البابا فرنسيس: يجب تخفيف ديون البلدان الفقيرة المتضررة من كورونا
قال البابا فرنسيس إن "البلدان الفقيرة المتضررة من التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا بحاجة إلى تخفيف عبء ديونها وإعطائها دورا أكبر في صنع القرار العالمي".
وفي رسالة وجهها إلى المشاركين في الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قال بابا الفاتيكان إن "الوباء أجبر العالم على التعامل مع الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسياسية المترابطة".
وأضاف: "فكرة الانتعاش لا يمكن أن تكتفي بالعودة إلى نموذج غير متكافئ وغير مستدام للحياة الاقتصادية والاجتماعية، حيث تمتلك أقلية صغيرة من سكان العالم نصف ثروتها"، مشددا على أن روح التضامن العالمي "تتطلب على الأقل تخفيضا كبيرا في أعباء ديون أفقر الدول والتي تفاقمت بسبب الوباء".
تشارك اللقاحات
يذكر أن دعا البابا فرنسيس، في رسالة عيد الفصح، المجتمع الدولي إلى تشارك اللقاحات المضادة لكوفيد-19 مع الدول الأكثر فقرا، ووضع حد لـ"صوت السلاح" في سوريا واليمن وليبيا.
وقال البابا فرنسيس في عظته في كاتدرائية القديس بطرس بروما قبل صلاة "بركة مدينة روما والعالم" حول توزيع اللقاحات ضد كورونا: " أحض المجتمع الدولي كله على الالتزام المشترك بهدف تخطي تأخر توزيعها وتشجيع التشارك، خصوصا مع الدول الأكثر فقرا".
أعمال عنف
وحض البابا على وضع حد لأعمال العنف في سوريا واليمن وليبيا.
وجاء في رسالته "عسى أن يضع المسيح حدا لقرقعة السلاح في سوريا الحبيبة التي دمرتها الحرب، حيث يعيش الملايين في ظروف غير إنسانية، وفي اليمن حيث تقابَل الأوضاع بصمت مدو ومخز، وفي ليبيا حيث أخيرا باتت هناك بارقة أمل".
مواصلة النزاعات
ووصف الحبر الأعظم مواصلة النزاعات وسباقات التسلح في خضم جائحة كورونا بأنها "مخزية".
وقال إن "الجائحة لا تزال مستمرة، الأزمة الاجتماعية والاقتصادية ثقيلة جدا، خصوصا على الأكثر فقرا، وعلى الرغم من ذلك، وهذا مخز، النزاعات المسلّحة لم تتوقف والترسانات العسكرية تتعزز".
حوار بين فلسطين وإسرائيل
ودعا البابا إلى الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحض على وضع حد لأعمال العنف في إفريقيا، خاصا بالذكر نيجيريا، ومنطقة الساحل، وتيغراي في شمال إثيوبيا، وكابو ديلغادور في موزمبيق.
وأعرب عن تعاطفه مع شبان ميانمار "الملتزمين بدعم الديمقراطية".
وقال البابا "لا يزال هناك الكثير من الحروب والكثير من أعمال العنف في العالم"، مشيرا إلى أن الرابع من أبريل هو يوم التوعية من مخاطر الألغام الأرضية التي وصفها بأنها "أدوات خبيثة ومروعة".
وفي رسالة وجهها إلى المشاركين في الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قال بابا الفاتيكان إن "الوباء أجبر العالم على التعامل مع الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسياسية المترابطة".
وأضاف: "فكرة الانتعاش لا يمكن أن تكتفي بالعودة إلى نموذج غير متكافئ وغير مستدام للحياة الاقتصادية والاجتماعية، حيث تمتلك أقلية صغيرة من سكان العالم نصف ثروتها"، مشددا على أن روح التضامن العالمي "تتطلب على الأقل تخفيضا كبيرا في أعباء ديون أفقر الدول والتي تفاقمت بسبب الوباء".
تشارك اللقاحات
يذكر أن دعا البابا فرنسيس، في رسالة عيد الفصح، المجتمع الدولي إلى تشارك اللقاحات المضادة لكوفيد-19 مع الدول الأكثر فقرا، ووضع حد لـ"صوت السلاح" في سوريا واليمن وليبيا.
وقال البابا فرنسيس في عظته في كاتدرائية القديس بطرس بروما قبل صلاة "بركة مدينة روما والعالم" حول توزيع اللقاحات ضد كورونا: " أحض المجتمع الدولي كله على الالتزام المشترك بهدف تخطي تأخر توزيعها وتشجيع التشارك، خصوصا مع الدول الأكثر فقرا".
أعمال عنف
وحض البابا على وضع حد لأعمال العنف في سوريا واليمن وليبيا.
وجاء في رسالته "عسى أن يضع المسيح حدا لقرقعة السلاح في سوريا الحبيبة التي دمرتها الحرب، حيث يعيش الملايين في ظروف غير إنسانية، وفي اليمن حيث تقابَل الأوضاع بصمت مدو ومخز، وفي ليبيا حيث أخيرا باتت هناك بارقة أمل".
مواصلة النزاعات
ووصف الحبر الأعظم مواصلة النزاعات وسباقات التسلح في خضم جائحة كورونا بأنها "مخزية".
وقال إن "الجائحة لا تزال مستمرة، الأزمة الاجتماعية والاقتصادية ثقيلة جدا، خصوصا على الأكثر فقرا، وعلى الرغم من ذلك، وهذا مخز، النزاعات المسلّحة لم تتوقف والترسانات العسكرية تتعزز".
حوار بين فلسطين وإسرائيل
ودعا البابا إلى الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحض على وضع حد لأعمال العنف في إفريقيا، خاصا بالذكر نيجيريا، ومنطقة الساحل، وتيغراي في شمال إثيوبيا، وكابو ديلغادور في موزمبيق.
وأعرب عن تعاطفه مع شبان ميانمار "الملتزمين بدعم الديمقراطية".
وقال البابا "لا يزال هناك الكثير من الحروب والكثير من أعمال العنف في العالم"، مشيرا إلى أن الرابع من أبريل هو يوم التوعية من مخاطر الألغام الأرضية التي وصفها بأنها "أدوات خبيثة ومروعة".