ماذا يجب على المسلم بعد ثبوت الرؤية والإعلان عن بدء شهر الصوم؟
في اليوم التاسع والعشرين من شعبان يترقب المسلمون ظهور هلال شهر رمضان حتى يبدأون صيام الشهر الكريم، وقد يثبت الهلال في تلك الليلة أو في الليلة التالية والسؤال ماذا يجب على المسلم فعله بعد استطلاع الهلال والإعلان عن بداية الشهر الكريم ؟
يجيب فضيلة الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية السابق فيقول :
شهر رمضان منحة من الله تعالى اختص بها الأمة الإسلامية، وعلينا جميعا استغلال هذا الفضل في التقرب إلى الله تعالى والنيل من نفحاته جل شأنه.. ومع بداية الشهر الكريم، يجب على كل مسلم ومسلمة معرفة حكمة الله التي شرع من أجلها الصيام، وهي التقوى
تقوى الله
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".. لذلك عليه المسارعة بإعلان التوبة النصوح وترك المعاصي والمحرمات، والمداومة على صلوات الجماعة في المساجد، والحرص على أداء صلاة التراويح وقيام الليل والتهجد بعد منتصف الليل، واعتكاف العشر الأواخر في المساجد، والحرص على تلاوة القرآن الكريم، والإكثار من الصدقات، وإخراج الزكوات للفقراء والمساكين والمحتاجين، مع تفقد الأرحام وزيارتهم وصلتهم، إلى جانب عدم الإساءة إلى المسلمين وكفّ الأذى عنهم.. فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق، فلم يدخل منه أحد».
كما يجيب فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر فيقول : يجب ان تكون سلوكيات المسلم متناسقة مع الحكمة من صيام رمضان فيلزم نفسه الطريق المستقيم الذى ينتهى به الى ارضاء الله تعالى ليكون جزاؤه عند الله عز وجل قبول صيامه فى رمضان والحصول على ثوابه .
فعل الخير
وان يوجه المسلم سلوكه الى فعل الخير والبعد عن الشر باتباع ما جاءت به الشريعة الاسلامية من الاداب والتواضع وحب الخير والعطف على المحتاج وامساك اللسان عن البذاءات وكف الاذى عن الناس ، مع الاكثار من ذكر الله والاستغفار وقراءة القران اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا " الاحزاب .
يجيب فضيلة الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية السابق فيقول :
شهر رمضان منحة من الله تعالى اختص بها الأمة الإسلامية، وعلينا جميعا استغلال هذا الفضل في التقرب إلى الله تعالى والنيل من نفحاته جل شأنه.. ومع بداية الشهر الكريم، يجب على كل مسلم ومسلمة معرفة حكمة الله التي شرع من أجلها الصيام، وهي التقوى
تقوى الله
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".. لذلك عليه المسارعة بإعلان التوبة النصوح وترك المعاصي والمحرمات، والمداومة على صلوات الجماعة في المساجد، والحرص على أداء صلاة التراويح وقيام الليل والتهجد بعد منتصف الليل، واعتكاف العشر الأواخر في المساجد، والحرص على تلاوة القرآن الكريم، والإكثار من الصدقات، وإخراج الزكوات للفقراء والمساكين والمحتاجين، مع تفقد الأرحام وزيارتهم وصلتهم، إلى جانب عدم الإساءة إلى المسلمين وكفّ الأذى عنهم.. فقد قال صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق، فلم يدخل منه أحد».
كما يجيب فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر فيقول : يجب ان تكون سلوكيات المسلم متناسقة مع الحكمة من صيام رمضان فيلزم نفسه الطريق المستقيم الذى ينتهى به الى ارضاء الله تعالى ليكون جزاؤه عند الله عز وجل قبول صيامه فى رمضان والحصول على ثوابه .
فعل الخير
وان يوجه المسلم سلوكه الى فعل الخير والبعد عن الشر باتباع ما جاءت به الشريعة الاسلامية من الاداب والتواضع وحب الخير والعطف على المحتاج وامساك اللسان عن البذاءات وكف الاذى عن الناس ، مع الاكثار من ذكر الله والاستغفار وقراءة القران اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا " الاحزاب .
