توقعات بزيادة الاستثمارات بقطاع الشركات الناشئة لـ٢٧٠ مليون دولار

وأضاف خلال إحدى جلسات فاعليات جولات تيكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال أن  العام الماضي، شهد نشاطا مكثفا لوزارة الاتصالات حيث حققت نموا ملحوظا وقامت بتوفير الخدمات الحكومية رقميًا، وتحديث شبكة الإنترنت للوصول إلى الجمهور بسرعات كبيرة وفي نفس الوقت كان يوجد اهتمام شديد على أجندة أعمال الوزارة بالشركات الناشئة التي تم تمكينها في مجال التكنولوجيا خاصه أن الشركات الناشئة أصبحت تلعب دور هام ليس فقط في مصر ولكن في مختلف دول العالم وتمثل أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد لما  تساهم فيه من خلق المزيد من فرص العمل وتقدم حلولًا مبتكرة بالإضافة إلى قدرتها على جذب استثمارات محلية وعالمية وتدويرها وخاصة مع انتشار الفكر الريادي في مصر.

إرادة حقيقية
أكد على وجود إرادة حقيقية لدى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة لتعظيم دور الشركات الناشئة ورعاية الإبداع وريادة الأعمال في مصر، حيث يمثل الإبداع التكنولوجي حجر الزاوية لاستراتيجية عمل الوزارة وجهاتها المختلفة.

أضاف أنه مع جائحة كورونا أصبح هناك حاجة ملحة لابتكار حلول مغايرة اعتمادًا على التكنولوجيات الحديثة، تلبية للاحتياجات العالمية حيث ساهمت حلول التكنولوجيا والأدوات الرقمية في استمرار كافة الأنشطة الحياتية والأعمال على سبيل المثال التعليمية والتجارية بشكل طبيعي ومرن  موضحا أن ما حققته مصر من نمو سريع وملحوظ في مجال الابتكار الرقمي وانتشار ثقافة ريادة الأعمال هو شيء يدعو إلى الفخر والتفاؤل.

أشار إلى وجود  استبيان حديث بعنوان "ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2021"، عن آراء رواد الأعمال وطموحاتهم الحالية والمستقبلية، حيث أظهر أن نسبة الأفراد الذين يفضلون البدء بعملهم الخاص هي الأعلى في مصر، بشكل ملحوظ ونسبة تمثل 71٪، إذا أتيحت لهم الفرصة وأكد  الاستبيان أن ريادة الأعمال أصبحت اليوم أكثر شعبية من أي وقت مضى في مصر وكل هذه الإنجازات تعود للشباب المبدعين الذين اجتهدوا في ابتكار حلول ومنتجات وخدمات تساعد في حل مشكلات السوق وتساهم في خدمة المجتمع.

وكشف عن أنه تم البدء  في وضع استراتيجية شاملة بالتعاون  مع إحدى الشركات العالمية لتعظيم الاستفادة من قطاع الشركات الناشئة ووضع منظومة متكاملة للإبداع التكنولوجي وتحسين بيئة ريادة الأعمال في مصر وجذب المزيد من صناديق رأس مال المخاطر.