بعد وفاة شابين.. عدد من الأهالي في تونس يحرقون مركز شرطة وسيارة أمنية
قالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء إن عددا
من أهالي منطقة السواسي في ولاية المهدية بتونس، أقدموا على حرق مركز شرطة وسيارة أمنية
جراء وفاة شابين في حادث مرور تسببت فيه سيارة أمنية.
فارق الحياة
ونقلا عن مصدر أمني، أشارت الوكالة إلى أن أقارب الشابين أحرقوا مركز الأمن والسيارة الأمنية التي صدمتهما كردة فعل على وفاة الشابين، لافتة إلى أن الضحيتين كانا يستقلان دراجة نارية قبل أن تصدمها السيارة الأمنية، ويفارقا الحياة، وهو ما خلف حالة احتقان لدى ذويهما.
كما ذكر المصدر للوكالة أن النيران أتت على كامل مركز الأمن والسيارة الأمنية الرابضة أمامه، فيما غادر رجال الأمن المركز دون تسجيل أضرار بشرية.
وكان قيس سعيد الرئيس التونسي قام ، مساء السبت الماضي ، بجولة في بعض المواقع التاريخية بالقاهرة الفاطمية اطلع خلالها على خصوصيات بعض المواقع التاريخية والدينية.
مراسم استقبال
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي.
انعكاسات مستقبلية
وأشاد بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بالإضافة إلى دفع جهود التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.
وأكد حرص تونس على تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق مع مصر على كافة المستويات سواء فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية أو بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووجه الرئيس التونسى الشكر للرئيس السيسى على جملة القضايا التى تم تناولها بالقاهرة، قائلا: "شكرا فخامة الرئيس على جملة القضايا التى تم التداول فيها وشكرا لكم على حسن الضيافة وكرم الوفادة فى أرض الكنانة فى مصر.. فى القاهرة ويكفى أن نتحدث عن جملة من المحطات التاريخية المشتركة التى عاشتها تونس ومصر ليكون الموقف واحدا".
وأضاف قيس سعيد، فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقاهرة، أن حديثه مع الرئيس السيسى بالقاهرة، كانت حول جملة من القضايا التى أثارها الرئيس المصرى والمتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التعرض إلى جملة من القضايا الدولية.
مخاطر
وقال :"تحدثنا عن كثيرا من المحطات وعن كثير من المخاطر التى يجب التصدى إليها لأن هذه المخاطر كما يعلم الجميع تستهدف الدول والمجتمعات، ولابد من أن يكون الوعى واضحا من أن هذه المخاطر كبيرة والجهود التى يجب بذلها من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها الأممية وتماسك المجتمعات كبيرة".
وشدد رئيس تونس، على أنه يجب أن يكون هناك وعي بحجم المخاطر قائلا: "أعتقد أن هذا الوعي تشاركنا فيه العديد من القوى الوطنية التي تستوعب فكرة الدولة والحفاظ على المجتمعات".
فارق الحياة
ونقلا عن مصدر أمني، أشارت الوكالة إلى أن أقارب الشابين أحرقوا مركز الأمن والسيارة الأمنية التي صدمتهما كردة فعل على وفاة الشابين، لافتة إلى أن الضحيتين كانا يستقلان دراجة نارية قبل أن تصدمها السيارة الأمنية، ويفارقا الحياة، وهو ما خلف حالة احتقان لدى ذويهما.
كما ذكر المصدر للوكالة أن النيران أتت على كامل مركز الأمن والسيارة الأمنية الرابضة أمامه، فيما غادر رجال الأمن المركز دون تسجيل أضرار بشرية.
وكان قيس سعيد الرئيس التونسي قام ، مساء السبت الماضي ، بجولة في بعض المواقع التاريخية بالقاهرة الفاطمية اطلع خلالها على خصوصيات بعض المواقع التاريخية والدينية.
مراسم استقبال
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي.
انعكاسات مستقبلية
وأشاد بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بالإضافة إلى دفع جهود التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.
وأكد حرص تونس على تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق مع مصر على كافة المستويات سواء فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية أو بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووجه الرئيس التونسى الشكر للرئيس السيسى على جملة القضايا التى تم تناولها بالقاهرة، قائلا: "شكرا فخامة الرئيس على جملة القضايا التى تم التداول فيها وشكرا لكم على حسن الضيافة وكرم الوفادة فى أرض الكنانة فى مصر.. فى القاهرة ويكفى أن نتحدث عن جملة من المحطات التاريخية المشتركة التى عاشتها تونس ومصر ليكون الموقف واحدا".
وأضاف قيس سعيد، فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقاهرة، أن حديثه مع الرئيس السيسى بالقاهرة، كانت حول جملة من القضايا التى أثارها الرئيس المصرى والمتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التعرض إلى جملة من القضايا الدولية.
مخاطر
وقال :"تحدثنا عن كثيرا من المحطات وعن كثير من المخاطر التى يجب التصدى إليها لأن هذه المخاطر كما يعلم الجميع تستهدف الدول والمجتمعات، ولابد من أن يكون الوعى واضحا من أن هذه المخاطر كبيرة والجهود التى يجب بذلها من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها الأممية وتماسك المجتمعات كبيرة".
وشدد رئيس تونس، على أنه يجب أن يكون هناك وعي بحجم المخاطر قائلا: "أعتقد أن هذا الوعي تشاركنا فيه العديد من القوى الوطنية التي تستوعب فكرة الدولة والحفاظ على المجتمعات".