البابا فرنسيس: أتمني أن تكونوا رحماء
طالب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس أن يسأل متابعيه أنفسهم إذا ما نالوا سلام الله ومغفرته ورحمته في عيد الرحمة الإلهية، الذي أحياه اليوم الأحد البابا.
وأكد على ضرورة ألا يعيش الإنسان بنصف إيمان، قائلًا: "إنَّ الرحمة تصبح ملموسة، وقربًا، وخدمة، وانتباهًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبات"
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "اليوم هو اليوم الذي نسأل فيه أنفسنا: "أنا الذي نلت مرارًا سلام الله ومغفرته ورحمته، هل أنا رحيم مع الآخرين؟". لا نعيشنَّ نصفَ إيمان، يأخذ ولا يعطي، لقد نلنا الرحمة وبالتالي علينا أن نصبح رحماء بدورنا"
السلام والمغفرة
وقال: "لنسمح بأن يقيمنا السلام والمغفرة وجراح يسوع الرحيم بهذه الطريقة فقط سيبقى الإيمان حياً، وبهذه الطريقة فقط سنعلن إنجيل الله، الذي هو إنجيل الرحمة"
وأضاف "إنَّ الرحمة تصبح ملموسة، وقربًا، وخدمة، وانتباهًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبات.
اختتم: أتمنى لكم أن تشعروا بالرحمة على الدوام لكي تكونوا بدوركم أيضًا رحماء"
عيد الرحمة الإلهية
يذكر أن البابا فرنسيس أحيا، اليوم الأحد، قداس في كنيسة مجاورة للفاتيكان مع بعض السجناء واللاجئين والعاملين في المجال الصحي بمناسبة "عيد الرحمة الإلهية"، الذي أطلقه عام 2000 البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.
أُقيم قداس الرحمة في كنيسة "الروح القدس"، بمنطقة ساسيا في روما، وحضره قليل من المشاركين بلغ عددهم حوالي 80 شخصاً، بسبب الإجراءات الاحترازية والقيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وكان من بين الحضور في قداس عيد الرحمة الإلهية هذا العام معتقلون من سجنَين في روما، بالإضافة لمشاركين من سجن للأحداث وبعض اللاجئين من سوريا ونيجيريا، وطاقم من الممرضين في مستشفى مجاور بينهم راهبات.
جراح الأخرين
ونبه البابا فرنسيس، في عظته، إلى أهمية ألا يبقى المسيحيون لامبالين بالأشخاص الذين يحيطون بهم، قائلًا: "أيتها الأخت وأيها الأخ هل تريد دليلاً على أن الله قد لمس حياتك؟ انظر إذا كنت تهتم بجراح الآخرين".
وقال "لا نقِفَنَّ غير مبالين. ولا نعيشنَّ نصفَ إيمان، يأخذ ولا يعطي، يقبل العطيّة ولكنّه لا يُصبح عطيّة، لقد نلنا الرحمة وبالتالي علينا أن نصبح رحماء بدورنا".
وأكد على ضرورة ألا يعيش الإنسان بنصف إيمان، قائلًا: "إنَّ الرحمة تصبح ملموسة، وقربًا، وخدمة، وانتباهًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبات"
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر "اليوم هو اليوم الذي نسأل فيه أنفسنا: "أنا الذي نلت مرارًا سلام الله ومغفرته ورحمته، هل أنا رحيم مع الآخرين؟". لا نعيشنَّ نصفَ إيمان، يأخذ ولا يعطي، لقد نلنا الرحمة وبالتالي علينا أن نصبح رحماء بدورنا"
السلام والمغفرة
وقال: "لنسمح بأن يقيمنا السلام والمغفرة وجراح يسوع الرحيم بهذه الطريقة فقط سيبقى الإيمان حياً، وبهذه الطريقة فقط سنعلن إنجيل الله، الذي هو إنجيل الرحمة"
وأضاف "إنَّ الرحمة تصبح ملموسة، وقربًا، وخدمة، وانتباهًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبات.
اختتم: أتمنى لكم أن تشعروا بالرحمة على الدوام لكي تكونوا بدوركم أيضًا رحماء"
عيد الرحمة الإلهية
يذكر أن البابا فرنسيس أحيا، اليوم الأحد، قداس في كنيسة مجاورة للفاتيكان مع بعض السجناء واللاجئين والعاملين في المجال الصحي بمناسبة "عيد الرحمة الإلهية"، الذي أطلقه عام 2000 البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.
أُقيم قداس الرحمة في كنيسة "الروح القدس"، بمنطقة ساسيا في روما، وحضره قليل من المشاركين بلغ عددهم حوالي 80 شخصاً، بسبب الإجراءات الاحترازية والقيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وكان من بين الحضور في قداس عيد الرحمة الإلهية هذا العام معتقلون من سجنَين في روما، بالإضافة لمشاركين من سجن للأحداث وبعض اللاجئين من سوريا ونيجيريا، وطاقم من الممرضين في مستشفى مجاور بينهم راهبات.
جراح الأخرين
ونبه البابا فرنسيس، في عظته، إلى أهمية ألا يبقى المسيحيون لامبالين بالأشخاص الذين يحيطون بهم، قائلًا: "أيتها الأخت وأيها الأخ هل تريد دليلاً على أن الله قد لمس حياتك؟ انظر إذا كنت تهتم بجراح الآخرين".
وقال "لا نقِفَنَّ غير مبالين. ولا نعيشنَّ نصفَ إيمان، يأخذ ولا يعطي، يقبل العطيّة ولكنّه لا يُصبح عطيّة، لقد نلنا الرحمة وبالتالي علينا أن نصبح رحماء بدورنا".