شباب شبرا الخيمة يستعدون لاستقبال رمضان بالزينة السلوفان وفروع النور |صور
يحل شهر رمضان المبارك وتتجلى معه العديد من مظاهر الفرحة والبهجة، وأصوات الغناء والابتهالات والأضواء
التي لا تخفت حتى انتهاء الثلاثين يومًا وانقضاء هذا الشهر الفضيل.
ومن أهم صور هذه البهجة بالتأكيد تكون زينة رمضان، فلا رمضان بدون زينة تكسو هذا الشارع أو ذاك، لتعلن استعداد سكانه لاستقبال الأيام المباركة، ومن بين هذه الشوارع يأتي شارع الإسماعيلية في منطقة شبرا الخيمة.
شباب شبرا الخيمة 8 سنين من البهجة ومكملين
قبل حوالي ثماني سنوات اعتاد باسم كهربائي السيارات الذي يبلغ من العمر 23 عامًا وحوالي ثمانية أفراد آخرين من أبناء الحي الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة وحتى منتصف العشرينيات، على جمع مبلغ مالي من بعضهم ومن بعض سكان الشارع، لشراء الورق المستخدم في صناعة زينة رمضان، وهو ورق السلوفان المُلون بألوان زاهية، والخيوط البيضاء الرفيعة وفرع الزينة الذي يتولى باسم ضبطه وتعليقه كل عام.
تعليق زينة رمضان
فرع النور هذا يُعده باسم وأبناء الشارع وهو من أهم أركان التزيين في الشارع، لأنهم كانوا قبل عدة سنوات حينما شرعوا في تعليق زينة رمضان للمرة الأولى يحضرون بعض الأطباق الملونة ويضعونها فوق اللمبة الصفراء لتعطي الألوان المختلفة عند إضاءة الشارع بها، وهكذا كانت بهجة رمضان تتحقق ولوحتى بأقل الإمكانيات، أما اليوم فأصبح فرع النور يحتوي على العديد من الألوان الجذابة والمختلفة.
الزينة زمان ودلوقتي
عملية تحضير أوراق الزينة والخيوط تستغرق من باسم وأبناء الشارع حوالي يومين، حتى يتم جمع الألوان وشراء الورق والخيوط وربطها معًا بطريقة مضبوطة ومثالية لأن أي خطأ صغير يجعلهم يبدأون من جديد عملية الربط واللصق.
ويؤكد باسم على أن الزينة الآن تختلف كثيرًا عما كانت عليه قديما: "زمان كانت بورق وبنلزقها بنشا، دلوقتي بقت سلوفان ملون وبلاستيك وبتتربط بالحبل".
ولكن بالرغم من تبدل خامات الزينة وكونها أصبحت أكثر تطورًا إلا أن البهجة ومظاهر الفرحة تستمر كما هي بل ويحاول أبناء الشارع تجديد دمائها العام تلو الآخر.
خلال العام الماضي وبينما كانت مصر تعاني تحت وطأة الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد، لم تمنع إجراءات الإغلاق وخفوت مظاهر بهجة شهر رمضان، باسم وأصدقائه من التعبير عن سعادتهم باقتراب الشهر الفضيل، ففيروس كورونا لم يمنعهم من شراء أوراق الزينة وتعليقها العام الماضي، ومع انفراجة الأزمة بعض الشيء هذا العام، وجدت ألوان الفرحة التي تبعث عليها زينة شارع الإسماعيلية في شبرا الخيمة طريقها إلى هناك مرة أخرى.
ومن أهم صور هذه البهجة بالتأكيد تكون زينة رمضان، فلا رمضان بدون زينة تكسو هذا الشارع أو ذاك، لتعلن استعداد سكانه لاستقبال الأيام المباركة، ومن بين هذه الشوارع يأتي شارع الإسماعيلية في منطقة شبرا الخيمة.
شباب شبرا الخيمة 8 سنين من البهجة ومكملين
قبل حوالي ثماني سنوات اعتاد باسم كهربائي السيارات الذي يبلغ من العمر 23 عامًا وحوالي ثمانية أفراد آخرين من أبناء الحي الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة وحتى منتصف العشرينيات، على جمع مبلغ مالي من بعضهم ومن بعض سكان الشارع، لشراء الورق المستخدم في صناعة زينة رمضان، وهو ورق السلوفان المُلون بألوان زاهية، والخيوط البيضاء الرفيعة وفرع الزينة الذي يتولى باسم ضبطه وتعليقه كل عام.
تعليق زينة رمضان
فرع النور هذا يُعده باسم وأبناء الشارع وهو من أهم أركان التزيين في الشارع، لأنهم كانوا قبل عدة سنوات حينما شرعوا في تعليق زينة رمضان للمرة الأولى يحضرون بعض الأطباق الملونة ويضعونها فوق اللمبة الصفراء لتعطي الألوان المختلفة عند إضاءة الشارع بها، وهكذا كانت بهجة رمضان تتحقق ولوحتى بأقل الإمكانيات، أما اليوم فأصبح فرع النور يحتوي على العديد من الألوان الجذابة والمختلفة.
الزينة زمان ودلوقتي
عملية تحضير أوراق الزينة والخيوط تستغرق من باسم وأبناء الشارع حوالي يومين، حتى يتم جمع الألوان وشراء الورق والخيوط وربطها معًا بطريقة مضبوطة ومثالية لأن أي خطأ صغير يجعلهم يبدأون من جديد عملية الربط واللصق.
ويؤكد باسم على أن الزينة الآن تختلف كثيرًا عما كانت عليه قديما: "زمان كانت بورق وبنلزقها بنشا، دلوقتي بقت سلوفان ملون وبلاستيك وبتتربط بالحبل".
اظهار ألبوم
ولكن بالرغم من تبدل خامات الزينة وكونها أصبحت أكثر تطورًا إلا أن البهجة ومظاهر الفرحة تستمر كما هي بل ويحاول أبناء الشارع تجديد دمائها العام تلو الآخر.
خلال العام الماضي وبينما كانت مصر تعاني تحت وطأة الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد، لم تمنع إجراءات الإغلاق وخفوت مظاهر بهجة شهر رمضان، باسم وأصدقائه من التعبير عن سعادتهم باقتراب الشهر الفضيل، ففيروس كورونا لم يمنعهم من شراء أوراق الزينة وتعليقها العام الماضي، ومع انفراجة الأزمة بعض الشيء هذا العام، وجدت ألوان الفرحة التي تبعث عليها زينة شارع الإسماعيلية في شبرا الخيمة طريقها إلى هناك مرة أخرى.