بعد قليل.. الرئيس التونسي يلتقي الإمام الأكبر في مشيخة الأزهر
يلتقي الرئيس قيس سعَيّد، رئيس الجمهورية التونسية، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد قليل بمشيخة الأزهر، وذلك في إطار الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الرئيس التونسي إلى مصر.
ويتقدم فضيلةُ الإمام الأكبر وفدًا رفيع المستوى من علماء الأزهر، للترحيب بالرئيس التونسي في رحاب الأزهر الشريف، حيث يعقد الطرفان لقاءً يتناول سبل تعزيز العلاقات العلمية والثقافية التي تربط بين الأزهر وتونس، وخصوصًا العلاقات الوطيدة بين جامعة الأزهر وجامعة الزيتونة، أعرق وأقدم جامعات العالم.
كما يناقش اللقاء أهمية ترسيخ الفكر المعتدل ومكافحة التطرف والإرهاب، والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.
الأزهر الشريف
وتربط الأزهر الشريف والجمهورية التونسية علاقات تاريخية علميًّا وثقافيًّا، وقد استقبلت جامعة الأزهر على مدار تاريخها علماء تونسيين بارزين أشهرهم ابن خلدون الذي عمل مدرسًا بالجامع الأزهر، والشيخ محمد الخضر حسين، الشيخ الواحد والأربعون للأزهر الشريف، حيث تولى مشيخة الأزهر في 1952م.
الرئيس التونسي
أجرى قيس سعيد، مساء امس السبت، جولة في بعض المواقع التاريخية بالقاهرة الفاطمية اطلع خلالها على خصوصيات بعض المواقع التاريخية والدينية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بقصر الاتحادية الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
واستقبل الرئيس السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
كما أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي.
وأشاد بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بالإضافة إلى دفع جهود التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.
وأكد حرص تونس على تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق مع مصر على كافة المستويات سواء فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية أو بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووجه الرئيس التونسى الشكر للرئيس السيسى على جملة القضايا التى تم تناولها بالقاهرة، قائلا: "شكرا فخامة الرئيس على جملة القضايا التى تم التداول فيها وشكرا لكم على حسن الضيافة وكرم الوفادة فى أرض الكنانة فى مصر.. فى القاهرة ويكفى أن نتحدث عن جملة من المحطات التاريخية المشتركة التى عاشتها تونس ومصر ليكون الموقف واحدا".
وأضاف قيس سعيد، فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقاهرة، أن حديثه مع الرئيس السيسى بالقاهرة، كانت حول جملة من القضايا التى أثارها الرئيس المصرى والمتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التعرض إلى جملة من القضايا الدولية.
وقال :"تحدثنا عن كثيرا من المحطات وعن كثير من المخاطر التى يجب التصدى إليها لأن هذه المخاطر كما يعلم الجميع تستهدف الدول والمجتمعات، ولابد من أن يكون الوعى واضحا من أن هذه المخاطر كبيرة والجهود التى يجب بذلها من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها الأممية وتماسك المجتمعات كبيرة".
وشدد رئيس تونس، على أنه يجب أن يكون هناك وعى بحجم المخاطر قائلا: "أعتقد أن هذا الوعى تشاركنا فيه العديد من القوى الوطنية التى تستوعب فكرة الدولة والحفاظ على المجتمعات".
ويتقدم فضيلةُ الإمام الأكبر وفدًا رفيع المستوى من علماء الأزهر، للترحيب بالرئيس التونسي في رحاب الأزهر الشريف، حيث يعقد الطرفان لقاءً يتناول سبل تعزيز العلاقات العلمية والثقافية التي تربط بين الأزهر وتونس، وخصوصًا العلاقات الوطيدة بين جامعة الأزهر وجامعة الزيتونة، أعرق وأقدم جامعات العالم.
كما يناقش اللقاء أهمية ترسيخ الفكر المعتدل ومكافحة التطرف والإرهاب، والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.
الأزهر الشريف
وتربط الأزهر الشريف والجمهورية التونسية علاقات تاريخية علميًّا وثقافيًّا، وقد استقبلت جامعة الأزهر على مدار تاريخها علماء تونسيين بارزين أشهرهم ابن خلدون الذي عمل مدرسًا بالجامع الأزهر، والشيخ محمد الخضر حسين، الشيخ الواحد والأربعون للأزهر الشريف، حيث تولى مشيخة الأزهر في 1952م.
الرئيس التونسي
أجرى قيس سعيد، مساء امس السبت، جولة في بعض المواقع التاريخية بالقاهرة الفاطمية اطلع خلالها على خصوصيات بعض المواقع التاريخية والدينية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بقصر الاتحادية الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
واستقبل الرئيس السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
كما أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي.
وأشاد بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بالإضافة إلى دفع جهود التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.
وأكد حرص تونس على تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق مع مصر على كافة المستويات سواء فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية أو بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووجه الرئيس التونسى الشكر للرئيس السيسى على جملة القضايا التى تم تناولها بالقاهرة، قائلا: "شكرا فخامة الرئيس على جملة القضايا التى تم التداول فيها وشكرا لكم على حسن الضيافة وكرم الوفادة فى أرض الكنانة فى مصر.. فى القاهرة ويكفى أن نتحدث عن جملة من المحطات التاريخية المشتركة التى عاشتها تونس ومصر ليكون الموقف واحدا".
وأضاف قيس سعيد، فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقاهرة، أن حديثه مع الرئيس السيسى بالقاهرة، كانت حول جملة من القضايا التى أثارها الرئيس المصرى والمتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التعرض إلى جملة من القضايا الدولية.
وقال :"تحدثنا عن كثيرا من المحطات وعن كثير من المخاطر التى يجب التصدى إليها لأن هذه المخاطر كما يعلم الجميع تستهدف الدول والمجتمعات، ولابد من أن يكون الوعى واضحا من أن هذه المخاطر كبيرة والجهود التى يجب بذلها من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها الأممية وتماسك المجتمعات كبيرة".
وشدد رئيس تونس، على أنه يجب أن يكون هناك وعى بحجم المخاطر قائلا: "أعتقد أن هذا الوعى تشاركنا فيه العديد من القوى الوطنية التى تستوعب فكرة الدولة والحفاظ على المجتمعات".