رئيس إندونيسيا يأمر بتسريع البحث عن ضحايا زلزال جاوة
تسبب زلزال قوي في جزيرة جاوة بـ إندونيسيا في مقتل 8 أشخاص، من بينهم امرأة تعرضت دراجتها لصخور متساقطة، كما ألحق الزلزال الذي لم يتسبب بموجة تسونامي أضرارا بأكثر من 1300 مبنى.
تحت الأنقاض
وأمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الأحد "باستجابة فورية للطوارئ للبحث عن الضحايا والعثور عليهم تحت الأنقاض ومعالجة الجرحى".
وأظهرت تقارير تلفزيونية مواطنين يركضون في حالة من الذعر من مراكز التسوق والمباني في عدة مدن في مقاطعة جاوة الشرقية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال الذي بلغت قوته 6 درجات، وقع قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة في الساعة الثانية بعد ظهر أمس السبت.
كان مركز الزلزال على بعد 45 كيلومترا جنوب بلدة سومبيربوكونج في منطقة مالانج بمقاطعة جاوة الشرقية، وعلى عمق 82 كيلومترا.
كارثة مميتة
وتعد هذه ثاني كارثة مميتة تضرب إندونيسيا هذا الأسبوع، بعد أن تسبب إعصار سيروجا الإستوائي حيث أدى هطول أمطار غزيرة يوم الأحد إلى مقتل 174 شخصا على الأقل وفقدان 48 آخرين في مقاطعة نوسا تينغارا الشرقية.
وأفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل امس السبت، بأن زلزالا بقوة 5,9 درجة على مقياس ريختر ضرب مقاطعة جاوة الشرقية في إندونيسيا.
ووقع الزلزال في المحيط على بعد 91 كيلومترا في منطقة بين جنوب وجنوب شرقي مدينة بليتار الإندونيسية.
وذكر المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، أن الزلزال الذي وقع بقوة 6 درجات على عمق 82 كيلومترا، يبعد حوالي 45 كيلومترا جنوب غرب مدينة مالانغ في المقاطعة.
وفقا للمكتب الوطني الإندونيسي للأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء، فقد بلغت قوة الزلزال 5.9 درجة على مقياس ريختر.