إنجاز جديد بأيدي مصرية!
ما أدهش العالم حقاً أنه رغم الحجم الهائل للسفينة الجانحة بقناة السويس
وما تحمله من آلاف الأطنان فإنه لم يتم تفريغ حمولتها وهو ما كان سيزيد الكلفة
ويضاعف الوقت وهو ما يعتبر إنجازاً جديداً ربما يجد طريقه لموسوعة جينس؛ ولم لا
والمصريون قد ابتكروا أساليب غير تقليدية لتحريك السفينة العملاقة وتحريرها كما
فعلوها من قبل في حرب أكتوبر..
حين تمكن جيشنا العظيم من عبور قناة السويس واجتياح خط برليف شديد التحصين بفكرة عبقرية بسيطة ابتكرها اللواء الراحل باقي زكي يوسف باستخدام ضغط المياه لفتح ثغرات في الساتر الترابي الهائل على الضفة الشرقية للقناة، غير آبهين بما قيل عن استحالة اختراقه بحسبانه معجزة عسكرية كما كانت تروج إسرائيل.
لم ييأس المصريون بعد نكسة يونيو ولم يستسلموا للدعاية المغرضة للعدو، ولم يقنطوا أيضاً في أزمة السفينة الجانحة رغم صعوبة الموقف والدعايات المغرضة الخبيثة بل ظهر معدنهم الحقيقي في الشدائد وهكذا هم دائماً يصنعون المعجزات في أشد اللحظات ضيقاً وحرجاً .
حين تمكن جيشنا العظيم من عبور قناة السويس واجتياح خط برليف شديد التحصين بفكرة عبقرية بسيطة ابتكرها اللواء الراحل باقي زكي يوسف باستخدام ضغط المياه لفتح ثغرات في الساتر الترابي الهائل على الضفة الشرقية للقناة، غير آبهين بما قيل عن استحالة اختراقه بحسبانه معجزة عسكرية كما كانت تروج إسرائيل.
لم ييأس المصريون بعد نكسة يونيو ولم يستسلموا للدعاية المغرضة للعدو، ولم يقنطوا أيضاً في أزمة السفينة الجانحة رغم صعوبة الموقف والدعايات المغرضة الخبيثة بل ظهر معدنهم الحقيقي في الشدائد وهكذا هم دائماً يصنعون المعجزات في أشد اللحظات ضيقاً وحرجاً .
