية ضد مسؤولي السجن تتعلق بالمصحف.
استياء
وأضاف: "المشكلة أنهم لا يمنحونني مصحفا.. وهذا يثير استيائي"، مضيفًا أن "دراسة القرآن بعمق" كان أحد أهداف "تحسين الذات" العديدة التي وضعها لنفسه أثناء وجوده في السجن.
وأوضح السياسي المعارض أنه لم يُسمح له بالاطلاع على أي من الكتب التي أحضرها أو طلبها خلال الشهر الماضي، لأنها جميعًا بحاجة إلى "تفتيش بحثًا عن التطرف"، وهو ما يقول المسؤولون أنه يستغرق ثلاثة أشهر.
وقال: "لذلك كتبت التماسًا آخر إلى مدير السجن ورفعت دعوى قضائية.. الكتب هي كل شيء لدينا، وإذا اضطررت إلى إقامة دعوى من أجل حقي في القراءة، سأفعل".
يشار إلى أن نافالني (44 عاما)، هو ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله في يناير لدى عودته من ألمانيا إلى موسكو، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي يلقى باللوم فيه على الكرملين. وقد رفضت السلطات الروسية هذا الاتهام.
وأمرت محكمة في فبراير الماضي بسجن نافالني عامين ونيف لانتهاكه شروط المراقبة.
وأعربت زوجة المعارض الروسي أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، الثلاثاء، عن "قلقها" على صحة زوجها، المريض والمضرب عن الطعام، بعد أن قابلته في السجن.
وقالت نافالنايا على إنستجرام إنها تمكنت من زيارته الثلاثاء والتواصل معه عبر الهاتف ومن خلال نافذة زجاجية.
وكتبت: "إنه لا يزال مرحا ومبتهجا، لكنه يتحدث بصعوبة، وكان ينهي المكالمة بين الحين والآخر للاستلقاء على الطاولة وأخذ قسط من الراحة".
وأضافت "أعلم أنه لن يستسلم لكن بعد هذه الزيارة أشعر بالقلق حياله".
وروت أن إدارة السجن تواصل منع زوجها من استشارة طبيب مشيرة إلى أنه يزن الآن 76 كيلوجراماً، أي أقل بتسعة كيلوجرامات عما كان عليه في بداية إضرابه عن الطعام.
ويضرب نافالني عن الطعام منذ أسبوعين، احتجاجًا على رفض مسؤولي السجن السماح لطبيبه بفحصه خلف القضبان بعد أن أصيب بألم شديد في الظهر والساق.
وقال في منشور على إنستجرام إن أول دعوى قضائية ضد مسؤولي السجن تتعلق بالمصحف.
استياء
وأضاف: "المشكلة أنهم لا يمنحونني مصحفا.. وهذا يثير استيائي"، مضيفًا أن "دراسة القرآن بعمق" كان أحد أهداف "تحسين الذات" العديدة التي وضعها لنفسه أثناء وجوده في السجن.
وأوضح السياسي المعارض أنه لم يُسمح له بالاطلاع على أي من الكتب التي أحضرها أو طلبها خلال الشهر الماضي، لأنها جميعًا بحاجة إلى "تفتيش بحثًا عن التطرف"، وهو ما يقول المسؤولون أنه يستغرق ثلاثة أشهر.
وقال: "لذلك كتبت التماسًا آخر إلى مدير السجن ورفعت دعوى قضائية.. الكتب هي كل شيء لدينا، وإذا اضطررت إلى إقامة دعوى من أجل حقي في القراءة، سأفعل".
يشار إلى أن نافالني (44 عاما)، هو ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله في يناير لدى عودته من ألمانيا إلى موسكو، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي يلقى باللوم فيه على الكرملين. وقد رفضت السلطات الروسية هذا الاتهام.
وأمرت محكمة في فبراير الماضي بسجن نافالني عامين ونيف لانتهاكه شروط المراقبة.
وأعربت زوجة المعارض الروسي أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، الثلاثاء، عن "قلقها" على صحة زوجها، المريض والمضرب عن الطعام، بعد أن قابلته في السجن.
وقالت نافالنايا على إنستجرام إنها تمكنت من زيارته الثلاثاء والتواصل معه عبر الهاتف ومن خلال نافذة زجاجية.
وكتبت: "إنه لا يزال مرحا ومبتهجا، لكنه يتحدث بصعوبة، وكان ينهي المكالمة بين الحين والآخر للاستلقاء على الطاولة وأخذ قسط من الراحة".
وأضافت "أعلم أنه لن يستسلم لكن بعد هذه الزيارة أشعر بالقلق حياله".
وروت أن إدارة السجن تواصل منع زوجها من استشارة طبيب مشيرة إلى أنه يزن الآن 76 كيلوجراماً، أي أقل بتسعة كيلوجرامات عما كان عليه في بداية إضرابه عن الطعام.